Site icon IMLebanon

الهيئات الاقتصادية تلوّح  بالاضراب والعصيان المدني

تعقد الهيئات الاقتصادية اجتماعا عصر اليوم لمتابعة نتائج لقاء البيال، على ان يعقد غدا او الاربعاء اجتماع يضم جميع شركاء نداء ٢٥ حزيران بهدف بحث الخطوات التالية.

وقال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير انه في حال لم تتجاوب القوى السياسية مع مضمون النداء، فسنصل الى حد اعلان الاضراب والعصيان المدني، وكل شيء مطروح.

وقال شقير ردا على سؤال: أنا لا ألوم الجنرال ميشال عون على شيء، بل أكنّ له كل تقدير واحترام، لكنني عاتب على نواب يعتبرون أنفسهم اقتصاديين الذين ضللوا العماد عون وأعدّوا له هذه الدراسة الإقتصادية التي أظهرت أن الإقتصاد اللبناني جيد جداً، لكنهم على ما يبدو لا يعرفون شيئاً عن الإقتصاد.

وتساءل عما إذا كان هؤلاء النواب يعيشون في لبنان أم في أوستراليا؟!، وقال: إذا كان في أوستراليا فإنهم محقون لان النمو هناك بين 5 و6 في المئة. إنما إذا كانوا في لبنان فهم ليسوا إذاً على تماس مع اللبنانيين ولا يعلمون شيئاً عن وضع لبنان الإقتصادي.

وتمنى على عون قبل وضع العلامات على واقع الإقتصاد، أن يسأل وزير المال وحاكم مصرف لبنان ومدير البنك الدولي، وأن يختار الإقتصاديين العشرة الأوَل في لبنان ويسألهم عن وضع الإقتصاد في البلد.

مستقلو ١٤ آذار

على صعيد آخر، انتخبت الجمعية التأسيسية للمجلس الوطني لمستقلي حركة 14 آذار في مجمع البيال، سمير فرنجيه رئيسا لها، على ان تعود وتلتئم في مؤتمر جديد خلال 3 اشهر لانتخاب مكتبها التنفيذي، وذلك بناء لطلب الهيئة العامة.

وقد تقرر فتح باب الترشيح للمكتب التنفيذي من الآن ولغاية 10 ايام قبل تاريخ انعقاد المؤتمر، فيما كلفت اللجنة التحضيرية وضع مسودة نظام داخلي للمجلس الوطني الى جانب الاستمرار في مهامها لغاية انعقاد المؤتمر.

وشارك في اعمال الجمعية نحو 300 عضو ينتمون الى مختلف الطوائف، كما حضر ممثلون عن تيار المستقبل، وحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب وحزب الوطنيين الأحرار والامانة العامة لقوى 14 آذار.

وقد ترأس الجلسة كبير السن غالب ياغي رئيس بلدية بعلبك السابق، وبدأت عملية انتخاب الرئيس، الذي تنافس عليه مرشحان هما النائب السابق سمير فرنجيه والدكتور فوزي فري. وقد شارك في عملية الاقتراع 284 عضوا وحصل بنتيجتها فرنجيه على 237 صوتا وفري 32 صوتا فيما وجدت 11 ورقة بيضاء واثنتان ملغاة وظرفان فارغان.

وفور اعلان فوزه، جدد فرنجيه في كلمة مقتضبة أهداف المجلس التي سبق واطلقها مؤتمر قوى 14 آذار 2012 في البيال الذي دعا جميع اللبنانيين من دون تمييز الى التشارك في التحضير ل انتفاضة سلام تخرجنا من مآسي الماضي وتؤسس لمستقبل أفضل لنا جميعا، ورأى ان التحضير لهذه الانتفاضة يحتاج الى: مواجهة الانكفاء الطوائفي الذي تشهده البلاد من خلال خلق اطار مدني حديث قادر على تخطي الترسيمات الطائفية والمذهبية التي فرضتها اصطفافات المواجهة، وكذلك الى العمل مع القوى المدنية التي تواجه كل العنف والتمييز بمختلف أشكاله، والى التواصل مع قوى الاعتدال والديموقراطية في العالم العربي التي تناهض التطرف.

وقد تقرر تشكيل مجموعة لجان مفتوحة امام الجميع ومن مختلف الاختصاصات، كما تقرر العمل على تشكيل لجان للمجلس في كل المناطق استعدادا للمؤتمر المقبل.