Site icon IMLebanon

بداية حملة وزارية ضد دعوات التصعيد: لكل جماعة شارعها

فيما يواصل العماد ميشال عون ووزراء ونواب تكتل التغيير والاصلاح حملتهم التهديدية ضد الحكومة والتحضيرات للحركة الشعبية الاعتراضية في هذا الاسبوع، ارتفعت اصوات من ١٤ آذار تحذر من اللجوء الى الشارع، وتقول ان كل القوى السياسية لديها شارعها.

في هذا الوقت تواصلت المساعي لايجاد مخرج دون تحقيق اي تقدم، في حين ان اصواتا من ٨ آذار ارتفعت رافضة التعطيل.

وقد قال الوزير رشيد درباس مساء أمس ان التهديد بالنزول إلى الشارع غير مقبول، كل القوى لديها شارعها، وفي ظل الظروف التي يعيشها لبنان اليوم لا يمكن إستخدام هذا الإسلوب، الدخول في لعبة أين حقوق المسيحيين، قد يؤدي إلى دخول آخرين في لعبة أين حقوق طوائف أخرى، لافتا الى ان العودة إلى الشارع غير مجدية، لأنها لن تعطي التيار الوطني الحر ما يعجز تمثيله النيابي والوزراء عن منحه له.

بدوره قال النائب هاني قبيسي عضو كتلة الرئيس بري اننا لا نستطيع ان ندمر لبنان لأجل وظيفة، ولا نستطيع ان نضرب استقرار لبنان لأجل وظيفة او موقع سياسي، هذا أمر يهدد الكيان ويهدد الدولة، وبالتالي نستدعي فيه الفوضى التي يسعى المتآمرون لتعميمها.

عمل اعتراضي

وكان العماد عون قال امام وفد شعبي زاره في الرابيه امس الاول نحن نحضّر اليوم لحركة شعبية اعتراضية للوقوف ضدّ كلّ ما يحصل. وقد تصادف مجيئكم اليوم مع هذا الحدث، لذلك نحن نضعكم في صورة ما سنقوم به. نتمنى منكم أن تحملوا هذه الرّسالة لمن تعذّر عليهم المجيء اليوم، وندعو من يستطيع منكم، المساهمة مع المناطق للقيام بعمل إعتراض ومقاومة ما يحاولون فرضه علينا.

وفي اطار المشاورات في الاوضاع، غادر بيروت مساء أمس، وفد يضم: وزير العدل اللواء أشرف ريفي، النائبين أحمد فتفت ومحمد كبارة، النواب السابقين: مصطفى علوش وباسم السبع وغطاس خوري، مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، والمستشار الاعلامي للحريري هاني حمود، متوجها إلى جدة في المملكة العربية السعودية للقاء الرئيس الحريري.

مهرجان كتائبي

من ناحية اخرى، نظم حزب الكتائب مهرجانا بعنوان قوتنا منكن أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي، بمناسبة انتخاب القيادة الحزبية الجديدة، حيث تقاطرت الوفود المهنئة من الحزبيين والمناصرين الى الأوتوستراد المحاذي للبيت المركزي الذي اقيمت امامه منصة كبيرة ارتفع عليها ملصق وضع عليه العلم اللبناني وعلم حزب الكتائب وعبارة: الكتائب اللبنانية، مشروع لبناني، كما ارتفعت الأعلام اللبنانية والكتائبية في الساحة.

وألقى رئيس الحزب الشيخ سامي الجميل كلمة قال فيها: ان الوقت حان للاعتراف بفشل الصيغة الدستورية الحالية وقال: ماذا ننتظر للتفكير بشيء آخر هل ننتظر سقوط دماء؟ ألا يكفي الدم الذي هدر؟ مؤكدا عدم الخشية من التغيير بالقول: الكتائب هي قوة التغيير وكفى خوفا من التغيير، موضحا ان هناك 4 محرمات للتغيير هي عدم سفك الدماء بين اللبنانيين، نهائية الكيان اللبناني 10452 كلم مربع، صيغة العيش المشترك وحرية الشعب اللبناني وحياته، داعيا الى اخذ العبر من بلدان عاشت التوترات التي نعيشها اليوم وتمكنت من تمرير مراحلها والعيش بسلام.a