IMLebanon

الحوار يبحث الترقيات العسكرية وعون يدعو للمشاركة بمسيرة الاحد

جلستان لطاولة الحوار عقدتا امس في مجلس النواب، ولكن المداولات دارت حول الطاولة وخارجها. في الجلسة الصباحية تركز الحديث على موضوع النفايات وضرورة ايجاد حل له، وفي الجلسة المسائية تركز البحث على مواصفات رئيس الجمهورية. اما في الاجتماعين اللذين عقدا في مكتب رئيس المجلس فقد جرى بحث في موضوع الترقيات العسكرية، وتحدث متحاورون عن تفاؤل في هذا الموضوع.

قبل انطلاق الجلسة الصباحية عقد لقاء بين الرئيس بري والعماد ميشال عون، شكّل مناسبة للبحث في جديد الاتصالات الجارية لانضاج تسوية الترقيات وسادته أجواء ايجابية وفق المعلومات المتوافرة.

ثم عقدت جولة الحوار، وجرى فيها عرض لملف النفايات على مدى ساعتين. وكانت مداخلة لسلام سأل فيها الحاضرين هل أنتم مع بقاء الحكومة أم لا؟ فالدولة هيبة، وعليكم ان تساعدونا في تطبيق الخطة أو فلنذهب الى منازلنا. فكان إجماع من الحاضرين على التأكيد اننا مع الحكومة، وندعم خطة شهيب.

وفي هذا الاطار، تعهد بري بتأمين مطمر في البقاع، وسط اصرار من الجميع على ضرورة حل ازمة النفايات اليوم قبل الغد.

وعند الاولى والنصف، غادر العماد عون ومعاونه النائب ابراهيم كنعان الجلسة من دون الادلاء بأي تصريح. وذكر ان اسباب مغادرته صحية لا سياسية.

ولكنه عند الثالثة ترأس اجتماعا لتكتل التغيير والاصلاح واعلن في نهايته اليوم، ليس لدينا الكثير من الكلام لنقوله بإعتبار ان الحوار ماشي لذا لا يمكننا إستباق النتائج، ونتمنى أن تكون هذه النتائج إيجابية.

وختم: انتظر اللبنانيين على طريق القصر الجمهوري يوم الاحد المقبل.

الجلسة المسائية

وفي الجلسة المسائية للحوار، تركز البحث على مواصفات رئيس الجمهورية. وقال النائب ايلي ماروني: النقاش في جلسة المساء تركز على البند الأول المتعلق بمواصفات رئيس الجمهورية وستكون جلسة الغد اليوم مخصصة لمواصفات الرئيس العتيد وصولا الى الدخول في الأسماء.

وسئل: هل تطرقتم الى موضوع الترقيات وموقف الكتائب منها؟ فقال ماروني: لم يبحث هذا الموضوع على طاولة الحوار، ونحن موقفنا ثابت بالنسبة لموضوع الترقيات.

واعلن النائب سليمان فرنجية اثر انتهاء جلسة الحوار المسائية، انه أصبح أكثر تفاؤلا بإمكان الوصول الى حل لازمة الترقيات.

وبعد انتهاء الجلسة عقد اجتماع ضم الرئيس نبيه بري والرئيس تمام سلام والرئيس فؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائب ابراهيم كنعان ممثلا العماد ميشال عون، والوزيرين بطرس حرب وميشال فرعون، وتركز البحث حول كيفية تذليل العقبات لموضوع ترقية العسكريين، وتم الاتفاق على ان تستكمل الاتصالات.