IMLebanon

التلاقي في مواقف بكركي والمستقبل… وجعجع يؤكد تمسكه ب ١٤ آذار

 رغم ان عطلة الاعياد جمدت الحركة السياسية، الا انها شكلت محطة لمواقف اطلقها بشكل خاص زوار بكركي، وكذلك الدكتور سمير جعجع خلال مناسبة ميلادية، وقد اجمعت على ان لا تطور جديدا في موضوع المبادرة الرئاسية، وانما محاولات لاحياء مجلس الوزراء.

الدكتور جعجع اعلن في عشاء ميلادي لمهندسي القوات ان ١٤ آذار ضرورة وطنية يجب التمسك بها. واضاف ان قوى ١٤ آذار ارتكبت الكثير من الأخطاء منذ خمس سنوات حتى اليوم، ولكن بغض النظر عن هذه الأخطاء يجب أن نتمسك ب14 آذار حتى النهاية.

واضاف: ١٤ آذار هي حركة ومشروع قيام دولة في لبنان، فإما ان نبقى مصرين عليه ونصل في النهاية الى بناء الدولة واما لن يبقى لدينا امل بهذا المشروع.

وقال جعجع: كثر الكلام مؤخرا حول موضوع رئاسة الجمهورية ولكنه لم يؤد الى أي نتيجة، ولكن بات هناك ضرورة لحصول انتخابات رئاسية وإنهاء الفراغ، وأقصى ما أعدكم به أن تبقى أهدافنا هي التي تدير معركتنا بشكل مستمر لإختيار أفضل حل لنصل الى انتخابات رئاسية، اذ يمكن ان يكون مشروع البعض هو عدم حصول انتخابات رئاسية، لذا يجب أن نبقى متيقظين لكل جوانب الأزمة.

تكتل عون

ولم يتطرق تكتل العماد عون في اجتماعه امس الى الموضوع الرئاسي، وقال في بيان ان نهاية السنة تدعونا الى تنقية القلوب تمهيدا لتثبيت وحدتنا الوطنية وعيشنا الواحد. واضاف: الصفح والاعتبار والتصميم على الانقاذ ورفض الاملاءات الخارجية هي عناوين السنة الجديدة التي سوف نعمل كتكتل في هديها.

وختم: هناك ملفات ومواضيع إنمائية مختلفة تخص المناطق اللبنانية تم استعراضها، وهي تحت نظر التكتل ومتابعته الحثيثة والدائمة، ومن اهمها بالتأكيد: ملفا النفايات وسدود المياه.

فتفت في بكركي

وفي سياق حركة الموفدين في اتجاه بكركي للتهنئة، زار عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت الصرح والتقى البطريرك الراعي. وقال ان المقاربة الرئاسية هي نفسها بين المستقبل وسيّد بكركي، فالمهم انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن من دون شروط مُسبقة او ضمن سلّة، لأن من شأن ذلك تأخير الاستحقاق اكثر. فمن سيضع اموراً في السلّة سينتظر في المقابل الاخر كي يضع اموراً مماثلة.

ولفت الى ان البطريرك الراعي يريد انتخاب رئيس سريعاً لكنه يرفض الدخول في تفاصيل الاسماء، ويأمل في اتفاق القادة الاربعة لانجاز الاستحقاق الرئاسي، وهو يسعى لجمعهم في بكركي لهذه الغاية، لكن يبدو انه امر صعب. واكد ان الراعي يرفض ان يكون انتخاب الرئيس من ضمن سلّة لانها تُخرّب كل شيء.

وكان لوفد حزب الله الذي زار بكركي امس، مواقف حاسمة بالنسبة للمبادرة الرئاسية. فقد قال السيد ابراهيم امين السيد صراحة ان الحزب لن يعمل على تسهيل وصول المبادرة الى خواتيمها السعيدة، واضاف لسنا الطرف الذي عليه ان يبادر ليزيل هذه العقبة امام المبادرة او التسوية او الطرح او الفكرة، ولسنا معنيين بهذا الامر، ولا نقبل اصلا ان تقوم الاطراف كلها بادوارها في ما يخص التسوية لموضوع الرئاسة، ثم يكون دورنا الوحيد اقناع النائب العماد ميشال عون بالتنحي عن رئاسة الجمهورية. هذا امر لم يكن ولن يكون. وجدد تمسك الحزب بترشيح العماد عون لانه التزام أخلاقي.

وفي حين بقي تغيّب القيادات المسيحية عن بكركي في عيد الميلاد موضع تساؤل، كشفت الوكالة المركزية ان وفداً قواتياً سيزور بكركي خلال ساعات لتقديم التهنئة للبطريرك، ذلك ان العلاقة بين معراب وبكركي على افضل ما يرام وليس ما يمنع من اتمام الزيارة في أي وقت.

وليس بعيدا، اشار الوزير بطرس حرب في اعقاب زيارته عين التينة امس الى توجه لايجاد مخارج للازمة تتقدمها محاولات لاحياء دور مجلس الوزراء ووضع قواعد لعمله.