IMLebanon

العماد قهوجي: لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين … ولا اتفاقات سرية

في الوقت الذي نفذت فيه وحدات الجيش مداهمات واسعة في طرابلس والكورة بحثاً عن المطلوبين الفارين أمس، اعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين ولا اتفاقات سرية على دم الشهداء.

وقد توجه قهوجي أمس الى بلدتي منصورية بحمدون والمشرفة قضاء عاليه، مقدّماًً تعازيه لأفراد عائلتي الرائد الشهيد جهاد الهبر والنقيب الشهيد فراس الحكيم، منوهاً بمناقبية الشهيدين وصفاتهما القيادية المميزة وتضحياتهما الجسام خلال المعركة، لطمأنة المواطنين وترسيخ الأمن والإستقرار في منطقة الشمال، مؤكداً ان دماءهما ودماء رفاقهما العسكريين الشهداء والجرحى كافة لن تذهب هدراً.

اضاف: لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين ولا اتفاقات سرية على دم الشهداء، وأن كل من اعتدى على عناصر الجيش هو إرهابي، وسيلاحق أينما وجد حتى توقيفه وتسليمه للقضاء مهما طال الزمن.

وقد واصل الجيش اجراءاته في الشمال ونفّذ منذ ساعات الصباح الأولى مداهمات واسعة للمنطقة الواقعة بين محلة ابي سمرا وضهر العين في الكورة وتحديداً في وادي هاب، بحثاً عن مطلوبين. كما نفذ انتشاراً كثيفاًً في طرابلس ومحيطها وأقام حواجز ثابتة ومتنقلة في معظم المداخل المؤدية الى المنطقة في ظل انتشار واسع في محيط الوادي، وسط تحليق طائرة استطلاع في المنطقة.

استسلام مطلوبين

من جهتها، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان انه بنتيجة مواصلة قوى الجيش تكثيف عمليات الدهم والتفتيش بحثاً عن الإرهابيين الفارّين، أقدم كلّ من المدعوين ناصر محمود البحصة وعزام راشد طالب وصلاح محمد عبد الحي، على تسليم أنفسهم لقوى الجيش في منطقة الشمال، وذلك لحملهم السلاح والاشتراك مع آخرين في الاشتباك مع وحدات الجيش في بلدة بحنين وجوارها. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

بدورها تمكنت قوة من أمن الدولة من توقيف مجموعة تتألف من ١٢ شخصاً كانوا يحاولون الهروب باتجاه الأراضي السورية عن طريق عين عطا.

وبحسب معلومات إعلامية فإن عناصر المجموعة اعترفوا اثناء التحقيق معهم انهم كانوا موجودين في جرود عرسال التي انتقلوا منها بمساعدة عدد من الأشخاص باتجاه شتورا عبر بيك آب محملااً بصناديق بلاستيك داخلها خضار، وقد تم وضع رمل فوقها للتمويه ومن ثم باتجاه عين عطا في راشيا حيث تم إلقاء القبض عليهم.

وفي التحقيق معهم، اعترف افراد المجموعة انهم يتبعون لمجموعة المغاوير المؤلفة من ٧٠ مقاتلاً على حدّ قولهم بقيادة شخص يُدعى عرابي إدريس.

وفي المعلومات ايضاً أن قسماً من هؤلاء اعترفوا انهم كانوا يقدّمون مساعدات لوجستية للمقاتلين في جرود عرسال، فيما اعترف الباقون انهم شاركوا في القتال ضد الجيش اللبناني لا سيما من داخل مخيمات النازحين في البلدة.

وقد صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه مساء أمس البيان الآتي: بتاريخه، دهمت قوة من الجيش في محلة سيروب – صيدا، منزلا مهجورا، ضبط بداخله عدد من البنادق الحربية وذخائر عائدة لها وعتاد عسكري ومشغل لغم آليات عدد 6. وتم تسليم المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام ان قوة من الجيش دهمت بلدة تلمعيان في سهل عكار، وتم توقيف ٧ أشخاص.