اعلن قائد الجيش العماد قهوجي في امر اليوم لمناسبة ذكرى الاستقلال امس، ان هذه الذكرى تطل ولبنان مهدد بكيانه في اخطر مخطط ارهابي تشهده المنطقة جمعاء.
وقال ان قرارنا واضح، وهو ان الحرب ضد التنظيمات الارهابية مستمرة، ولا هوادة ولا استكانة في قتال الارهابيين حتى اقتلاع جذورهم من لبنان.
وخاطب العسكريين قائلا: أنتم من أحبط حلم إقامة إمارة ظلامية من الحدود الشرقية للوطن إلى البحر، والتي لو حصلت، لأدت إلى أحداث مذهبية مدمرة تشمل لبنان بأسره، ولدخلنا في دوامة حرب أهلية أخطر مما يتصوره البعض. فكان تصديكم للتنظيمات الإرهابية وعزلكم لها في منطقة عرسال، ثم إنهاء وجودها الشاذ في مدينة طرابلس ومحيطها بسرعة قياسية، محط تقدير اللبنانيين وإعجاب دول العالم.
واكد ان القيادة ستواصل بذل أقصى الجهود ولن تدخر وسيلة، في سبيل تحرير رفاقكم المخطوفين لدى هذا الارهاب، وعودتهم الى مؤسستهم وعائلاتهم.
وقال للعسكريين: في موازاة مواجهتكم البطولية للارهاب، كونوا على أتم الاستعداد لمواجهة العدو الاسرائيلي الذي يعمل على استغلال الظروف الإقليمية للامعان في خروقاته واعتداءاته، واحرصوا على التزام القرار 1701 ومندرجاته.
هذا ووضع قهوجي امس، يرافقه رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان وعدد من كبار ضباط أجهزة القيادة، إكليلا من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع الوطني.
وللمناسبة عينها، أقيم في باحة وزارة الدفاع الوطني، احتفال رمزي حضره رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وأركان القيادة وقادة الوحدات وضباطها، والموظفون المدنيون التابعون لها، حيث جرت مراسم رفع العلم وتلاوة أمر اليوم الذي وجهه قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى العسكريين بالمناسبة.
كذلك، أقيمت احتفالات رمزية في قيادات المناطق العسكرية والوحدات الكبرى والقطع المستقلة، تخللتها تلاوة أمر اليوم ووضع أكاليل من الزهر على الأنصاب التذكارية للشهداء.
وفي اطار احتفالات الاستقلال، زار وزير السياحة ميشال فرعون ممثلا الجمهورية اللبنانية، بيت الاستقلال في بلدة بشامون – قضاء عاليه، لرعاية الاحتفال الذي أقامته البلدية والاهالي بعد ترميم البيت.
وكانت فرقة من الخيالة استقبلت فرعون على وقع الأناشيد الوطنية.
كذلك وضع وزراء ونواب اكاليل على أضرحة رجال الاستقلال في مختلف المناطق.