Site icon IMLebanon

نصرالله: لا تعنينا بعد اليوم قواعد اشتباك في المواجهة مع العدوان

اعلن الامين العام ل حزب الله السيد حسن نصرالله امس، اننا في المقاومة لم يعد يعنينا اي شيء اسمه قواعد اشتباك في مواجهة العدوان والاغتيال، ومن حقنا ان نواجه العدوان ايا كان في اي زمان وأي مكان واينما كان. وقال اننا لا نريد الحرب، ولكن لا نخشاها ونحن رجالها.

وكان نصرالله يتحدث عصر امس عبر شاشة عملاقة في الاحتفال الذي اقامه حزب الله في مجمع سيد الشهداء في الرويس تكريما لشهداء المقاومة في القنيطرة.

وتحدث عن اعتداء القنيطرة وقال: يوم الاحد ١٨/١/٢٠١٥ قبيل الظهر قامت مروحيات اسرائيلية باستهداف سيارتين تقلان 7 أخوة مما أدى الى اسشهادهم جميعا، وهم كانوا في جولة تفقدية لمنطقة القنيطرة، الصورة أصبحت واضحة، عندما يتبين مما قام به الاسرائيليون أن هذا القرار أخذ في المجلس الوزاري الخاص أو في الطاقم الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي وأن زعيم المعارضة أبلغ، يعني أن هناك عدوا درس وحسب وجمع معلومات وقدر المخاطر، وأخذ القرار عن سابق تصور وتصميم. وان ما جرى في القنيطرة عملية اغتيال بكل ما للكلمة من معنى، نحن هنا أمام عملية اغتيال واضحة وعلنية شبيهة بعملية اغتيال السيد عباس الموسوي وزوجته وطفله، وليس هناك صدفة أو غلط.

رد بوضح النهار

واضاف: منذ الساعات الاولى، كان لدينا وضوح شديد بأنه يجب أن نرد ولم يكن لدينا أي تردد في ذلك، اذ يجب أن يعاقب العدو على جريمته ويجب وضع حد لهذا التمادي الصهيوني في القتل والعدوان، وأن الأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الامور الى النهايات. وحددنا منطقة العمليات وما هي العملية وما هي الخيارات وبنينا على أسوأ الاحتمالات، وذهبنا الى العملية ونحن جاهزون لاسوأ الاحتمالات، وهذا ما فهمه الاسرائيلي منذ ما قبل يوم الأربعاء، وأن من يطلق النار في هذه اللحظة مستعد ليذهب الى ما هو أبعد من المتوقع.

وقال: في النتيجة، أولا قاتلنا في وضح النهار، سيارتان مقابلهما سيارتين وحبة مسك، قتلى وجرحى مقابلهم شهداء، صواريخ مقابلهم صواريخ، هناك فارقين بيننا وبين الاسرائيلي، الأول لأنهم جبناء ولا يقاتلون إلا في قرى محصنة. هم غدرونا. أما هجوم رجال المقاومة فهو من الأمام. والفارق الثاني هو أن الاسرائيلي لم يجروء على تبني عمليته، أما المقاومة فتبنت في بيان رقم واحد العملية بعد حصولها.

وشدد على ان المقاومة في لبنان في كامل عافيتها وحضورها وجهوزيتها، والجيش الاسرائيلي عاجز عن مواجهة المقاومة وفعلها الميداني، فهذه هي اسرائيل، التي هزمناها في 2006 وفي غزة، هي أوهن من بيت العنكبوت ولن تكون غير ذلك.

ولفت الى ان الجماعات التكفيرية المسلحة، خصوصا تلك المتواجدة في الجولان، حليف طبيعي للاسرائيلي وهي جيش لحد جديد، وأن رفع الراية الاسلامية.

وشدد على ان عملية يوم الاربعاء رسالة خاصة على العدو ان يفهمها. وتوجه الى الاصدقاء والمحبين بالقول: قوة المقاومة بسبب وجود عدو، وهناك فرق بين ان نريد الحرب وبين ان نخشاها. لا نريد الذهاب الى حرب ولكن لا نخشاها ولا نهابها، نحن رجالها ومجاهدوها وصناع نصرها بعون الله.

وقال: أريد أن أكون واضحا، أننا في المقاومة لم يعد يعنينا أي شيء أسمه قواعد اشتباك في مواجهة العدوان والاغتيال، ومن حقنا الشرعي والقانوني أن نواجه العدوان أيا كان في أي زمان وأي مكان واينما كان. ورأى ان ماجرى في الايام الماضية اكبر من مواجهة واصغر من حرب، لذا يجب اخذ العبرة والدروس.