أعلنت قيادة الجيش أمس، ان مديرية المخابرات أحالت الى القضاء الموقوف السوري حسن غورلي الملقب ب أبو حارث الأنصاري الذي ينتمي الى داعش. وقد ادعى عليه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بجرم الاشتراك في القتال ضد الجيش في عرسال والمشاركة في خطف العسكريين المخطوفين.
وقالت قيادة الجيش في بيانها ان غورلي كان أوقف بتاريخ ٢/٣/٢٠١٥ لمشاركته في الاعتداءات على مراكز الجيش في جرود عرسال في الثاني من شهر آب العام 2014، وفي الاعتداء على مركز الجيش في تلة الحمرا – رأس بعلبك بتاريخ 23/2/2015 حيث أصيب خلال تصدي الجيش للمعتدين. وخلال التحقيق معه اعترف أنه تابع دورات عسكرية لدى التنظيمات الإرهابية، وشارك في جميع معاركها على رأس مجموعة مسلحة بايعت تنظيم داعش الإرهابي في تموز 2014، واتخذت قرارا بمهاجمة مراكز الجيش إثر توقيف الإرهابي عماد جمعة، حيث جرى بعده الاعتداء على مركز وادي الحصن التابع للجيش.
وقال البيان ان الموقوف غورلي اعترف أنه تولى حراسة العسكريين المخطوفين لدى داعش، ونقلهم من مكان إلى آخر، وكان شاهدا على ذبح العريف الشهيد علي السيد. كذلك كشف عن هوية من أقدم على ذبح العسكريين الشهيدين علي السيد وعباس مدلج، بالإضافة إلى معلومات حول طبيعة عمل التنظيمات الإرهابية وقادتها.
وقد إستجوب قاضي التحقيق العسكري عماد الزين أمس الموقوف الأنصاري وأصدر مذكرة توقيف وجاهية في حقه، سندا الى المواد 335 و549 و549/201 عقوبات والمادتين 5 و 6 من قانون الإرهاب الصادرفي 11/1/1958 و72 أسلحة وذلك بعدما اعترف بتفاصيل مهمة وكثيرة عن عملية ذبح العسكريين المخطوفين والقتال ضد الجيش في عرسال.
وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر أمس، على الأنصاري في جرم الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام باعمال ارهابية والاشتراك في القتال ضد الجيش في عرسال والمشاركة في خطف العسكريين المخطوفين.
الخطة الأمنية
على صعيد آخر، كشفت معلومات أمس عن تحضيرات تجري لتوسيع الخطة الأمنية الى بيروت والضاحية الجنوبية في ظلّ التوافق على هذه الخطوة في جلسة الحوار الأخيرة بين حزب الله وتيار المستقبل.
وقالت المعلومات ان موعد تنفيذ الخطة بات قريبا، وان العمل على فرز القوى العسكرية والأمنية اللازمة لها يجري بسرعة مما يعتبر مؤشرا لاقتراب بدء التنفيذ.