IMLebanon

الغارات قرب الحدود السورية – الاردنية تحاصر السائقين اللبنانيين

لا تزال عشرات الشاحنات اللبنانية محاصرة عند الحدود السورية الاردنية خارج المناطق التي تسيطر عليها المعارضة فيما تم خطف عدد من سائقيها وطالب الخاطفون بفدية للافراج عنهم. وقد بدأت السلطات اللبنانية اتصالات مع الاردن لمعالجة الامر.

وتضاربت المعلومات حول عدد الشاحنات المحاصرة خاصة وان بعضها كان اجتاز المعبر الى الاردن وبعضها توقف عنده وآخر لا يزال في سوريا. وقال احد السائقين عبر الهاتف امس ان ٢٥ شاحنة براد على الاقل عالقة عند معبر نصيب على الحدود السورية – الاردنية بسبب الاشتباكات، وان السائقين عالقون في المنطقة الفاصلة بين جانبي المعبر، فلا يستطيعون العودة الى سوريا لاسباب تتعلق بحمايتهم ولأنهم انجزوا معاملات الخروج منها، كما انهم لا يستطيعون دخول الاردن لرفض السلطات الاردنية ذلك.

وقال: هناك ٧ سائقين لبنانيين مفقودين بينهم ٤ من الشمال والآخرون من البقاع.

وقال وزير الزراعة اكرم شهيب ان هناك 69 شاحنة دخلت الى الأراضي السورية في طريق الترانزيت الى الأردن، عبرت معبر نصيب ولم يعرف ما إذا كانت أكملت طريقها أو عادت أدراجها او تم توقيفها.

وذكر وزير الإقتصاد الان حكيم: نحن على تواصل مستمر منذ الصباح مع السفير الاردني الذي أكد لنا انه أجتمع مع نقابة السائقين والشاحنات وتم الإتفاق على ان ليس هناك أي مشكلة لكل من لديه تصريح ووكالة رسمية ورخصة نقل، بالعبور من الجانب الأردني، لكن الحادثة حصلت في منطقة معزولة فيها اشتباكات وتم نهب الشاحنات وخطف السائقين ولكن لا معلومات لدينا حتى الآن عن وقوع ضحايا.

من ناحية اخرى، تواصلت الاشتباكات في منطقة الحدود السورية – الاردنية وفي مناطق اخرى من سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحي داعش اشتبكوا مع مقاتلين فلسطينيين ومن المعارضة للسيطرة على مخيم اليرموك على مشارف العاصمة دمشق امس الجمعة سعيا للحصول على موطئ قدم قريب من مقر سلطة الرئيس بشار الأسد.

وسيطر التنظيم المتشدد على معظم أجزاء مخيم اليرموك للاجئين يوم الأربعاء في أول ظهور كبير له بالمنطقة المحيطة بدمشق. وأضاف المرصد أن هجوم التنظيم تحول منذ ذلك الحين إلى اشتباكات بالشوارع.

وتابع ان داعش اعدم 69 شخصا بينهم أطفال تحت سن 18 سنة ونساء خلال الأيام الخمسة المنصرمة فيما اشتبك مع الجيش وجماعات أخرى في أنحاء متفرقة من سوريا.

هذا وقال مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا امس إن نحو 15 ألف قطعة أثرية محفوظة في خزائن بمدينة ادلب معرضة لخطر أن تباع في السوق السوداء.

وقال عبد الكريم المديرية العامة للآثار والمتاحف في إدلب قامت بمجموعة إجراءات ممتازة. قاموا بحماية الآثار في هذه المنطقة. حموا أكثر من 15 ألف قطعة أثرية في أماكن آمنة بطرق حديثة وطريقة علمية.