IMLebanon

مشاة الجيش اللبناني نفذوا عملية سطح الفجر ضد الارهابيين

نفذ الفوج المجوقل في الجيش فجر امس، عملية نوعية على موقع تلة المخيرمة في جرود رأس بعلبك حملت اسم سطع الفجر، وتمكن من السيطرة عليها بعد ان قتل عددا من الارهابيين.

وقال بيان لقيادة الجيش عن العملية انه إثر توافر معلومات عن قيام مجموعات إرهابية بتحضيرات قتالية ولوجستية على جبل المخيرمة والمرتفع 1564 في أعالي جرود رأس بعلبك، نفذت قوة من الجيش فجر امس، عملية إغارة نوعية وخاطفة ضدّ المجموعات المذكورة، حيث اشتبكت معها بمختلف أنواع الأسلحة، وأوقعت في صفوف الارهابيين 3 قتلى و4 جرحى، وكبدتهم خسائر جسيمة في الأسلحة والعتاد بينها تدمير مدفعين وعدد من الرشاشات الثقيلة والآليات. وعادت قوى الجيش الى مراكزها من دون تسجيل أي إصابات في صفوفها.

ونقل موقع ليبانون ديبايت الالكتروني عن مصدر عسكري ان قوة من الفوج المجوقل تسللت مساء امس الاول الى مسافة 200 متر من احد الكهوف الذي كان يتحصن فيه الارهابيون ويتخذون منه مخزنا للاسلحة.

ومع بزوغ الفجر، وفيما كانت الرؤية لا تزال صعبة، اغارت القوة على عدد من مراكز المسلحين شرق جبل المخيرمة، واجرت عملية تنظيف وتفتيش لمغاور كان يستخدمها الارهابيون لتخزين الاسلحة والرماية على الجيش من خلال جبل المخيرمة في عمليات كر وفر. وفي عملية الاقتحام التي نفذت مع سطوع الفجر، فجّر الجيش احد الكهوف فقتل من كان في داخله.

واضاف المصدر ان مقاومة العملية لم تتم من الداخل، بل من تلة راس الكاف المقابلة، اذ نزل مسلحون على متن الياتهم لشن هجوم مضاد. في هذا الوقت كانت سريتان من فوج المجوقل اي ما يقارب ال120 عسكريا يشاركون بالعملية ان بالغطاء المدفعي او بالهجوم من خلال قوة من المشاة، نظرا لوعورة المنطقة التي تجعل من الاستحالة بالنسبة للجيش استقدام اليات. هذا اضافة الى مؤازرة فوج الهندسة لفك الالغام التي زرعها الارهابيون في المحيط.

وانتهت العملية النوعية من دون وقوع اصابات في صفوف الجيش، وتمكن بالتالي من السيطرة بالنار على ثاني اهم تلة.

وذكرت المعلومات ان العملية نفذت في منطقة بعيدة من محاور القتال وبعمق 2 كلم داخل الجبهة وتمت بنجاح ملحوظ اذ تمكن الجيش من تحقيق الهدف وسحب قوته تكتيكيا من دون وقوع اصابات في صفوفها.

وليس بعيدا، عقد اهالي شهداء الجيش في عبرا مؤتمرا صحافيا تحت عنوان التسوية لن تمر رفضوا خلاله التسويات على حساب دماء ابنائهم وطالبوا باحالة الملف الى المجلس العدلي.

اما اهالي العسكريين المخطوفين، وفي ضوء المعلومات التي تحدثت عن نقلهم الى محافظة الرقة السورية، فحشدوا طاقاتهم وناشدوا الحكومة تكليف المفاوضين احضار تسجيل جديد للعسكريين الاسرى لدى داعش خلال مهلة اسبوع، والا فانهم سيعودون الى التصعيد مجددا ولوحوا بتحركات ستفاجئ الجميع في حال بقي الوضع على حاله.

وفي سياق غير بعيد، عن ازمة الخطف والمخطوفين تم الافراج عن ثلاثة سائقين لبنانيين من منطقة عكار من ضمن المحتجزين عند معبر نصيب على الحدود الاردنية – السورية في حين بقي مصير الرابع مجهولا.