في اليوم الـ174 من الحرب الإسرائيلية على غزة، تواصل القصف الإسرائيلي لمناطق متعددة في شمال غزة ووسطها وجنوبها، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا لتبلغ 32 ألفاً و552 شهيداً و74 ألفاً و980 مصاباً، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة بالقطاع.
وأفيد باستشهاد وإصابة العشرات مع استمرار القصف الإسرائيلي على شمال وجنوب قطاع غزة، في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح في حال انهيار مفاوضات الأسرى.
واستهدف القصف إلاسرائيلي منزلًا في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، خلّف 3 شهداء وإصابة 20 آخرين.
وأكد المراسلون وقوع إصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت محيط مسجد القسام في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد مواطن برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ومناطق أخرى شمالي القطاع، كما استهدفت غارة أخرى بلدة المغراقة شمال النصيرات وسط القطاع.
وخلال ساعات الليل شنت قوات الاحتلال غارة جوية على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما شن الاحتلال غارة جوية على مركز للأجهزة الكهربائية وسط مخيم جباليا، وهو ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة في اشتباك بجنوب قطاع غزة مساء الأربعاء.
يأتي هذا بينما تتواصل الاشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والذي يحاصره الاحتلال منذ 11 يوماً، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 22 عسكرياً في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء بقذائف الهاون “عيار 60 مليمتراً”.
ونشرت سرايا القدس مشاهد من الاشتباكات واستهداف الآلية العسكرية الإسرائيلية في محيط مجمع الشفاء.
وفي سياق متصل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح في حال انهيار مفاوضات الأسرى.
وأشارت القناة 12 إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع في خطوات فعلية منها بدء عزل المدينة والاستعداد لإجلاء المدنيين.
وأضافت القناة أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيداً للعملية البرية في رفح.
وفي الأثناء، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت أخيراً من إسرائيل السماح بوصول ضباط أميركيين، لوضع خطط بشأن رفح مع ضباط الجيش الإسرائيلي.
وأضافت القناة أنه من المتوقع وصول الضباط الأميركيين قريباً، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن إرسال الولايات المتحدة ضباطاً لبحث العملية في رفح مؤشر على عدم الثقة.
وكانت دول عدة بما فيها الولايات المتحدة، قد طلبت من إسرائيل عدم القيام بأي عمل عسكري في رفح بدون ضمان إخلاء آمن لأكثر من مليون مدني فلسطيني.