Site icon IMLebanon

الشرق: اشتباك مصري – إسرائيلي في رفح .. والمجازر المروّعة مستمرة

 

 

قال المتحدث العسكري المصري إن القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران في منطقة الشريط الحدودي في رفح، ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.

 

البيان المقتضب للمتحدث العسكري المصري جاء بعد أكثر من ساعتين، على حديث وسائل إعلام عبرية عن اشتباكات بين جنود مصريين وإسرائيليين في معبر رفح، أسفرت عن استشهاد جندي مصري.

 

وقالت وسائل إعلام عبرية  إن حادثا غير عادي سجل في الجانب الفلسطيني في معبر رفح، وإن اشتباكا وقع بين الجنود المصريين والإسرائيليين “أسفر عن مقتل جندي مصري” بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن “مقتل جنديين مصريين وإصابة آخر”.

 

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين قرب معبر رفح الحدودي مع غزة.

 

50 شهيداً و249 مصاباً بقصف مخيم النازحين غربي رفح

 

والاحتلال يستهدف شرطة غزة وحصيلة الشهداء تتجاوز 36 ألفاً

 

وفي غزة، استشهد 50 غزاويا وأصيب 249 من المواطنين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 8 صواريخ صوب خيام النازحين، في منطقة مكتظة بآلاف النازحين، وأن من كانوا داخل الخيام احترقوا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الاحتلال كان قد أعلن أن هذه المنطقة “آمنة”.

 

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إن 15 استشهدوا نُقلوا إلى منشأة تدعمها.

 

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أحد مستشفياتها الميدانية يستقبل “تدفقا من المصابين الذين يبحثون عن رعاية للإصابات والحروق”، وذكرت أن مستشفيات أخرى تستقبل أيضا عددا كبيرا من المصابين.

 

وذكر مستشفى الكويت التخصصي أنه استقبل جثث ثلاثة أشخاص، بينهم حامل.

 

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه اغتال في الهجوم الذي طاول مخيّما للنازحين في تل السلطان برفح، القياديين في حماس ياسين ربيع وخالد نجار، اللذين قال إنهما مسؤولان عن الضفة الغربية.

 

واستُشهد 3 عناصر من الشرطة الفلسطينية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفاقت حصيلة شهداء العدوان المستمر على القطاع الـ 36 ألفا، فيما أقر جيش الاحتلال بإصابة 23 عسكريا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

أتى ذلك وسط تكثيف الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى استهداف مخيم باليا شمال قطاع غزة، كما قامت قوات الاحتلال  بتجريف مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا.

 

من جانبها، أفادت وسائل إعلام محلية أن الاحتلال شن عمليات نسف بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

وأضافت أن طيران الاحتلال نسف منازل وسط مدينة رفح، واستهدف بالأحزمة النارية حيّ التنور وخربة العدس شرق المدينة. وفيما يستمر القصف العنيف، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان منذ 7 تشرين الأول الماضي إلى 36 ألفا و50 شهيدا و81 ألفا و26 جريحا، فيما يُقدر عدد المفقودين بـ10 آلاف.

 

وقالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 66 شهيدا و383 مصابا.