Site icon IMLebanon

الشرق: حماس تؤكّد مطالبها بالمفاوضات وخسائر جديدة للاحتلال  

 

 

في سياق الحرب الدامية التي تشنها قوات الاحتلال، شهدت مناطق عدة في قطاع غزة، خصوصاً وسط القطاع وفي مدينة رفح التي تشهد توغلا بريا كبيرا، مجازر دموية خطيرة، راح ضحيتها عشرات الضحايا بينهم أطفال.

 

وبالرغم من تراجع قوات الاحتلال من  محاور شمال غزة كافة ولا سيما بيت لاهيا وتل الزعتر ومخيم جباليا للاجئين، إلا أن تلك القوات شنت العديد من الغارات في محيط المخيم، وسط تحذيرات للسكان بعدم العودة في هذا الوقت خشية وجود مخلفات لجيش الاحتلال، أو عودة دخول الدبابات الإسرائيلية من جديد للمنطقة.

 

ومع استمرار عودة بعض السكان إلى منطقة جباليا، ظهرت مشاهد جديدة للدمار الكبير الذي خلفته قوات جيش الاحتلال خلال فترة الهجوم البري.

 

ووفق مصادر محلية فإن جيش الاحتلال تعمد تدمير أكثر من 1000 منزل في منطقة المخيم.

 

وفي السياق، شنت قوات الاحتلال العديد من الغارات الجوية على مناطق عدة في مدينة غزة، تركز معظمها على المناطق الجنوبية والشرقية من المدينة. وأسفرت غارة جوية استهدفت منزلا لعائلة البيك في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة، عن سقوط عدد من الضحايا.

 

وأطلقت طائرات الاحتلال المروحية نيرانها باتجاه المناطق الجنوبية لمدينة غزة، كما قصفت المدفعية حدود حي الزيتون، كما شنت غارة جوية استهدفت أحد منازل الحي. وكذلك جددت مدفعية الاحتلال عمليات إطلاق قنابل دخانية في محيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.

 

وأسفر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي التفاح بمدينة غزة عن وقوع ثلاث إصابات في صفوف المواطنين.

 

وفي وسط قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجازر عدة باستهدافها منازل المواطنين، ما اسفر عن سقوط شهداء بينهم أطفال.

 

وفي مخيم النصيرات المجاور سقط عدد من الشهداء، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في منطقة المخيم الجديد شمال غرب المخيم.

 

واستشهد أيضا ثلاثة مواطنين، بعد استهداف الطيران الإسرائيلي سيارة كانوا يستقلونها في مخيم النصيرات، وقد جرى نقلهم إلى مشفى العودة في المخيم.

 

كما تجددت عمليات القصف المدفعي لحدود مخيم البريج الشرقية والمناطق الشمالية لمخيم النصيرات، وأسفرت عملية القصف المدفعي الإسرائيلي لمخيم البريج عن وقوع إصابات عدة في صفوف السكان.

 

التوغل في رفح

 

وفي مدينة رفح، أبقت فوات الاحتلال على وتيرة هجماتها المرتفعة، واستهدفت بشكل مكثف مناطق غرب المدينة، رغم عدم تصنيفها وفق جيش الاحتلال على أنها مناطق عمليات عسكرية، كباقي مناطق المدينة المحتلة بالدبابات.

 

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، من تبعات الكارثة الإنسانية جراء اشتداد أزمات الغذاء والماء والدواء إثر إغلاق الجيش الإسرائيلي لمعابر القطاع .

 

عمليات مقاومة ومقتل جنود

 

وفي السياق، نفذت كتائب القسام عمليات مسلحة، استهدفت في إحداها ثلاث دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذائف «الياسين 105»، خلال توغلها في منطقة مخيم يبنا بمدينة رفح، وأخرى في محيط مسجد دار السلام جنوب المدينة.

 

وقالت إن ناشطيها استهدفوا دبابة أخرى، في منطقة تقع على أطراف مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

 

كما أعلنت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، قوات الاحتلال في منطقة محور “نتساريم” بقذائف الهاون.

 

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تجمّع لجنود الاحتلال بقذائف الهاون، خلال تواجدهم شرق رفح.

 

واعترف الاحتلال امس بسقوط قتيلين في صفوفه وكان قد فقد 10 عسكريين خلال عشرين يوما من المعارك.