IMLebanon

الشرق: عشرات الشهداء في خان يونس وقتل ضابط وتدمير دبابات بعمليات نوعية  

 

 

شنت فصائل المقاومة الفلسطينية الاثنين عدة عمليات نوعية في أنحاء قطاع غزة؛ إذ تصدت للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق عدة خاصة في رفح وفي خان يونس، حيث بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية جديدة خلفت مئات الشهداء والمصابين.

 

وتزامنت هذه العمليات مع إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في انفجار قنبلة يدوية في القطاع وفتح الشرطة العسكرية تحقيقا لتحديد ملابسات الهجوم. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف 3 دبابات من نوع ميركافا وجرافة “دي 9” (D9) عسكرية بقذائف “الياسين 105” وعبوة شواظ شرق خان يونس.

 

أما في رفح جنوبي القطاع، فأكدت القسام إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر داخل مبنى في حي الفرقان بتل السلطان غرب المدينة.

 

كما أعلنت تفجير جزء من نفق بقوة هندسة إسرائيلية في ذات المنطقة أثناء ضخها لغاز متفجر بداخله ما أحدث انفجارا عكسيا باتجاهها.

 

وأكدت أيضا استهداف جرافة عسكرية من نوع “دي 9” ودبابتي “ميركافا 4” إسرائيلية بعبوة وقذائف الياسين 105

 

بدورها، قالت سرايا القدس.، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت بقذائف الهاون موقعي كرم أبو سالم وصوفا العسكريين شرق رفح. وفي وسط القطاع، قالت القسام إنها قصفت بالاشتراك مع الجبهة الشعبية قوات إسرائيلية متوغلة شمال شرق مخيم البريج بقذائف الهاون. كما أعلنت قصف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بمنظومة صواريخ “رجوم” قصيرة المدى عيار 114 ميليمترا.

 

وأفاد مراسلون باستشهاد 56 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين  الاثنين في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي متواصل استهدف منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، إثر إعلان الجيش الإسرائيلي أن دباباته وقواته البرية اقتحمت المنطقة.

 

كما أفادت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية وصل منها إلى المستشفيات 23 شهيدا، و91 جريحا.

 

وقد أعلن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، أنه استقبل مئات الشهداء والمصابين خلال 3 ساعات، جراء الهجمات الإسرائيلية شرقي المدينة، بالتزامن مع نزوح قسري في ظل أوضاع إنسانية وطبية كارثية، وفق تعبير مدير التمريض بالمجمع.

 

من جهتها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن دبابات الجيش والقوات البرية اقتحمت شرق خان يونس، في حين طالب جيش الاحتلال المواطنين الفلسطينيين المتبقين في الأحياء الشرقية لمدينة ومنطقة خان يونس بالرحيل عنها.

 

وجاءت دعوة الجيش الإسرائيلي  لإخلاء المنطقة تمهيدا لبدء قواته عملية عسكرية جديدة في المنطقة. وتذرع الجيش الإسرائيلي -في بيان له- بوجود ما وصفها بـ”أنشطة إرهابية” كثيرة وعمليات إطلاق قذائف وصواريخ من هذه الأحياء التي وصفها بالمناطق الشرقية للمحيط الإنساني الذي لجأ إليه النازحون والتي أصبحت خطيرة، على حد تعبيره.

 

وادعى أن معلومات استخبارية أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عادت إلى هذه المناطق وتشن منها هجمات على قواته.

 

كما أفيد  باستشهاد صحافي إثر استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية خيمة للصحافيين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة. وتسببت الغارة في إصابة عدد آخر بجروح واشتعال خيمة الصحافيين. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن عدد الصحافيين الشهداء في القطاع ارتفع الآن إلى 163 شهيدا منذ بدء العدوان.

 

وفي السياق، اعلن الجيش الاسرائيلي وفاة اسيرين لدى “حماس” هما الكسي دنتينغ ويغيف بوختشق وتحتجز الحركة جثمانيهما.

 

ورأت “معاريف” انهما قتلا في عملية للجيش الاسرائيلي في خان يونس مطلع العام.