Site icon IMLebanon

الشرق: مقتل 3 إسرائيليين في اللنبي.. وإسرائيل تحضّر لاحتلال الضفة  

 

 

أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل ثلاثة إسرائيليين، الأحد، جراء هجوم بإطلاق نار على محطة شحن عند معبر الكرامة “اللنبي” الحدودي مع الأردن. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سائق شاحنة قدم من الجانب الأردني باتجاه منطقة التفريغ المشتركة، قام بوضع سلاح في الشاحنة، وعندما وصل أمام الإسرائيليين أخرج السلاح وبدأ بإطلاق النار.

وذكرت مواقع عبرية بأن المنفذ “قُتل” ويدعى ماهر الجازي من قبيلة الحويطات التي يزيد تعدادها عن نصف مليون نسمة في جنوبي الاردن، وهو ضابط متقاعد ويسكن مع والدته في معان.

وقالت “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي) إن “3 مصابين في الخمسينات من عمرهم قُتلوا جراء إطلاق النار على معبر اللنبي (الملك حسين)”، وفق القناة (12) العبرية.

وأضافت أنها أجرت “عمليات إنعاش قلبي رئوي للمصابين لكن دون جدوى نظرا لإصاباتهم بجروح بالغة الخطورة”، ما اضطرها لإعلان وفاتهم.

وأغلق الاحتلال الجسر “معبر الكرامة” بالاتجاهين بعد عملية إطلاق النار.

كما تم استدعاء مروحيتين إلى المنطقة الحدودية، في محاولة لإجلاء الجرحى إلى المستشفيات، قبل أن يعلن عن مقتل الثلاثة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا قوله إن الحركة على معبر الكرامة، الجسر المؤدي من الضفة الغربية إلى الأردن وبالعكس متوقفة تماماً حتى اللحظة، ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله.

وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية على حاجزها العسكري عند المدخل الشرقي لمدينة أريحا قرب الحدود الأردنية الفلسطينية.

وعلق وزير الدفاع يوآف غالانت على العملية بالقول: ”انه سيتم اتخاذ إجراءات بالضفة في مواجهة محاولات ايران نشر الارهاب”.

وأعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن سلطات البلاد “بدأت التحقيق في واقعة إطلاق رصاص على الجانب الآخر من جسر الملك حسين”، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي.

وفي أول تعليق له على الهجوم، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: “هذا يوم صعب، نحن محاطون بأيديولوجيا قاتلة يقودها محور الشر الإيراني”.

وتضرب العملية الأمنية التي أدّت لمقتل 3 من رجال الأمن الإسرائيليين، ليس فقط منظومة التنسيق الأمنية بين السلطات الأردنية والجانب الإسرائيلي، لكن الأهم خط اللوجستيات الذي طالما أثار الجدل وسط الأردنيين بعنوان “الجسر البري” الذي ينقل بدوره بعض المنتجات للجانب الإسرائيلي.