الحل الديبلوماسي ووقف النار بعد تصفية الارهابيين
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترى من المناسب لإسرائيل أن تواصل هجماتها البرية والجوية على جماعة حزب الله اللبنانية في الوقت الحالي”.
وأشار ميلر، في إفادة صحافية دورية، إلى أن “طبيعة جميع الصراعات متغيرة وغير متوقعة وبالتالي من المستحيل تحديد المدة التي قد تستغرقها إسرائيل لتحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير البنية التحتية لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، وهو ما يسمح لها بإعادة الإسرائيليين النازحين من منازلهم بسبب إطلاق الصواريخ المستمر منذ أشهر.
ولفت إلى “نريد في نهاية المطاف أن نرى وقفا لإطلاق النار وحلا ديبلوماسيا، ولكننا نرى أن من المناسب أن تقوم إسرائيل، في هذه المرحلة، بقتل الإرهابيين”.
وكشف ميلر أن “مسؤولين أميركيين ناقشوا مع إسرائيل أهدافها في الصراع مع “حزب الله”، والتي تتضمن في الوقت الحالي تنفيذ “عمليات توغل محدودة” في لبنان مع استهداف مسلحي الحزب بضربات جوية”.
وأضاف “نحن جميعا هنا ندرك تماما تاريخ إسرائيل الطويل في بدء ما وصف في حينها بعمليات محدودة عبر الحدود اللبنانية لتتحول إلى شيء مختلف تماما.. تحولت إلى حروب واسعة النطاق وفي بعض الأحيان احتلال”، مضيفا أن الولايات المتحدة ستراقب كيف يتطور الصراع وتقيم الموقف باستمرار”.
وقال ميلر “لا أعرف ماذا سيحدث. ويمكنني القول إن الإسرائيليين ربما لا يعرفون ماذا سيحدث في هذه المرحلة. هذا لا يعني أنهم لا يملكون خطة. هذا لا يعني أنهم لا يملكون أهدافا. هذا يعني أن الصراعات لا يمكن التنبؤ بها”.
وفي السياق، قال مسؤول في البنتاغون “ان الاسرائيليين باقون في لبنان لفترة من الوقت”، مؤكدا “التنسيق مع الاسرائيليين بشأن خطط الرد على ايران ووضع ضوابط عليها”.