تكريم الرئيس عصام فارس هو تكريم لكل لبناني، وبالتالي هو تكريم للبنان كله، لبنان العربي أحبه عصام فارس بأطيافه كافة، والذي حمله في قلبه ووجدانه في حله وترحاله.
هذا العصام هو عصامي حقيقي. ولبنان يفتقد حضوره، واحباؤه الكثر يتمنون ان تسنح له ظروفه ليعود الى أرض الوطن الذي احب… فالرجالات أمثاله أكثر ما تكون أوطانهم في حاجة اليهم، كونهم رجالات انماء وبناء وفيض محبة، خصوصاً انه كان (خلال تواجده في الوطن الام) صمّام أمان بين الاطراف جميعاً. وإن حالت الظروف القاسية دون تمكينه من تحقيق كامل مشروع الخير.
فالبركة في الرئيس عصام فارس وفي السيدة عقيلته هلا وفي أنجاله ميشال ونجاد وفارس وفي كريمته نور… هذه العائلة التي كانت صورتها، أمس، مع غبطة البطريرك الكاردينال الراعي توحي بالتضامن الأسري والمحبة…
وكانت «الشرق» قد نشرت، في عددها أمس، تقريراً مصوراً بالوقائع الكاملة لهذا الاحتفال في دارة عصام فارس في بايس، وقد قلد البطريرك خلاله الرئيس عصام فارس وساماً بابوياً رفيعاً من رتبة قائد منحه اياه قداسة البابا فرنسيس الأول تقديراً لشخصه ولمبادرته الانسانية والانمائية دعماً للكنيسة الساعية في نشر ثقافة المصالحة والسلام في لبنان والشرق الاوسط وتعزيز الوجود المسيحي فيهما للمحافظة على تقاليد الشرق المتنوع دينياً وثقافياً».
عوني الكعكي