IMLebanon

الشرق: زيلينسكي يشبّه الحرب الروسية بهجمات بيرل هاربور وهجمات 11 أيلول  

 

موسكو تريد أوكرانيا كالنمسا وكييف مع ضامنين يقاتلون بجانبها

 

في أول اتصال رسمي رفيع المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط.  تحدث مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان مع الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروتشيف . وقال البيت الأبيض في بيان “قال السيد ساليفان للجنرال باتروتشيف إنه إذا كانت روسيا جادة بشأن الدبلوماسية، يجب على موسكو أن تتوقف عن مهاجمة المدن الأوكرانية”.

 

وفي موسكو  قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية في أوكرانيا “ناجحة” وسننجز كل أهدافنا منها. مستعدون للمحادثات.لكن لن ندع أوكرانيا تتحول إلى “منصة” تهدد روسيا. أوكرانيا خططت بدعم من قوى غربية لشن عدوان على روسيا. لم يكن أمامنا من خيار سوى القيام بعملية عسكرية خاصة. لا نريد احتلال أوكرانيا

 

وشددا على أن سعي كييف للحصول على ترسانة نووية شكّل خطرا وجوديا على روسيا.واوضح انه لو اقتصرت العملية الروسية في أوكرانيا على تحرير دونباس لما خدمت إحلال السلام مشيرا

 

إلى أن قيام الغرب بتجميد احتياطيات روسيا الدولية يعد اعترافا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتقاعسهما بالوفاء بالتزاماتهما تجاه موسكو.

 

واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة نزع السلاح واستئصال النازية في أوكرانيا ليستطيع جميع الناس هناك العيش بسلام

 

وشبّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رعب الحرب الروسية في بلاده بهجمات بيرل هاربور وهجمات 11 أيلول، في خطاب ألقاه أمام الكونغرس الأميركي 6 ، داعيا الرئيس الاميركي إلى أن يكون “قائد سلام” كونه قائد العالم .

 

وسلطت أوكرانيا وروسيا،امس، الضوء على آفاق جديدة للتوصل إلى حلول وسط، حيث تحدثت موسكو عن مقترح حيادية أوكرانيا، بينما رفضت كييف ذلك واقترحت حلولا بديلة.

 

واستأنفت المحادثات، عبر الفيديو لليوم الرابع على التوالي، وهي المرة الأولى التي تدوم فيها المحادثات أكثر من يوم واحد، وهو ما فسره الجانبان على أنه يعكس دخول مرحلة أكثر جدية في التفاوض.

 

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية -عن مصادر في هذه المحادثات- أن أوكرانيا وروسيا تحرزان تقدما في بحث خطة سلام مؤقتة من 15 نقطة.

 

وبحسب المصادر نفسها فإن الخطة تشمل وقف النار وانسحاب روسيا إذا أعلنت أوكرانيا الحياد، كما تشمل أيضا تخلي كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) والتعهد بعدم استضافة قواعد عسكرية أجنبية.

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن محادثات السلام تبدو “أكثر واقعية” لكن ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت.

 

وقال الكرملين إن الجانبين يناقشان احتمال أن تكون وضعية أوكرانيا مماثلة لحالة النمسا أو السويد. وكلتا الدولتين لديهما عضوية في الاتحاد الأوروبي لكنهما خارج حلف الناتو.

 

غير أن الرئاسة في أوكرانيا أعلنت أنها ترفض فكرة أن تكون البلاد محايدة على غرار السويد أو النمسا، مطالبة بـ “ضمانات أمنية مطلقة” في وجه روسيا.

 

وقال ميخائيلو بودولياك، كبير المفاوضين الأوكرانيين نريد “ضمانات أمنية مطلقة” في وجه روسيا يتعهد الموقعون عليها بالتدخل إلى جانب بلاده في حال حدوث عدوان.

 

وبخصوص جهود أنقرة لحل الأزمة، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو،  إن بلاده أبدت موقفا متوازنا وقانونيا منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية. ، في إطار الوساطة التي تجريها أنقرة لحل الأزمة الأوكرانية ديبلوماسيا.