Site icon IMLebanon

الشرق: الجلسة السادسة: الأكثرية مع الرئيس بري  

 

 

لم تسفر الجلسة السادسة لمجلس النواب عن انتخاب رئيس للجمهورية، وحدد موعد جديد لجلسة سابعة يوم الخميس المقبل في 24 تشرين الثاني الجاري.

 

وشهدت جلسة الامس سجالات ومداخلات حادة بين عدد من النواب، خصوصا بين نواب من كتلة «الكتائب» وكتلة «التنمية والتحرير».

 

في بداية الجلسة سأل النائب سامي الجميل رئيس مجلس النواب نبيه بري:  على اي مادة نستند حول نصاب الثلثين في الدورتين والمادة لا تتكلم على الانتخاب بالثلثين، غير مذكور اي نصاب للجلسة الاولى والثانية، ولا مرة حاول احد ان يطير النصاب او تخلف النواب عن حضور جلسات المجلس النيابي. لنر اذا النصاب هو الثلثان في الدورة الثانية، انطلاقا من ذلك اطلب ان نفسر الدستور وان نفتح النقاش، ستكون الانتخابات الرئاسية مبنية على اجماع مجلس النواب، اتمنى ان نناقش هذه النقطة والطريقة التي تمت غير لائقة في المرة الماضية.

 

وحصلت مشادة كلامية بين النائب علي حسن خليل ونواب الكتائب، بعد مداخلة الجميل، وتدخل النائبان الياس حنكش ونديم الجميل، دخل النائب قبلان قبلان وقال: «في العام 1982، أتوا بالنواب إلى المجلس بالملالات «ليعملوا نصابا لبشير الجميل. فرد عليه النائب نديم الجميل، : «خلصنا من طق الحنك ومن الملالات تبعكن». فأجابه قبلان بالقول: نحن من زمان خلصنا، بس إنتو ما عم تخلصوا».

 

رد بري: النصاب ثلثان

 

ورد رئيس مجلس النواب نبيه بري على مداخلة النائب سامي جميل حول نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قائلا: «الدستور اللبناني ايها الزميل الكريم ينص على أكثريتين، أكثرية نصاب الجلسات شيء، والدورات شيء آخر، فالجلسات دائما يجب ان تكون بنصاب الثلثين، هذا الامر كان دائما موضع نقاش منذ العام 1927 وحتى الآن وأكبر دليل على ذلك ان الشيخ سامي الجميل نفسه في 1 ايلول 2007 قال حرفيا: ندعو المسيحيين الى المشاركة بجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية وعدم ضرب نصاب الثلثين، وأن الخطر الاكبر في تخطي المؤسسات».

 

وأضاف بري: هذا تصريحك في واحد ايلول 2007 ، اولا: ورجاء لا تقاطعني «بيك الله يطول بعمرو طيب روح إسالوا شو بيقول انا بقبل بدك اكثر من هيك؟.

 

وتابع: ثانيا البطريرك صفير رحمه الله إتخذ موقفا حادا وجازما ونهائيا في هذا الامر، النص واضح  هو بأكثرية الثلثين للنصاب، في الدورة الاولى ينتخب الرئيس بأكثرية الثلثين ، وفي الدورة الثانية بالاكثرية المطلقة ، فهل المطلوب إنتخاب رئيس في 33 صوتا ؟

 

وكان قد حضر 112 نائبا في الدورة الأولى، وجاءت نتيجة فرز الأصوات على الشكل الآتي: 46 ورقة بيضاء، 43 ميشال معوض، 9 « لبنان الجديد»، 7 عصام خليفة، 3 زياد بارود، 1 سليمان فرنجية، 1 ميشال ضاهر و2 ملغاة، واحدة باسم «دستور جديد للبنان جديد، والثانية «فالج لا تعالج».

 

وكانت الجلسة افتتحت في الحادية عشرة قبل الظهر برئاسة الرئيس بري وحضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، والنواب.: وتليت أسماء النواب المتغيبين بعذر وهم: ابراهيم كنعان، ادغار طرابلسي، كريم كبارة، اديب عبد المسيح وعلي عسيران.

 

ورد سامي الجميل: ثلاث نقاط خطأ. موقف الرئيس الجميل مع النصف زائدا واحدا.

 

قبلان قبلان، قال: «اتوا بهم بالملالات وكان النصاب اقل من ذلك لانتخاب بشير الجميل».

 

أبو الحسن: وعبر أمين سر كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبو الحسن عن موقف الكتلة من موضوع الجدل حول النصاب، بالقول: «المادة الدستورية قد تكون ملتبسة ومن حق الزملاء طرح التساؤلات، إلا أنَّ الوقت لا يتسع كما والظرف غير ملائم لتفسير الدستور وخصوصا أن تفسيره قد يقودنا إلى إجراء بعض التعديلات وهذا أمر له حسابات أخرى».

 

وأضاف: «انطلاقا من ذلك، فإن الاولوية اليوم هي لانتخاب رئيس للجمهورية، وعرفا كل الجلسات السابقة لانتخاب الرئيس حتى اليوم تقوم على قاعدة الثلثين، لهذا السبب نعبر عن موقفنا كلقاء ديموقراطي بضرورة الانتخاب مع الحفاظ على نصاب الثلثين في الدورة الأولى والثانية، كما ندعو باقي الكتل في المجلس لعدم تعطيل الجلسات بتطيير النصاب».

 

خليل وسامي ونديم الجميل وعدوان: وجرت مشادة كلامية بين النائب علي حسن خليل والنائبين نديم الجميل وسامي الجميل. وهنا تدخل النائب جورج عدوان، وقال: لدي ملاحظتان «الكلام اذا يليق بك اولا يليق، فهو في غير محله، وكيف «أتى بالدبابات» في غير محله، وأتمنى ان نطوي صفحة هذا الموضوع ومن حق النواب ان يطلبوا جلسة لتفسير الدستور (…)». نحن مع نصاب الثلثين. ونتمنى على النواب ان يمارسوا دورهم».

 

سليم عون: وقال النائب سليم عون: «نحن بكل استحقاق دستوري نجد تفسيرات ونختلف عليها، اليوم غير قادرين ان نفتح هذا السجال بعد 33 سنة. هذه المحاضر من المهم ان نطلع عليهم لنرى النقاشات التي دارت».

 

الياس جرادي: وقال النائب الياس جرادي: «اعتقد ان الوطن فوق الدستور وليس وقت النقاش الان، ما اطرحه اذا كنا غير قادرين ان ننتخب رئيسا على الاقل ان تكون هذه الجلسات للحوار الذي اتمنى ان نبقى هنا للحوار (…)».

 

خلف: وقال النائب ملحم خلف : «علينا ان نخرج من التراشق الى ما تفرضه المادة 49 بما خص الانتخاب، ونجتمع بدورات متتالية (…)».

 

بري: وهنا قال بري :»قلنا اننا نريد ان نقوم بالتوافق».

 

كميل شمعون: وقال النائب كميل شمعون: «حتى الآن الشعب اللبناني ينتظر منا ان نصل الى نتيجة، بناء على المادة 75 من الدستور. المفروض ان يكون لدينا جلسات متتالية لانتخاب الرئيس لان دورنا التشريعي انتهى (…)».

 

وضاح الصادق: وقال النائب وضاح الصادق: «اتمنى ان يترك النقاش مفتوحا والبلد في حالة انهيار (…)».

 

فراس حمدان: ايد السؤال الذي طرحه الزميل سامي الجميل» وجدد السؤال للرئيس بري: وفق اي مادة واي مستند قانوني. ورد بري: المادة 49 من الدستور.

 

توزيع الاوراق: وطلب الرئيس بري توزيع الاوراق للاقتراع. وقد بلغ  عدد المقترعين 112 نائبا. وبعد فقدان النصاب طلب الرئيس بري تعداد النواب فكان عددهم 67 نائبا فأعلن رفع الجلسة قائلا: «الجلسة المقبلة يوم الخميس المقبل». وتلي محضر الجلسة فصدق.

 

بري ينتقد عهد عون – باسيل – جريصاتي

 

بعد تسريب كلام لرئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل، يهاجم فيه، من باريس، رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة، صدر عن باسيل تعميمٌ داخلي جاء فيه:

 

«توضيح داخلي موجّه للتيار ومطلوب تعميمه داخلياً: التيار في مرحلة مدّ جسور وتواصل مع كل القوى الراغبة، ولذا مطلوب عدم مهاجمة أحد في اللقاءات الداخلية وعلى الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وان رئيس التيار لم يتهجّم على أحد بل اوضح في اجتماع داخلي للتيار في باريس اسباب عدم تأييد فرنجية بأن التيار لا يرغب بالعودة داخلياً الى زمن ١٩٩٠ – ٢٠٠٥».

 

بري: من جانبه، توجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس تكتّل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل، من خلال مكتبه الإعلامي، وشدّد على أن «في جميع الحالات، ما كان الأمر عليه في العام 1990 نعتقد أنه أفضل مما قدم لنا في السنوات الست الماضية والذي يتلخّص: عون – باسيل – جريصاتي».