IMLebanon

الشرق: ميقاتي: القطاع المصرفي أساسي في البلد و «التيار الحرّ » صار اسمه تيار التعطيل  

 

 

أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في حديث عبر قناة «الجديد»، الى أنني «أعي تماماً ما يحصل في البلد وأعلم المعاناة التي يعيشها المواطنون ونسعى لتخفيف وطأة الضغط الإجتماعي الحاصل»، لافتاً الى أنني «أسعى أن أكون همزة وصل بين اللبنانيين ولا أسعى بأيّ شكلٍ من الأشكال لأعود رئيساً للحكومة مُجدداً».

 

ولفت الى «أنني مسؤول عن الإنتظام العام في البلد والقطاع المصرفي أساسي في البلد وأسعى لحلحلة مسألة الإضراب الذي سينتهي خلال 48 ساعة»، مؤكداً على «حماية القطاع المصرفي لإعادة انتعاش لبنان».

 

وأضاف «لا أتدخّل بعمل القضاء والحديث عن «تبييض أموال» ضمن المصارف بالشكل القائم غير مقبول إذ أنه يضرّ بسمعة لبنان»، معتبراً أن «من أحرقوا فروع المصارف قبل أيّام ليسوا مودعين والتقارير الأمنيّة حول ما حصل وصلتني وفيها كافة المعلومات».

 

وشدد على «أنني أطمئن اللبنانيين أن الوضع الأمني ممسوكٌ جيداً بشكل عام وأحيّي الأجهزة الأمنية كافة على دورها»، كاشفاً أنه «طُلِب مني البحث عن مخرجٍ قانوني بشأن مسألة تمديد ولاية مدير عام الأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم والبحث مستمرّ بذلك».

 

اضاف: أطمئن اللبنانيين أن الوضع الأمني ممسوكٌ جيداً بشكل عام وأحيّي الأجهزة الأمنية كافة على دورها.

 

وتابع ميقاتي: اللواء عباس ابراهيم انتهت مهماته ولا يمكن التمديد إلا في مجلس النواب وطلب مني البحث عن مخرج قانوني واسمه أهم من الأمن العام وان شاء الله خير اذا تم التجديد له أم لا . لم أتحدث مع الرئيس نبيه بري عن موضوع التمديد للواء ابراهيم ولا مع «حزب الله» لا من قريب ولا من بعيد. أي شيء خارج القانون لن أقدم عليه ولن أرضخ لأي أمر غير قانوني.

 

وتابع، «تشريع الضرورة «ضروري» ولا يجب تعطيل مؤسسات الدولة أبداً».

 

وردا على سؤال قال: الإجتماع الخُماسي بشأن لبنان في باريس لم يُحدّد أسماء لرئاسة الجمهورية ونتمنى إنتخاب رئيس جديدٍ للبلاد بأسرع وقتٍ مُمكن،  مشيراً الى أن «تطور العلاقات السعودية – الإيرانية سينعكس إيجاباً على لبنان ونرحب بالاتفاق بين المملكة و الحوثيين في اليمن».

 

واكد ان التيار الوطني الحر صار اسمو تيار التعطيل وضرب حقوق المسيحيين بعد ما كان تيار الاصلاح والتغيير».

 

وقال: سأزور قداسة البابا فرنسيس خلال الشهر المقبل من أجل مناقشة وضع المسيحيين معه في لبنان والشرق الأوسط كما إنني سأبحث معه ملف رئاسة الجمهوريّة.

 

العلاقة مع البطريرك الراعي جيدة وسأزوره قريباً وسأناقش معه مسألة زيارتي للفاتيكان

 

اضاف: لا مؤشرات لانتخاب رئيس جمهورية قريباً و»هناك فريق بدو ينهار البلد بالكامل ولنبنيه من جديد وإنقاذ لبنان مش صعب».وأدعو الشعب للنزول إلى الشارع ومطالبة النواب بانتخاب رئيس للجمهورية و «ما في شي مستحيل».

 

وقال ميقاتي عن تقرير البطريركية الذي يقول إن نسبة المسيحيين في لبنان 19,4 %: التقرير وصلني لكنه ليس مؤكداً وحرصنا على المسيحيين كبير في لبنان.

 

وردا على سؤال قال: أنا لا أسلُب صلاحيّات رئيس الجمهوريّة أبداً والكلام عن هذا الأمر غير منطقي وليس حقيقياً أبداً. فليتوجّه الجميع وعلى رأسهم «التيار الوطني الحر» لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وبالتالي إنهاء الجدل القائم بشأن الصّلاحيات.

 

اضاف: أنا مؤتمنٌ على الدّستور و«لا جبران باسيل ولا غيره بقلّي شو أعمل». علاقتي مع سمير جعجع ممتازة وهو الأكثر حرصاً على اتفاق الطائف وتطبيق الدستور.

 

وقال:  «كنتُ أتمنى إقرار ترقيات الضباط لكنّه قيل أنه لا إمكانية لعقد مجلس وزراء من أجل هذا الأمر، وأؤكد أن حقوق الجميع محفوظة مع مفعول رجعي فور انتخاب رئيس للجمهورية».

 

وقال «فهمت من كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخير أنه يريد الاستقرار في البلد، وأؤكد أنه لا يوجد تسويف في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وهناك إصرارٌ للاستمرار بالعمل على المسح والتنقيب عن النفط»، مؤكداً أنه «لا ضغوط دولية على شركة توتال أنيرجيز والحديث عن وجود كميات من النفط مؤشر ممتاز».