Site icon IMLebanon

الشرق: موقف ملتبس لعبد اللهيان: ندعم التوافق اللبناني  

 

 

احتلت زيارة  وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان لبيروت وحركته بين المقار الرئاسية وصولا الى اجتماعه بالنواب الـ25 عصرا وما قد يليه من لقاءات مع قادة حزب الله  مركز الصدارة في المشهد الداخلي امس ، اذ كانت له مواقف اكدت دعم ايران توافق اللبنانيين رئاسيا وتجديدا للعروض الكهربائية والنفطية. اما الملف الرئاسي فيبقى في دائرة المراوحة والتساجل بين فريقي المعارضة والموالاة، لا سيما بعد المواقف التي اطلقها مرشح الثنائي سليمان فرنجية التي لم تضف جديدا، حتى انه لم يعلن ترشيحه رسميا.

 

ذر للرماد

 

وسط هذه الاجواء، لا جديد رئاسيا بل مراوحة سلبية. وغداة مواقف مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية التلفزيونية مساء اول امس، رأت الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية أن «إصرار الممانعة على تسويق أخبارٍ تصبّ في مصلحة مرشّحها نقلًا عن المملكة العربية السعودية، هو عمليّة مفضوحة يُقصد منها ذرّ الرّماد في العيون، حيث إنّ لا أساس لها من الصّحة، لا بل تُناقض تمامًا حقيقة الأمور والمواقف والتوجّهات». وفي وقت اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري من جديد في الساعات الماضية ان المشكلة الرئاسية مارونية، لفتت القوات إلى أن تكرار القول بأنّ «المشكلة هي بسبب الموارنة المختلفين على الرئيس»، هو محاولة تمييع ممنهج لحقيقة الخِلاف بين مشروعين سياسيين الأوّل يُريد استعادة الدولة بكلّ ما للكلمة من معنى، والثاني يُريد بقاء اللبنانيين رهينة قرار اختطاف السيادة والمصير، وبالتّالي الخِلاف هو بين لبنانيين، مسلمين ومسيحيين، يُريدون رئيسًا إصلاحيًّا إنقاذيًّا، وبين لبنانيين، مسلمين ومسيحيين، يُريدون رئيسًا يُغطيّ مشروعهم غير اللبناني».

 

معركة خيارات

 

من جانبه، اكد رئيس حركة الاستقلال المرشح الرئاسي النائب ميشال معوض من دار الفتوى ان «البعض يحاول أن يصور المعركة القائمة وكأنها معركة أسماء أو معركة أطراف بين بعضها. أبدا هي ليست كذلك، المعركة الحقيقية اليوم ليست معركة طائفية، ولا نقبل أن تتحول لمعركة طائفية، وليست معركة اصطفافات بين قوى سياسية، هي معركة خيارات لكل اللبنانيين، بين الدولة واللادولة.

 

التيار ينفي

 

في المقابل، نفى التيار الوطني الحرّ أن يكون لرئيسِه النائب جبران باسيل أي دور أو علاقة بـ»صفقة مرفأ بيروت» خلافا لما ورد في مقابلة تلفزيونية لأحد المرشحين الرئاسيين. وسأل في بيان: كيف يمكن أن يكون له ذلك مع وزارة وفي ملف لا دخل للتيار فيه لا من قريب او بعيد؟! واستتباعا، ما الذي يؤمل من مرشّح رئاسي يرمي بالحرام خصومَه السياسيين سوى تعزيزه سياسة الإفلات من العقاب؟!

 

التهويل والانعزال

 

بدورها، اكدت كتلة الوفاء للمقاومة في بيان  اثر اجتماعها الاسبوعي انها إذ تدعم مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية، فإنها تبدي اقتناعها بذلك وتحث الآخرين لإعلان مرشحهم وتدعوهم للحوار الجاد والمسؤول، أملا بالوصول إلى تفهم وتفاهم متبادلين.. وهي إذ تملك الحجج والأدلة المنطقية والموضوعية الكافية فإنها لا تصادر رأي أحد في البلاد كما أنها لا ترضى مصادرة رأيها من قبل أحد أيضا».

 

تكليف البيسري: على ضفة النزوح السوري، صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قرار بشأن تكليف مدير عام الأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري متابعة موضوع إعادة النازحين السوريين.

 

القوات تطعن: من جهة ثانية، تقدّم وفد من تكتل «الجمهورية القوية» بالطعن بقانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية رقم 310 / 2023 أمام المجلس الدستوري وهو أول طعن يقدم امامه هذا العام. نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عضو التكتل النائب غسان حاصباني اوضح «اننا تقدمنا بهذا الطعن باسم الشعب اللبناني الذي اعطاهم الوكالة في صناديق الاقتراع صوناً للديموقراطية وحق الشعب باختيار السلطات المحلية ومحاسبتها عبر الانتخابات وحرصاَ منهم على تطبيق الدستور». وأكد «اننا قمنا بهذه الخطوة، بالتنسيق مع شريحة واسعة من قوى المعارضة، وهي عمل مشترك ومتكامل وواحدة من خطوات عديدة منسقة بينها”، مضيفاً أن «في هذا القانون ضرب لمبدأ الديموقراطية عبر التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، لذا الطعن هو للحفاظ على حق المواطن اللبناني بانتخاب السلطات المحلية. اننا نعوّل على الا يتأثر المجلس الدستوري بالضغط السياسي الهادف الى تأجيل الانتخابات وضرب الديموقراطية».

 

ماريان الحويك

 

قضائيا، عقدت امس جلسة استجواب مساعدة حاكم مصرف لبنان ماريان الحويك من قبل الوفد الاوروبي القضائي في  قصر العدل.

 

تحقيق فرنسي

 

على صعيد آخر، زار أهالي ضحايا انفجار المرفأ الرئيس الأول القاضي سهيل عبود في قصر العدل، كما التقوا في نقابة المحامين في بيروت النقيب ناضر كسبار ونقيب المحامين السابق في ليون و١٢ محاميا من نقابة المحامين في مارساي. وفي هذا السياق، علم انه تم الاتفاق على تقديم مسودة تشرح ما آلت اليه الامور في لبنان على ان يتم فتح تحقيق في  فرنسا. وقال وليام نون «سيتم فتح تحقيق في فرنسا بقضية انفجار المرفأ».