IMLebanon

الشرق: مخاض لترشيح أزعور.. وباسيل «يفاصل »  

 

 

الانظار كلها متجهة الى المواقف المرتقبة صدورها في الساعات المقبلة مِن الاطراف المؤيدة لترشيح جهاد ازعور والتي ستتبناه في العلن ورسميا مرشحا لها، لمعرفة ما اذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيدعو الى جلسة انتخابية بعدها، علما انه لا يزال يكرر انه في انتظار ترشيحين جديين ليفتح ابواب مجلس النواب.

 

عملية الاخراج

 

في هذا الاطار، اشار عضو تكتل» الجمهورية القوية» النائب فادي كرم  في حديث اذاعي الى «تلاق وتوافق بين اطراف المعارضة وتلاق مع التيار الوطني الحر على دعم ترشيح جهاد ازعور مبدئيا»،لافتا الى ان هناك «اجتماعات مشتركة واليوم سوف يكون اجتماع بين خلية المعارضة ولجنة المتابعة للتيار الوطني الحر للبحث في عملية الإخراج التي ستتم في اليومين المقبلين السبت او الاحد او الاثنين وكيفية صدور البيانات اكانت ستصدر مترافقة او بيانات شراكة». وردا على سؤال عما سرب اليوم عن ان «التيار الوطني الحر» سيسعى الى طرح اسم ثان الى جانب ازعور، قال كرم: بحسب ما تبلغنا من التيار لا صحة لهذا الكلام.

 

وفي السياق، افادت مصادر سياسية معنية «المركزية» ان الاتجاه الاغلب هو نحو اصدار كل فريق بيانه منفصلاً تعبيرا عن تأييده ترشيح ازعور، شأن متوقع إن لم يطرأ طارئ.

 

اللقاء الديموقراطي

 

في الموازاة، اعلن الامين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ان «كتلة اللقاء الديموقراطي ستعقد اجتماعا الثلاثاء المقبل ولا زلنا عند موقفنا بأن الاستحقاق الرئاسي يحتاج الى تفاهم بين القوى السياسية ونحن نحتاج جميعا الى الحوار في ما بيننا للاتفاق على رئيس».

 

موقف الطاشناق

 

بدوره، قال النائب عن حزب الطاشناق هاغوب ترزيان: اجتماعاتنا مفتوحة ككتلة نواب الارمن لاتخاذ القرار المناسب بشأن الاستحقاق الرئاسي والاساس بالنسبة لنا ان الشغور الرئاسي طال امده وبالتالي يجب ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية.

 

لقاءات بري

 

وعشية هذه الحركة كلها، استقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان حيث جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية .كما بحث  بري في المستجدات السياسية خلال لقائه الوزير السابق غازي العريضي.

 

رئيس لا يطعن

 

في المقابل، اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان  «نهج الإستقامة والثبات على المقاومة ينتج هذه الإنتصارات، أما المناورات والتذاكي والتحايل وغير ذلك فلا ينفع، إلا الثبات على الحق وعلى نهج الإستقامة الذي تترجمه المقاومة في أدائها»، مضيفا «اليوم حتى الإستحقاق الرئاسي في مجتمعنا وبلدنا نحن نواجهه بهذه الخلفية، المسألة ليست مسألة أشخاص، بل مسألة من يريد خيرا بالمقاومة ومن يريد طعنا في ظهر المقاومة».

 

تحويل مبالغ لاوجيرو

 

في الغضون، اوضاع الاتصالات من سيئ الى اسوأ. لكن مع بدء سنترلات اوجيرو اطفاء محركاتها تباعا بسبب نفاد المازوت،  في ظل اضراب موظفي الهيئة، أعلنت وزارة المال في بيان، انها حوّلت الى مصرف لبنان كامل المبالغ التي طلبتها وزارة الاتصالات لصالح هيئة «أوجيرو».

 

تعديل الرواتب

 

بدوره، اكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم في حديث اذاعي أنه تم تحويل كامل المبالغ التي طلبتها وزارة الاتصالات لمصلحة هيئة «أوجيرو» والمتعلقة بالصيانة من وزارة المال إلى مصرف لبنان. وأكد أن تعرفة الانترنت من أوجيرو سترتفع 6 و7 اضعاف ويتم تحضير الدراسة بهدف عرض مرسوم على مجلس شورى الدولة وعندما تأتي موافقة المجلس يعرض على مجلس الوزراء للموافقة النهائية عليه. كما اعلن القرم ان رواتب موظفي أوجيرو يتم تعديلها بموجب موازنة ولا علاقة لرفع التعرفة بالملف».

 

الحزب يستنكر: على صعيد آخر، استنكر حزب الله إقحام عناصره في التحقيقات الجارية بشأن مقتل جندي إيرلندي من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مسؤول من الحزب وكالة فرانس برس، غداة اتهام مصدر قضائي عناصره بالمسؤولية عن الحادثة، تزامناً مع صدور القرار الاتهامي.  وكان مصدر قضائي أفاد وكالة فرانس برس بـ»إتهام خمسة عناصر من حزب الله، أحدهم موقوف، بجرم القتل عمداً في الاعتداء الذي تسبّب بمقتل الجندي شون روني (23 عاماً) وإصابة ثلاثة من رفاقه بجروح في 14 كانون الأول، جراء إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية في الجنوب». ورداً على سؤال لفرانس برس، رفض مسؤول في حزب الله الجمعة التعليق على القرار الظني. وأكد أن «في الأصل ليس طرفاً في المشكلة بين الأهالي وبين الدورية الإيرلندية» موضحاً أن الحزب «لعب دوراً كبيراً في تخفيف التوتر في تلك الحادثة وأجرى في حينها الاتصالات الضرورية بكل من قيادة الجيش واليونيفيل وكان له دور بارز في دفع الأهالي للتعاون مع الجيش والقضاء العسكري».  ورأى المسؤول أن «لا مبرر لاقحام اسمه في تصريحات المصدر القضائي، علماً أن القرار الظني لم يتضمن أي علاقة لحزب الله في الحادثة»، مستغرباً «تصريحات المصدر القضائي فيما القرار الظني واضح وصريح».

 

استدعاء

 

من جهة أخرى، استدعت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي كلاً من وليم نون وبيتر بو صعب الى جلسة تحقيق العاشرة من صباح الاربعاء المقبل، على خلفية محاولة احراق قصر العدل، بناءً على ادعاء من أحد المدّعين العامين.