IMLebanon

الشرق: «انفخت » الدف وتفرّق «عشاق » التيار الوطني الحر  

 

 

علمت «الشرق» ان الخلافات اشتدت داخل التيار الوطني الحر ومن المؤكد ان عددا مهما من النواب لن يلتزموا بقرار جبران باسيل في ما خص جلسة الانتخاب المقبلة او سائر الامور.

 

واكد مصدر متابع ان الدف «انفخت» وتفرق نواب التيار الى شراذم وافراد.

 

موفدا الراعي في عين التينة… وقمة روحية بعد الاربعاء

 

ميقاتي سيدعو الى جلسة حكومية: الترقيات بعد التشاور

 

قبل المنازلة الرئاسية الكبرى يوم الاربعاء المقبل، نشطت حركة الاتصالات الداخلية والخارجية وما بينهما لمحاولة انتاج رئيس او انهاء مرشحي التحدي والاطراف لمصلحة مرشح تسوية يتم انتخابه في الجلسة الثالثة عشرة. موفدون معلنون يتحركون بين المقار السياسية، ابرزهم بطريركي، وآخرون خلف الكواليس تلمسا للاتجاهات التي ستسلكها القوى السياسية ذات المواقف الضبابية علّها ترجح كفة الميزان. وفي وقت تترقب بيروت وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي الخاص جان ايف لودريان للاستماع الى الافرقاء واعداد تقرير يرفع الى الاليزيه، تحركت وزيرة خارجية بلاده كاترين كولونا من الرياض في اتجاه قطر صاحبة الخطوط المفتوحة مع ايران لحثها على خفض سقف شروط فريقها في لبنان والتخلي عن مرشحها لمصلحة رئيس التوافق والحوار.

 

حركة  الراعي

 

في السياق، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة المطرانين بولس عبد الساتر ومارون العمار موفدين من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. وفي حين اكتفى العمار بالقول ان اللقاء كان جيدا، يفترض ان يصدر عن بكركي بيان يتطرق الى فحوى المحادثات.

 

وكان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط استقبل مساء اول امس في كليمنصو، عبد الساتر والعمّار موفدين من البطريرك الراعي، في حضور رئيس كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط، الوزير السابق غازي العريضي، وعضو مجلس قيادة الحزب المحامي وليد صفير، حيث جرى بحث المستجدّات السياسية الراهنة.

 

ليس بعيدا، علمت «المركزية» ان البطريرك الراعي يفكر جديا بالدعوة الى قمة روحية بعد جلسة 14 الجاري لمحاولة تخفيف الاحتقان والتأزم.

 

جعجع والفراغ

 

وغداة حسم اللقاء الديموقراطي موقفه بدعم المرشح الوزير السابق جهاد ازعور، لا يزال عدد لا بأس به من الكتل في موقع ضبابي ويرتقب ان تتّضح صورة خياراتهم تباعا من الاعتدال الوطني الى التغييريين ونواب الجنوب المستقلين.. وتعليقا على هذا الواقع، أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان «هناك مرشحين مدعومان من كتل كبيرة ولديهما الحظوظ في تبوّؤ سدة الرئاسة، لذا من يريد انتخابات فعلية عليه الاختيار بينهما والا فهو يصوّت لابقاء الفراغ الرئاسي».

 

في المقابل، أشارت النائبة بولا يعقوبيان الى ان «6 نواب من قوى التغيير لا يزالون في مرحلة التداول والمشاورات مستمرة في ما بينهم ومع مجموعاتهم وقواعد 17 تشرين على أن يُصدروا موقفا موحدا».

 

رئيس يرتب العلاقات

 

في الموازاة، رأى رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك أن «الفراغ ما زال سيد الموقف، ومن البداية الى اليوم موقفنا واضح من هذا الإستحقاق الرئاسي، قلنا وما زلنا نردد إننا نريد الرئيس الجامع المنفتح على جميع المكونات، رئيسا لجميع اللبنانيين من دون تمييز، وصاحب موقف ومبدأ وقوة على المواجهة والصمود في وجه ما يخطط للبنان من مشاريع، ومن هذا المنطلق كان تأييدنا ودعمنا للمرشح رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية، لاننا نرى فيه هذه المؤهلات وله القدرة على معالجة جميع الملفات وخصوصا ملف النازحين السوريين وترتيب العلاقة مع سوريا وجميع الدول العربية والخليجية والمنفتح على دول العالم ما عدا العدو الإسرائيلي».

 

نحو جلسة وزارية

 

من جهة اخرى، اعلن الرئيس نجيب ميقاتي انه بصدد الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء للبحث في موضوع النزوح السوري، وطلب وزارة العدل الموافقة على عقد اتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة بملف انا كوساكوفا ورفاقها.

 

الترقيات… ميقاتي يوضح: في مجال آخر، وبعد تغريدة نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب امس، صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي: توضيحا لما يتم تداوله من مواقف منسوبة الى دولة رئيس الحكومة بشأن مرسوم الترقيات العسكرية والامنية، وينسب تارة الى اوساط رئيس الحكومة وطورا الى اوساط مطلعة، نفيد بأن موقف دولة رئيس الحكومة من الموضوع يصدر بعد التشاور مع المعنيين بما يعود بالفائدة المرجوة على الاسلاك العسكرية، وكل ما يقال خلاف ذلك هو من باب التكهنات او التسريبات او التمنيات التي يسعى البعض لاسقاطها على موقف رئيس الحكومة. فاقتضى التوضيح.

 

توتر جنوبا

 

أمنيا، اتجهت العيون الى الجنوب. فقد اعلن الجيش اللّبناني أنه نفذ انتشارًا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي. وفي التفاصيل، فقد تجمع عدد من المواطنين في خراج بلدة كفرشوبا بالقرب من بركة بعثائيل وذلك لإقامة صلاة الجمعة، اعتراضا على قيام القوات الاسرائيلية بأعمال الحفر بالقرب من الخط الأزرق الذي يفصل الأراضي المحتلة عن الأراضي المحررة قي خراج البلدة. وقال الناطق الرسمي بإسم قوات «اليونيفيل» أندريا تيننتي، تعليقا على ما يجري في كفرشوبا، ان» جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل موجودون على الأرض، وقد كانوا على الأرض منذ البداية لضمان استمرار وقف الأعمال العدائية ولارساء الهدوء والمساعدة في تخفيف حدة التوتر». أضاف «اننا نحث الأطراف على استخدام آليات التنسيق التي نضطلع بها بشكل فعال لمنع سوء الفهم والانتهاكات والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة».

 

بين لبنان والكويت

 

من جهة ثانية، وغداة منع الصحافية الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان عبر مطار بيروت، التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان الوزير المفوض عبدالله سليمان الشاهين في حضور المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وجرى عرض للأوضاع العامة وتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين.