IMLebanon

الشرق: العدو يمارس قمة التوحش في غزة والضفة وجنوب لبنان  

 

 

احتدمت حدة الاشتباكات على الحدود الجنوبية بعد ظهر امس، وسجل اطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، فيما رد العدو بإطلاق قذائف مدفعية على منطقة هورا الواقعة بين دير ميماس وكفركلا..

 

وافادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن القصف الاسرائيلي على  أطراف بلدة دير ميماس تسبب بأضرار جسيمة بالسيارات والممتلكات والمنازل، وقصف مثلث طيرحرفا – شيحن – الجبين، كما قصفت أطراف بلدة دير ميماس، وتسببت بأضرار جسيمة بالسيارات والممتلكات والمنازل.

 

وأعلن «حزب الله» في بيان، أنّه «استهدف ظهر امس، دبابة إسرائيليّة في ثكنة أفيفيم، بالصواريخ الموجّهة»، وأنّه «أوقع أفراد طاقمها بين قتيل وجريح».

 

فيما افاد العدو عن سقوط 4 قذائف أطلقت من الأراضي اللبنانية في مناطق مفتوحة بالجليل الأعلى.

 

ونشر الإعلام الحربي في «المقاومة الاسلامية» امس، مقطع فيديو يظهر لحظة إستهداف موقعي جيش العدو الإسرائيلي في خربة المنارة وثكنة برانيت عند الحدود الفلسطينية بالأسلحة الصاروخية ‏الموجهة والقذائف المدفعية وحققوا فيهما إصابات مباشرة.

 

واشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى ان الجيش يهاجم الأراضي اللبنانية ردا على قصف مستوطنة كريات شمونة.

 

واستهدف القصف الاسرائيلي منزلا في بلدة مارون الراس يخص المواطن إ. علوية واندلعت النيران في داخله.

 

كما افيد عن سقوط قذيفة دخانية اطلقها العدو على جدار مقر قيادة ‎اليونيفيل في رأس ‎الناقورة، كما استهدف بالقنابل الفوسفورية منطقة المشيرفة واللبونة.

 

وكان المسرح الجنوبي قد شهد  توترا منذ صباح امس، بعدما قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخين من طائرة مُسيّرة على مزرعة بسطرة سقطا امام دورية للجيش اللبناني واليونيفيل من دون وقوع اصابات.

 

الى ذلك، استهدف حزب الله لليوم الثاني موقع جل العلم المواجه للناقورة. على الاثر، تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على أطراف بلدة راميا مع تحليق كثيف للطيران الحربي.

 

واطلق حزب الله صاروخا افيد انه أصاب هدفاً عسكرياً اسرائيليا في محيط موقع «حدب البستان» في القطاع الغربي من الحدود، فاستهدف الجيش «الاسرائيلي» بالقذائف بلدات عيترون ويارون وبليدا وطاول القصف المنازل. واندلعت النيران في منزل في سهل بلدة مارون الراس  فتوجهت فرق الصليب الأحمر والجيش اللبناني الى المكان لتفقده، حيث افيد عن مقتل شخص واصابة آخر.

 

كما تمكّن الجيش والصليب الأحمر من نقل شهيد لحزب الله وجريح من منطقة شانوح القريبة من مزرعة بسطرة في أطراف بلدة كفرشوبا وذلك بعد إطلاق صاروخين على موقع للحزب من قبل مسيّرة إسرائيلية صباحا.

 

وأعلن الإعلام الحربي في «حزب الله»، أنّه «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إسماعيل حسن المولى «علي» من بلدة حربتا في البقاع، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي على طريق القدس». ونعى ايضا عادل محمود زعيتر «أبو علي» من بلدة القصر في البقاع. ونعى ايضا الشهيد محمود أحمد درويش من مدينة بيروت.

 

كما صدر عن المقاومة الاسلامية» البيان الآتي: «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حيدر جواد الترشيشي «علي» من بلدة الناصرية في البقاع، والذي ارتقى على طريق القدس».

 

وفي بيان ثان جاء فيه «بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد جعفر هاشم مفلح «محمد علي» من بلدة الخريبة في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».

 

وكان الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي قد حلق فوق بلدات القطاع الغربي وصولا الى صور، بعد ليل شهد جولة من القصف العنيف على محيط عدد من البلدات في القطاع أطلق العدو خلالها قنابل مضيئة في سماء المنطقة.

 

الرئيس الفرنسي: لست مع ازدواجية المعايير

 

السيسي وماكرون يؤكّدان على ضرورة التوصّل

 

إلى حل الدولتين وعدم توسّع رقعة الصراع

 

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفض تهجير الفلسطينيين باعتباره ليس حلا للأزمة، على أهمية حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة، وعلى محاولة احتواء الأزمة وعدم توسيع رقعة الصراع أو دخول أطراف أخرى فيه.

 

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع ماكرون ، إنهما اتفقا على السعي لمنع الاجتياح البري للقطاع، والعمل بجد لإدخال المساعدات بالحجم الذي يتناسب مع عدد سكان القطاع الذي يشهد حصارا كاملا منذ السابع من  تشرين الأول الجاري.

 

وتابع الرئيس المصري: ماكرون وعد بتقديم باخرة طبية لمساندة المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية للجرحى، والعمل على إطلاق مزيد من الرهائن والأسرى الموجودين لدى حماس لتهدئة الموقف.

 

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي في كلمته في المؤتمر الصحافي: نحن نعيش في فترة مظلمة وفي مثل هذه الفترات، علينا فعل ما في وسعنا لتفادي التصعيد.

 

وأضاف: لا شيء يبرر الهجمة الإرهابية التي نفذتها حماس، واعترفنا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن يتوجب أن يكون هناك تصرف سريع، وأحيي جهود مصر وقطر لتحرير الرهائن، ولدينا 9 رهائن فرنسيين أو مزدوجي الجنسية لدى حماس.

 

وتابع: لقد استمعت إلى رسالة السيسي وملك الأردن بخصوص سياسة الكيل بمكيالين، نحن لا نؤمن بازدواجية المعايير ونؤمن بالقانون الدولي، كل الضحايا يستحقون التعاطف والسلام الدائم، فيما يخص السلام، نريد أن نبني مبادرة سلام تجنب التصعيد وتعالج جذور الأزمة.

 

الاوروبيون مع هدنة إنسانية وليس مع وقف الحرب

 

طالبت الحكومة الألمانية بفتح “نوافذ إنسانية” تسمح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، معتبرة أن الدعوة إلى وقف لإطلاق النار غير مناسبة في هذه المرحلة.

 

وأتى الموقف الألماني عشية قمة يعقدها قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخميس والجمعة في بروكسل، يؤمل منها الخروج بموقف مشترك من الحرب التي أثارت تباينات بين العواصم القارية.

 

وقال المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، ستيفن هيبيستريت خلال مؤتمر صحافي “حالياً، العمل كما لو أن المطلوب هو إرساء السلام أو إبرام وقف لإطلاق النار، غير مناسب”.

 

وتوقع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين أن يؤيد قادة التكتل دعوة إلى هدنة لتسهيل وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

 

ودعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك امس إلى “توقف لفترات”.

 

وقال ريشي سوناك أمام البرلمان خلال الجلسة الأسبوعية لطرح الأسئلة على رئيس الوزراء “لتحقيق كل هذا، يجب توفير بيئة أكثر أماناً، ما يتطلب بالطبع التوقف لفترات محددة، وهو أمر مختلف عن وقف إطلاق النار”.

 

وأضاف “هذا بالضبط ما تحدثنا عنه مع شركائنا الدوليين” الثلاثاء في الأمم المتحدة.

 

وقال المتحدث باسم سوناك للصحافيين في وقت لاحق إن وقف إطلاق النار “لن يعود بالفائدة سوى على حماس”، بينما “التوقف الإنساني الموقت والمحدود النطاق، يمكن أن يكون أداة عملية”.

 

وأكد المتحدث أيضاً أن رئيس الوزراء البريطاني يختلف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال الثلاثاء إن هجمات “حماس” لم تحدث “من فراغ”، مشيراً إلى “56 عاماً من احتلال خانق” يعانيه الفلسطينيون.

 

أردوغان: ندعو لوقف إطلاق النار و”حماس” حركة تحرّر وليست إرهابية

 

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء إسرائيل بشن أكثر الهجمات وحشية في التاريخ خلال حربها المستمرة منذ أكثر من أسبوعين على قطاع غزة، ووصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها حركة تحرر.

 

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها في اجتماع نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، إنه ألغى زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى إسرائيل في ضوء حربها على غزة، والتي أوقعت حتى الآن أكثر من 6 آلاف شهيد وما يزيد عن 16 ألف مصاب.

 

ودعا الرئيس التركي إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل وفتح ممر إنساني عاجل لإدخال المساعدات لقطاع غزة من دون عوائق، وأشار إلى أن بلاده أرسلت مستشفيات ميدانية مع مولدات كهربائية إلى القطاع، مؤكدا أنه يجب عدم منع وصولها.

 

وندد أردوغان بالدعم الغربي للحرب الإسرائيلية، قائلا إنه لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة حتى وإن وقفت الولايات المتحدة والغرب إلى جانبها.

 

وتابع “في حرب أوكرانيا هناك من أقام الدنيا واليوم يغضون الطرف عما يحدث في غزة”.

 

وعبّر الرئيس التركي عن أسفه لفشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في وضع حد لقتل المدنيين في غزة، قائلا إن “النظام العالمي يرفض الحديث عن مقتل الأطفال والنساء في غزة، والشعوب لن تحترم من يقف موقف العاجز”.

 

وقال إنه يتعين عدم تسليم أمن العالم لمصالح الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.

 

وأشار إلى أن نصف عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة من الأطفال، موضحا أن “الهدف من هذا المشهد إظهار الوحشية بقصد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.

 

وقال أردوغان إنه لا يمكن لتركيا أن تتسامح مع قتل إسرائيل الأطفال الفلسطينيين.

 

كما قال إن بلاده لا تَدين لإسرائيل بأي شيء، وإن الأفعال الإسرائيلية تدل على أنها تنظيم لا دولة، مشددا على أن ما تفعله ليس دفاعا عن النفس بل وحشية ضد الإنسانية.

 

وبالتزامن، التقى وزير خارجية تركيا برئيس المكتب السياسي لـ”حماس” اسماعيل هنية وبحث معه تطورات الوضع في غزة.

 

إصابة 25 جندياً أميركياً في هجمات بالعراق وسوريا خلال أسبوع

 

أعلن البنتاغون الثلاثاء أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ.

 

وذكرت شبكة “أن بي سي نيوز” نقلاً عن القيادة المركزية الأميركية أن نحو 25 عسكرياً أميركياً أصيبوا الأسبوع الماضي في هجمات بطائرات مسيرة على قواعد أميركية في العراق وسوريا.

 

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد أكدت الهجمات، لكن عدد الإصابات غير معروف. وقالت “أن بي سي نيوز” إن الإصابات طفيفة.

 

وهددت فصائل مسلحة عدة مقربة من إيران بمهاجمة مصالح أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل.

 

وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر في تصريح للصحافيين إنه “بين 17 أكتوبر و24 منه، هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 10 مرات منفصلة على الأقل في العراق وثلاث مرات منفصلة في سوريا”، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”.

 

تل أبيب: حديث غوتيريس في مجلس الأمن وصمة عار

 

اشارت الخارجية الإسرائيلية، الى ان “حديث الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس في مجلس الأمن مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة”، معتبرة ان “كلماته تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب البشع في 7 تشرين الاول”.

 

ورأت ان “على غوتيريس التراجع عن كلماته والاعتذار بعدما ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين”.