Site icon IMLebanon

الشرق: قصف غير مسبوق براً وبحراً وجواً على غزة .. وانهيار منظومة الإتصالات  

 

 

في اليوم الـ 21 من الحرب على غزة، أوقعت موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية المزيد من الشهداء في مناطق مختلفة بينها خان يونس ومخيم جباليا، ودمرت المزيد من المنازل والمساجد في القطاع المحاصر.

 

وبينما تحدث الجيش الإسرائيلي عن توغل جديد لقواته في غزة لساعات عدة، أكدت مصادر فلسطينية حدوث توغل محدود جدا.

 

وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

 

وفي الضفة الغربية، استشهد 4 فلسطينيين خلال توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها وفي قلقيلية، مما يرفع الحصيلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 111 شهيدا.

 

ميدانيا أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،  الجمعة أنها أحبطت محاولة إنزال قوات إسرائيلية على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة، ووجهت ضربات صاروخية إلى تل أبيب خلفت 3 جرحى إسرائيليين.

 

ويأتي بيان القسام بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قام بتوغل جديد في قطاع غزة الليلة  ما قبل الماضية.

 

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قوات مشتركة للجيش الإسرائيلي نفذت مداهمة  داخل غزة، انتهت بنجاح.

 

وأضاف هاغاري أن الجيش يحافظ على جاهزية عالية للتعامل مع كل طارئ، على حد تعبيره.

 

وقبل ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن قوات من المشاة ووحدتي الهندسة والمدرعات بقيادة تشكيل “غاعاش 36” شاركت في العملية، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ومروحيات عسكرية.

 

وأضاف جيش الاحتلال أن قواته هاجمت خلال عملية التوغل جوا وبالمدفعية حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى منصات لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع التابعة لكتائب القسام، وغرف قيادةٍ وتحكم.

 

في المقابل، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال توغلت بشكل محدود جدا ليلا في أطراف بلدة بيت حانون (شمال) ومخيم البريج (وسط).

 

وفي تطور ميداني آخر، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب بدفعتين من الصواريخ  ردا على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.

 

وأظهرت صور إصابة مبنى في المدينة وتصاعد الدخان منه.

 

كما أفيد  بسقوط صاروخ بين يافا وتل أبيب من دفعة الصواريخ الثانية التي أُطلقت من قطاع غزة.

 

وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قصفت عسقلان المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.

 

وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة.

 

في موازاة ذلك نقلت شبكة “آي بي سي” عن مسؤول أميركي أن واشنطن أبلغت الإسرائيليين بعدم اقتناعها بوجود خطة جيدة لما يريدون القيام به في غزة.

 

وأضاف المسؤول أن واشنطن طلبت من إسرائيل التعامل بشكل أفضل مع قضية الرهائن والوضع الإنساني في غزة.

 

وجاء في حديث المسؤول أن “واشنطن طلبت من إسرائيل السماح بنشر قواتها قبل أن تشن إسرائيل غزوا بريا”.