Site icon IMLebanon

الشرق: إسرائيل تواصل حربها على مستشفيات غزة وإعلاميي لبنان  

 

 

تتّجه الأنظار إلى الجبهة الجنوبية وما قد تحمله من تصعيد إضافي بعد ليل عنيف امس شهد جولة شديدة من المواجهات بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، ترافقت مع إطلاق تهديدات إسرائيلية بردّ «موسّع وكبير» على لبنان، بعد هجمات الحزب يوم الأحد، وادى العدوان الاسرائيلي الذي استهدف ظهر امس احد المنازل في بلدة عيناثا بغارة جوية الى استشهاد مواطنين وعدد من الجرحى. وسوت الغارة الاسرائيلية المنزل بالارض.

 

وعملت فرق كشافة الرسالة الاسلامية على نقل جثماني الشهيدين الى مستشفى صلاح غندور. في بنت جبيل.

 

وافيد امس ان غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في عيناتا أدت إلى إستشهاد شخصين وجرح آخر من المدنيين صودف مرورهم بسيارتهم لحظة وقوع الغارة، تحدث اعلام اسرائيلي عن مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه «حزب الله» أمس تجاه «دوفيف. وقد اعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية مقتل أحد موظفيها في هجوم صاروخي من لبنان.

 

واستهدف قصف مدفعي اسرائيلي منطقة «عين الزرقاء» بين طيرحرفا والناقورة وعلما الشعب واشتعلت النيران بالاحراج المتاخمة للخط الازرق قبالة بلدات الناقورة وعلما الشعب والضهيرة جراء القصف،في وقت وجهت المقاومة الإسلامية في لبنان رشقة كبيرة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة في الجليل الغربي حيث اعلن حزب الله «اننا إستهدفنا قوة ‏مشاة في موقع الضهيرة بالصواريخ وحقّقنا إصابات مباشرة».

 

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية انه عقب دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي تم رصد إطلاق 18 صاروخاً من لبنان. وتم الإعلان عن إصابتين في مستوطنة «نتوعا» جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.

 

واعلن الحزب «اننا إستهدفنا ‏قوة ‏مشاة قرب ثكنة ‏برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعنا فيها إصابات مؤكدة بين ‏قتيل وجريح».

 

واعلن ايضا  عن إستهداف موقع ‏الراهب ‏بالأسلحة المناسبة وحققنا فيه إصابات مباشرة‎». كما اعلن الحزب انه إستهدف موقع ‏الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة.

 

كما استهدف موقع بياض بليدا الإسرائيلي وموقع المرج في هونين المحتلة، حزب الله وموقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة محققا إصابات مباشرة.

 

واستهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي احد المنازل في حي «أبو لبن» في بلدة عيتا الشعب الحدودية للمرة الخامسة. وتعرضت أطراف رميش وخراج كفرشوبا والهبارية وشانوح لقصف مدفعي، وسقطت 6 قذائف اسرائيلية على اطراف عيتا الشعب من الجهتين الجنوبية والغربية»، وأشار مصدر متابع للوضع الميداني إلى أنّ «القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدة الجبين»، وبعد الظهر، تعرض بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي اسرائيلي، وافيد عن قصف مدفعي على تلة الحمامص في الخيام وذلك بعد تحليق كثيف لطائرات الإستطلاع.

 

كما سجل اطلاق مسيّرة إسرائيلية 4 صواريخ على منطقة شرق كفركلا تزامن مع قصف دبابة ميركافا إسرائيلية متمركزة في المطلة مثلث تل نحاس قرب بلدة كفركلا.

 

وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» عن تضرّر 3 منازل في بلدة محيبيب وتدميرهم بشكل كلي بسبب القصف الاسرائيلي. كما سُجّلت أضرار في مقام بلدة محيبيب أيضاً.

 

وصدر عن غرفة العمليات المركزية في كشافة «الرسالة الإسلامية» الاتي: «عملت عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في بلدة الصرفند على نقل حالة كانت قد تعرضت للدخان الفوسفوري الناجم عن القصف الصهيوني الى مستشفى علاء الدين».

 

وفي المقابل، اعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سقوط جرحى في إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من الحدود مع لبنان، وافادت سكاي نيوز عن استهداف موقع البياض بليدا الإسرائيلي بصواريخ أطلقت من لبنان.

 

وفي هذا السياق، أفيد عن تعرض أطراف اللبونة وأطراف بلدة الناقورة لقصف اسرائيلي منذ الصباح الباكر ودوت صافرات الإنذار في مقر عام قيادة اليونيفيل في الناقورة، وفي الوقت نفسه تعرضت أطراف طيرحرفا وشيحين وبلدات يارون والبستان وأم التوت لقصف اسرائيلي وتمّ إطلاق صاروخ موجه من داخل الأراضي اللبنانية، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من لبنان وسقطتا في مناطق مفتوحة.

 

وفي ساعات الليل، أطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من القذائف المدفعية على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط،كما شهد ليل القرى الجنوبية توتّراً بفعل التحليق المستمر للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، وعلى علو منخفض، متركّزاً بشكل أساسي فوق مجرى نهر الليطاني، وقد استمرّ حتى ساعات الصباح الاولى، بالتزامن مع إلقاء المزيد من القنابل المضيئة المعادية فوق القطاعين الغربي والأوسط.

 

العدو يستهدف الإعلاميين في يارون والعناية الإلهية تنقذهم

 

مرة جديدة يتعمد العدو الاسرائيلي استهداف الطواقم الاعلامية التي تتولى نقل صورة ما يجري على الجبهة الجنوبية مع العدو المحتل في محاولة منه لطمس جرائمه واخفائها عن الرأي العامة داخليا وخارجيا.

 

فقد تم امس  استهداف موكب إعلامي كان يجول في يارون بقذيفتين غير ان العناية الالهية حالت دون ان يصاب أحد بأذى وقد طلب من الإعلاميين مغادرة المنطقة لأنها منطقة خطرة، غير انه افيد عن إصابة المصوّر في قناة «الجزيرة» عصام مواسي بجروح طفيفة وتضرّر عربة البث الخاصة بالقناة جراء القصف الإسرائيلي.

 

حماس”: الإسرائيلي يسوّق لتقدم “وهمي”

 

اليوم 38 للحرب: ارتفاع قتلى الاحتلال إلى 45

 

و”القسام” تدمر 12 آلية واستهداف المستشفيات يتواصل

 

تواصل القصف الإسرائيلي العنيف في اليوم الـ38 من العدوان على قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد 8 أشخاص بينهم 3 أطفال في خان يونس، كما تعرض شمال القطاع لأحزمة نارية عنيفة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخر خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجنديين القتيلين من “وحدة الكلاب المختصة بالبحث عن الرهائن”، وهما الرائد يساكر ناتان (28 عاما) ضابط في لواء الكوماندوز، والرقيب إيتاي شوهام (21 عاما) مقاتل في لواء المغوار، وأوضح البيان أنهما سقطا في معركة شمال قطاع غزة ليرتف عدد قتلى الجيش الاسرائيلي الى ٤٥ جنديا.

 

وتخوض قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية على محاور التقدم شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين.

 

بدورها، أعلنت كتائب القسام استهداف وتدمير 12 آلية عسكرية إسرائيلية بقذائف “الياسين 105″، بينها ناقلة جند و7 دبابات غرب غزة وشمال بيت حانون.

 

وأظهرت صور أقمار صناعية  تناقص عدد الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في محور شمال غرب غزة في الثامن من تشرين الثاني إلى 295 بعدما كان العدد 383 في الثالث من الشهر ذاته، بما يتوافق مع إعلان كتائب القسام عن تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية.

 

وبلغ عدد من استشهدوا بالقطاع المحاصر جراء القصف الإسرائيلي 11 ألفا و187 فلسطينيا على الأقل، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وعدد الجرحى أكثر من 28 ألفا.

 

في موازاة ذلك قالت حركة “حماس”، الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسوّق لـ”تقدم وهمي”، وتشن “حربا نفسية” على سكانها، مؤكدة على “نوعية” العمليات التي يخوضها المقاتلون الفلسطينيون.

 

وسبق أن أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن القوات المتوغلة في قطاع غزة، “تحقق تقدما ملحوظا على عدة محاور”.

 

فيما أكد برهوم أن “المقاومة ثابتة ومتصاعدة، وتدير المعركة بكل وعي وفهم واقتدار، وتتحكم في إدارة الميدان”.

 

وعن حجم التوغل البري الإسرائيلي، قال برهوم: “تواجد دبابات الاحتلال في أماكن محددة، لا يعني سيطرتها على الميدان”.

 

وفي سياق المواجهات مع الاحتلال أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني صباح اليوم الاثنين استشهاد فلسطيني  برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، ما يرفع عدد الشهداء بالضفة منذ بداية الحرب على غزة إلى 186، في حين بلغ عدد المعتقلين 2470 شخصا.

 

كما أصيب فلسطينيان بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على شبان وفتية في قرية عوريف جنوب نابلس.

 

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية وشرعت في حملة مداهمات حاول شبان التصدي لها فرد جنود الاحتلال بإطلاق النار.