IMLebanon

الشرق: إسرائيل تغرق في حرب استنزاف في غزة والجنوب

 

على الرغم من الطقس العاصف والماطر تواصلت امس الاعتداءات الاسرائيلية على القرى والبلدات الحدودية اللبنانية واطافها، في حين واصلت المقاومة رصد ودك مواقع ومراكز تجمعات العدو.

فبعد الهدوء الحذر الذي ساد الحدود الجنوبية فجرًا، عادت الاشتباكات على الحدود الجنوبية،واستهدف القصف الاسرائيلي سيارة مدنية كانت تستقلّها إمرأة وابنها على طريق كفركلا، ثم رميت بالفوسفور، ونجيا بأعجوبة بعدما احتميا في أحد المنازل مع بدء القصف وعمل الصليب الأحمر اللبناني على إخراجهما من البلدة، وسقطت 8 قذائف مدفعية على خراج مركبا ما أدى إلى تضرر منزل وقذيفتين في خراج بلدة حولا وقصف مدفعي على خراج برج الملوك محلة سهل الخيام وعلى محلة وطى الخيام محلة المسلخ خراج بلدة الخيام ومحلة الحمامص.

كما استهدف القوات الاسرائيلية قرية سردا بقذيفة سقطت بين المنازل، واستهدفت غارة اسرائيلية أيضاً منزل رئيس بلدية الجبين في القطاع الغربي،وطال القصف الاسرائيلي بعد الظهر المنطقة الواقعة بين حولا وميس الجبل وأطراف بلدة كفرشوبا وشبعا. وفي هذا الإطار، صدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان الآتي: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (3:45) من عصر يوم الأحد 19-11-2023 ثكنة يفتاح (قرية قدس اللبنانية المحتلة) وموقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهما إصابات مباشرة». وقال في بيان آخر: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو ‏‏‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (3:50) من عصر يوم الأحد 19-11-202 موقع العباد بالصواريخ الموجهة واصابوا التجهيزات الفنية المستحدثة فيه بشكل مباشر». وأعلنت في بيان أيضاً أن «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية بعد ظهر يوم الأحد 19-11-2023 تجمعات متعددة لجنود الإحتلال الإسرائيلي قرب موقع المرج وفي حرش راميم ومحيط ثكنة هونين اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة». ‏ كما اعلن الاعلام الحربي في حزب الله انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو ‏‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:40) من ظهر الأحد 19-11-2023 تجمعاً لأفراد وآليات العدو قرب موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مباشرة. واستهدف مجاهدو ‌‌المقاومة عند الساعة (12:45) من ظهر امس موقع جل العلام ومحيطه بالصواريخ وقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة». وافادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بأن اطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب تتعرض لقصف مدفعي اسرائيلي،كما اعلن الاعلام الحربي في بيان آخر ان «مجاهدي ‌‌المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة (12:00) موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة». وأكدت معلومات استهداف نقطتين عسكريتين إسرائيليتين في كل من موقع راميا ومحيط موقع الراهب قرب الحدود، كما أشارت الى سقوط غارة اسرائيلية على منطقة الخرزة داخل بلدة عيتا الشعب. واعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن «دفاعاتهم الجوية اعترضت طائرة مسيرة عند الحدود مع لبنان»، وافادت بعدها وسائل إعلام إسرائيلية عن «الاشتباه في تسلل مسيرة ثانية في منطقة الجليل الغربي».

وكانت القناة الـ12 الاسرائيلية افادت بأنه «عقب دوي صفارات الإنذار في مستوطنة «شلومي» بالجليل الغربي تم رصد إطلاق 6 صواريخ من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة دون الافادة عن وقوع اصابات». بعدها نشر اعلام «الحزب» هذا البيان «استهدف مجاهدو ‌‌المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:30) من صباح يوم الأحد 19-11-2023 موقع الضهيرة ونقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة»، وفي بيان ثانٍ، ان «مجاهدو ‌‌‌المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة (8:35) تجمعاً لجنود الإحتلال ‌في مركز سرية مستحدث في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة». كذلك أصدر الاعلام الحربي بيانًا ثالثا، أعلن فيه «انه أثناء قيام العدو بأعمال الصيانة في موقع المرج استهدف مجاهدي ‌المقاومة الإسلامية عند الساعة( 11:30) الموقع بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته إصابة مباشرة». وأفاد مراسل «المنار» أنه «بسبب الضباب وهطول الأمطار وسوء الرؤية وغياب المسيرات تعبر قوات العدو عن هاجس التعرض للإستهداف بإستخدام الرشقات الرشاشة والقصف المدفعي المتقطع في محيط مواقعها الحدودية والاحراج المقابلة على طول الحدود بين لبنان و فلسطين المحتلة».

كذلك سقطت قذائف إسرائيلية على بلدتي دبل والقوزح في قضاء بنت جبيل، كما تعرضت منطقة اللبونة وأطراف طيرحرفا الجبين وأحراج الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي. بدورها أفادت «الوكالة الوطنية» بأن تلة حمامص وسهل مرجعيون يتعرضان لقصف مدفعي اسرائيلي، كما ان الجيش الاسرائيلي استهدف بلدة الطيبة بـ3 قذائف قرب مشروع الطيبة، و3 قذائف اخرى على طلعة القليعة بالقرب من مشروع 800. وأفادت قناة «المنار» عن سقوط عدد من القذائف المدفعية في الأحراج الجنوبية لبلدة الناقورة، بالإضافة الى قصف مدفعي وغارة جوية صباحاً على أطراف عيتا الشعب. كما سجل قصف مدفعي للعدو الاسرائيلي على منطقة اللبونة وعلى أطراف طير حرفا الجبين لجهة بلدة الضهيرة في القطاع الغربي. وفي وقت سابق، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيليّ أطراف بلدتي مارون الراس وعيترون. وأمس نفّذ «حزب الله» سلسلة عمليات استهدفت مواقع الجيش الإسرائيلي عند الحدود، إثر تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

200 شهيد في مجزرتي الزعتر والفاخورة

الحرب في اليوم الـ 44.. الاحتلال يتكبد 12 قتيلا وينسحب من أحياء ومدير مقبرة يعترف بدفن 50 جندياً قتلوا في يومين

تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ44، وقد أعلن جيش الاحتلال بالتزامن مع دخولة المرحلة الثانية من الحرب البرية مقتل 3 ضباط وجنود بمعارك في شمال غزة ليرتفع عدد قتلاه إلى 5، في حين قالت كتائب القسام إنها قتلت 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، واستهدفت منزلا في منطقة جحر الديك به عدد كبير من جنود الاحتلال، وأوقعت من فيه بين قتيل وجريح.

كذلك اكدت القسام تدمير 29 الية للاحتلال في جباليا وبيت لاهيا وحي الزيتون ومنطقة التوائم واكدت انها ردت على المجازر المتتالية بقصف بالصواريخ شمل تل ابيب وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقر السبت بمقتل 6 من ضباطه وجنوده وإصابة 7 آخرين بجروح خطرة في قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسام عن تمكنها من قتل وجرح عدد من الجنود، وتدمير 17 آلية إسرائيلية كليا أو جزئيا في غزة.

وكشف مدير مقبرة “جبل هرتزل العسكرية” ديفيد أورن باروخ عن أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في المعارك التي تدور في قطاع غزة كبير، مؤكدا أن 50 جنديا دفنوا في المقبرة التي يعمل فيها خلال اليومين الماضيين.

وأكد -في مقطع فيديو نشرته وزارة الأمن الإسرائيلية السبت أن المقبرة تستقبل عددا كبيرا من القتلى بمعدل جنازة كل ساعة أو كل ساعة ونصف الساعة.

وقال باروخ “نحن نمر الآن بفترة صعبة جدا، هناك جنازة كل ساعة، أو ساعة ونصف الساعة. يفترض مني أن أفتح عددا هائلا من القبور. فقط في مقبرة جبل هرتسل دفنا 50 جنديا خلال 48 ساعة”.

وأوضح أن عمله ينصَبُّ على تجهيز القبور لقتلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والعناية بها.

واستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر فقد أظهرت مشاهد مصورة صباح الأحد آثار القصف الإسرائيلي العنيف على مربع سكني في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة، والذي تعرضت له خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، فيما تجري عمليات البحث تحت الأنقاض عن آخرين كما افيد عن تدمير 4 مساجد بالقصف على غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد أكثر من 200 فلسطيني في القصف الذي استهدف مدرستي الفاخورة وتل الزعتر.

واستشهد حتى الآن 12 ألفا و300 فلسطيني في غزة -بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة- فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء السبت.