Site icon IMLebanon

الشرق: إسرائيل تعترف ب 5000 إصابة وحرب الشوارع لا تتوقّف والجنوب يغلي  

 

 

استمرت امس العمليات الأمنيّة المتبادلة بين إسرائيل و «حزب الله» في جنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي ظهرا أن سلاح الجو أنهى موجة واسعة من الهجمات على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان.

 

وفي تطورات نهار امس فقد تجدّد القصف الإسرائيليّ على أطراف وأودية بعض قرى القطاع الغربي، فيما اطلق «حزب الله» صاروخاً موجها على موقع الضهيرة.

 

أيضا، وفي خرق جديد وواضح للسيادة اللبنانية، حلّق الطيران الإسرائيلي في أجواء بيروت وجبل لبنان والشمال والبقاع.

 

وأشارت معلومات من الجنوب، إلى «استهداف منزل في ​كفركلا بقذيفتَين إسرائيليّتَين».

 

وأفادت عن «قصف مدفعي إسرائيلي على تلة حمامص في سردا، منطقة ​الشقيف​ خراج بلدة ​كفرشوبا​، وبلدة كفركلا الحارة المحادية لتلة العويضة»، لافتًة إلى «سقوط عدد من القذائف في أطراف بلدتَي حلتا و​الخيام​ الجنوبيّتين».

 

وبعد هدوء حذر، صعد الجيش الاسرائيلي وتيرة اعتداءاته بعد الظهر حيث شنت المقاتلات الحربية الاسرائيلية  قرابة الثالثة الا خمس دقائق عصرا  عدوانا جويا، استهدفت خلاله بصاروخ جو – ارض احد المنازل في بلدة عيترون الحدودية، وافيد ان طواقم الاسعاف توجهت الى المكان، وافادت «الوكالة الوطنية» ان هذه الغارات تسببت بتدمير حي كامل في بلدة عيترون، حيث سويت العديد من المنازل الآمنة بالارض، وتضرر عدد كبير اخر وحضرت الى المكان طواقم اغاثة.

 

وفي حصيلة الغارة الجوية المعادية التي استهدفت احد احياء عيترون، افيد عن وقوع 4 اصابات بين المواطنين، وحالة اغماء واحدة، وتم نقل المصابين الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل حيث اجريت لهم الاسعافات اللازمة.

 

كذلك، تعرضت أطراف بلدة الناقورة لقصف مدفعي معاد. كما اطلقت مسيرة صاروخا استهدف جوار مسجد بلدة مروحين، وافيد عن غارة من مسيرة معادية استهدفت وطى الخيام.

 

الى ذلك، استهدف القصف المدفعي المعادي العنيف محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وطاول خلة موسى عند اطراف رميش.

 

الى ذلك، سجل سقوط بقايا صاروخ اعتراضي معاد قرب مركز «اليونيفيل» بالناقورة. وبدورها اطلقت «اليونيفيل» صفارات الانذار.

 

وتجدد القصف المدفعي المعادي على وادي حامول في القطاع الغربي. وفي المقابل، أعلن حزب الله في بيان أنه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّ مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح ‏يوم الأحد 10-12-2023 هجومًا جويًا بطائرات ‏مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث لجيش الإحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ‏ثكنة يعرا وأصابة أهدافها بدقة وأوقعت عددًا من الإصابات في صفوف جنوده».

 

وأعلن الحزب في بيان آخر، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من صباح ‏يوم الأحد 10-12-2023 موقع ‏جل ‏العلام بالأسلحة المناسبة، وتمّ إصابته إصابة مباشرة».

 

كما اعلن لاحقا استهدافه عند الساعة 03:00 من بعد الظهر موقعي زبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ بركان وتمّ إصابتهما إصابة مباشرة».

 

كذلك، اعلن الحزب استهدافه «تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي بين موقعي زبدين والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وتمت تحقيق إصابات مباشرة».

 

كما اعلن تدميره «دشمة في موقع العباد يتحصن فيها جنود العدو الإسرائيلي وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح»، ولاحقا أعلن استهدافه «تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين (قرية هونين اللبنانية المحتلة) ‏بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة».

 

كما استهدف «موقع بركة ريشا بصواريخ بركان وتمت إصابته إصابة مباشرة».

 

وكانت الغارات الإسرائيليّة المتتالية قد طالت بلدتيّ يارون وعين إبل، وسُمع صدى هذه الغارات في عدة مناطق جنوبية وصولاً إلى النبطية وصور.

 

وشنّ ​الطيران الحربي الإسرائيلي 6 غارات على حرش ​يارون​ وكونين في جنوب لبنان». إلى ذلك، حلّق الطيران الحربي في أجواء القرى الحدوديّة في القطاعين الغربي والأوسط، وعلى علوّ متوسّط».

 

وكان الجيش الاسرائيلي استمر طيلة الليل الفائت وحتى صباح امس بإطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وكانت الطائرات الاستطلاعية تحلق فوق القرى المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط، وأطلق الجيش الاسرائيلي في ساعات الفجر الاولى  امس، رمايات رشاشة من مواقعه قبالة بلدة عيتا الشعب على أطراف البلدة.

 

من جهة اخرى، يعمد الأهالي من سكان القرى المتاخمة الى استغلال فترات الهدوء لتأمين احتياجاتهم من الغذاء والدواء لان الاسرائيلي يستهدف الاجسام المتحركة والسيارات المدنية خصوصا في فترة الليل.

 

أبو عبيدة: إطلاق الأسرى بشروط حماس والآتي أعظم

 

اليوم 65: «القسّام» تدمّر 14 دبابة وتقتل 36 جندياً والاحتلال يقرّ بخسائر فادحة في معارك طاحنة

 

في اليوم الـ65 من العدوان الإسرائيلي على غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه مناطق عدة من القطاع، في حين تصدت فصائل المقاومة لتوغلاته البرية، حيث دارت معارك شرسة في محاور عدة؛ أبرزها: خان يونس والفالوجا ومخيم جباليا.

 

وقد ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على غزة، إلى 18 ألف  شهيد، و48 ألفا و780 جريحا، في حين أقر جيش الاحتلال بمقتل 426 جنديا وضابطا منذ بدء الحرب، وإصابة 1593 آخرين، بينهم 255 حالة حرجة.

 

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف مقاتليها 14 دبابة إسرائيلية في محاور القتال بقطاع غزة، كما دكت المقاومة تجمعات لقوات الاحتلال، وأعلنت قتل 36 جنديا إسرائيليا على الأقل. وقد أقر جيش الاحتلال أن قواته تخوض معارك ضارية في حي الشجاعية بمدينة غزة وفي جباليا شمال القطاع، وأقر بتكبده خسائر فادحة.

 

وفي أحدث التطورات أعلنت كتائب القسام استهداف 5 دبابات ميركافا و3 جرافات عسكرية بقذائف الياسين 105 في حي الشجاعية بغزة، كما استهدف المقاتلون 4 دبابات ميركافا أخرى، وجرافة عسكرية في شارع الجلاء بمدينة غزة بقذائف مضادة للدروع. وتحدثت كتائب القسام عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

 

وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجّروا عبوة كبيرة في عشرات من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شمال شرق خان يونس، كما أجهزوا على قوة إسرائيلية كاملة مكونة من 15 جنديا بمنطقة المعري شمال شرق خان يونس، وعادوا لقواعدهم بسلام.

 

وكانت كتائب القسام قد أعلنت أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة متمركزة بمنزلين مفخخين غرب جباليا، وقتلوا 6 جنود بينهم ضابط. كما أعلنت القسام في وقت سابق الإجهاز على 13 جنديا إسرائيليا من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة، وعلى قناص في المنطقة نفسها، وجندي من مسافة صفر غرب مخيم جباليا.

 

وقد أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في كلمة صوتية مسجلة جديدة أنه لن يخرج أحد من الأسرى أو المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلا من خلال التبادل المشروط الذي أعلنته المقاومة الفلسطينية منذ بداية معركة «طوفان الأقصى».

 

وأكد أبو عبيدة  أنه لا إسرائيل ولا داعميها يستطيعون أخذ أسراهم أحياء من دون تبادل ونزول عند شروط المقاومة والقسام.

 

وقال أبو عبيدة، إن كتائب القسام دمرت 180 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا خلال 10 أيام، أي منذ انتهاء الهدنة الإنسانية الموقتة مطلع كانون الأول الجاري. وأشار إلى أن كتائب القسام نفّذت عددا كبيرا من العمليات النوعية بين مهاجمة القوات الراجلة والقنص وتفجير الألغام. وتطرق إلى قصف كتائب القسام مناطق عدة في غلاف غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة. وفي ضوء هذه التطورات الميدانية، أكد أبو عبيدة أن «العدو أخفق في شمال القطاع وجنوبه، وسيخفق أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى من القطاع» مؤكدا أن «العدو لا يزال يتلقى الضربات، والقادم أعظم».

 

وكانت كتائب القسام قد قالت، إن «مجاهديها» يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات إسرائيلية غرب مخيم جباليا، وأنهم أوقعوا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح. وأعلنت القسام استهداف قوة إسرائيلية راجلة «بعبوة أفراد رعدية» شرق مدينة خان يونس وأوقعتها بين قتيل وجريح. كما استهدف المقاتلون جرافة إسرائيلية من نوع دي-9 بعبوة «شواظ» شمال مدينة خان يونس.