IMLebanon

الشرق: اشتعال الجبهات من غزة الى الجنوب الى البحر الاحمر وأربيل وإيران وباكستان 

في اليوم الـ104 من الحرب على غزة،  شهدت جباليا شمالي القطاع اشتباكات بين عناصر القسام والقوات الإسرائليية، كما “دارت معارك ضارية في خان يونس جنوبا.

وبينما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 163 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 24620، فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي المبنى الرئيسي لجامعة “الإسراء” جنوب مدينة غزة، بعد نحو 70 يوما من اقتحامه”.

ميدانيا أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت عشرات الجنود الإسرائيليين (٣٠ جنديا) قتلى وجرحى في كمائن عدة ودمرت آليات، في وقت دارت فيه اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في عدة محاور من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

كما استهدف مقاتلوها قوة إسرائيلية متمركزة بأحد المنازل شرق خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعوا 5 من أفرادها قتلى، بحسب ما ورد في بيان منفصل.

وفي عمليات أخرى متزامنة بخان يونس، استهدفت الكتائب ناقلة جند ودبابتي ميركافا و3 جرافات عسكرية بقذائف وعبوات مضادة للدروع.

وفي محاورالمواجهات بمدينة غزة، أكدت أنها استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين في موقع الخليل العسكري وجبل الريس شرق حي التفاح بقذائف “الياسين 105”، مشيرة إلى أن مقاتليها اشتبكوا مع جنود كانوا حول إحدى الآليتين وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وفي محاور القتال شمالي القطاع، أكدت الكتائب أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة من 12 جنديا وقتلوا 4 منهم قرب المقبرة الشرقية شرق جباليا. ومساء امس اعلنت القسام تفجير فتحة نفق بدورية راجلة للاحتلال شرق حي التفاح في غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن  الأربعاء مقتل 4 عسكريين -بينهم 3 ضباط- في معارك بقطاع غزة.

بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق جباليا.

كما أعلنت “كتائب المجاهدين” أن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة شرق جباليا وأكدوا وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

من جهته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش الإسرائيلي شهد إطلاق صواريخ من خان يونس باتجاه مناطق في غلاف غزة.

وقال المتحدث إن الجيش قتل 40 مسلحا في منطقة خان يونس ومسلحين اثنين شمالي قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

على صعيد آخر، كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عددا من جنود قوات الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.

وأضافت الإذاعة أن الجنود فوجئوا خلال عمليات التدريب والتجهيز بإبلاغهم أنهم سيدخلون إلى غزة للمشاركة في أعمال قتالية تشمل ما يصفه الجيش بتطهير المنازل من المسلحين والبحث عن وسائل قتالية وأسلحة وأنفاق، وذلك من دون الخضوع لتدريبات ملائمة لهذه المهام.

تركيا والصين تتوسطان لمنع التصعيد بين البلدين

باكستان تقصف بالصواريخ مناطق داخل إيران ومقتل 9

وتؤكد على حل عبر الحوار لمشكلات الارهاب

سُمع دويّ انفجارات عدّة صباح أمس في جنوب شرق إيران المضطرب، بعد يومين على تنفيذ طهران ضربات ضدّ “أهداف إرهابيّة” في باكستان.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة (إرنا) عن مسؤول في محافظة سيستان بلوشستان قوله إنّ دويّ “انفجارات سُمع في مناطق عدّة بمحيط مدينة سارافان”.

وقالت وزارة الخارجيّة الباكستانيّة في بيان إنّ “باكستان نفّذت سلسلة ضربات عسكريّة منسّقة جدا ودقيقة ضدّ ملاذات إرهابيّة في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانيّة”، مضيفةً أنّ “عددا من الإرهابيّين قد قُتِلوا”.

وأعلن مسؤول استحباراتي باكستاني أنّ الجيش الباكستاني نفّذ ضربات خلال الليل في إيران.

ونقلت وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء عن مسؤول أمني في سيستان بلوشستان أن صواريخ عدة أطلقت من اتجاه باكستان أصابت قرية حدودية، وقتلت 7 أشخاص.

وأضاف المسؤول أن ثلاث نساء وأربعة أطفال على الأقل لقوا حتفهم في أحد الانفجارات، موضحا أنهم لم يكونوا مواطنين إيرانيين.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية إرنا لاحقا نقلا عن مساعد المحافظ علي رضا مرحمتي أن “رجلين قتلا أيضا في الهجوم الصاروخي صباحا في إحدى القرى الحدودية في سراوان، ما يرفع حصيلة القتلى إلى تسعة”.

بدورها، استدعت إيران الخميس القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم تفسير”.

وقال الرئيس الباكستاني عارف علوي، الخميس، إن بلاده وإيران دولتان شقيقتان، ويجب حل المشكلات بينهما عبر الحوار والتشاور المتبادل.

جاء ذلك في بيان صادر عن علوي، تطرق فيه إلى تنفيذ بلاده ضربات عسكرية ضد مخابئ إرهابيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية

وأكد أن بلاده لن تتنازل عن أمنها الوطني وسلامة أراضيها، مشيدا بهجوم الجيش الباكستاني على “مخابئ الإرهابيين” في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.

ولفت علوي إلى أن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات للدفاع عن أراضيها.

وبيّن أن الإرهاب يُشكّل تحديا مشتركا، وأن القضاء عليه يتطلب بذل جهود عالمية.

وتابع أن بلاده تحترم سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها وتتوقع ألا تنتهك الدول الأخرى القانون الدولي.

وبحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيريه الباكستاني جليل عباس جيلاني، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، التطورات في المنطقة.

ودعا فيدان الجانبين إلى ضبط النفس، مشددا على وجوب عدم نشوب مشكلات جديدة في المنطقة.

وفي المقابل، أكد جيلاني وعبد اللهيان أنهما لا يريدان تصعيد التوتر.

وقد أعربت الخارجية التركية، قبلها في بيان عن قلقها إزاء التطورات المتصاعدة مع الهجمات الإيرانية على الأراضي العراقية والباكستانية.

من جانبها، أعربت بكين  عن استعدادها للتوسط بين باكستان وإيران بعد تبادل للقصف عند الحدود بين البلدين، بما في ذلك ضربة قالت طهران إنها أودت بحياة 9 أشخاص.

البرلمان الأوروبي يتبنى قرارا

بوقف “دائم” لإطلاق النار بغزة

صوت البرلمان الأوروبي، الخميس، على قرار “غير ملزم” يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإدخال مساعدات إلى القطاع.

وذكر موقع “يورو نيوز” الإخباري، أن البرلمان الأوروبي أقر مشروع قرار “غير ملزم” بأغلبية 312 صوتا مقابل 131، وامتناع 72 عضوا عن التصويت، في جلسة عامة للبرلمان في ستراسبورغ.

وفي القرار، دعا البرلمان للمرة الأولى إلى “وقف دائم لإطلاق النار”، مشترطا أن يتم ذلك بـ”إطلاق جميع الرهائن في غزة وتجريد حماس من السلاح”، وفق الموقع.

غارات جديدة أميركية وبريطانية على مواقع للجماعة

الحوثي: تأثير الضربات على قدراتنا العسكرية

“مجرد وهم ودعاية” ولن نتراجع عن دعم الفلسطينيين

قالت جماعة الحوثي، الخميس، إن “العدوان الأميركي – البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية”، واعتبرت الترويج لذلك “مجرد وهم ودعاية إعلامية”.

جاء ذلك على لسان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، ردا على نقل وسائل إعلام عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بأن حوالى “ربع ترسانة الحوثيين تم تدميرها” بفعل الضربات الأميركية والبريطانية.

وقال الحوثي إن “العدوان الأميركي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية وهذا مجرد وهم ودعاية إعلامية”، بحسب ما نقلت قناة “المسيرة”.

وتوعد زعيم الجماعة اليمنية بتنفيذ مزيد من الهجمات في البحر الأحمر، مؤكدا أن “عملياتنا ستشمل السفن الأميركية والبريطانية والعدوان لن يغير شيئا من موقفنا”.

وتساءل مستنكرا: “إذا كان الأميركي يعتبر أن عليه أن يأتي من بعد أكثر من 9 آلاف كيلومتر إلى منطقتنا فكيف لا يحق لنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني وهو جزء منا؟”.

وفي وقت سابق أمس، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤول في البنتاغون (لم تسمه) قوله: “تقديراتنا أن حوالى ربع ترسانة الحوثيين قد تم تدميرها الآن”.

وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي، أن القوات الأميركية والبريطانية شنت قصفا طال عددا من المحافظات اليمنية.

وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، إن “العدوان الأميركي البريطاني استهدف جبل الصمع ومنطقة طخية في محافظة صعدة شمالي البلاد”.

كما استهدف القصف، بحسب القناة، “جنوب مدينة ذمار (شمال)، ومنطقة الصليف بمحافظة الحديدة (غرب)، ومديريتي التعزية (بمحافظة تعز/ جنوب غرب) والصومعة (في محافظة البيضاء/ وسط).

وبالتزامن، اعلن الجيش الاسرائيلي اعتراض دفاعاته الجوية طائرة مسيّرة في منطقة البحر الاحمر كانت في طريقها نحو المجال الجوي لـ”إيلات”.