IMLebanon

الشرق : احتدام المواجهة الأميركية – الإيرانية.. وغزة بانتظار اجتماع باريس    

 

 

تواصلت المعارك  الأحد بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس بقطاع غزة، في ظل محاولات قوات الاحتلال تطويق المدينة، فيما سحب الاحتلال لواءين من القطاع.

 

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها خاضت اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين في محاور التقدم بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا 4 دبابات “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” في حي الأمل وبمنطقة جورة العقاد غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بانسحاب اللواءين الرابع والـ55 من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما هناك.

 

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد قالت إن اللواء الرابع احتياط المعروف باسم “كرياتي” أنهى مهمته في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وغادرها الليلة الماضية. ووفقا لإذاعة الجيش، فإن لواء الاحتياط كرياتي يضم آلاف العسكريين وكان يقاتل في مناطق شمال وشرق خان يونس.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنودا من وحدة الكوماندوز ولواء المظليين ووحدات أخرى من الجيش يواصلون قتالهم العنيف في منطقة خان يونس.

 

وأضاف الجيش في تقريره الصباحي أن وحداته قضت على “خلايا مسلحة” باستخدام صواريخ “آر بي جي” ودمرت مسار نفق عُثر عليه في شمال قطاع غزة.

 

في الأثناء، أفيد  عن استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

كما استشهد 8 فلسطينيين واصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة سلمي بحي الزيتون في مدينة غزة.

 

من جهة أخرى، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن استمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل التابع له بخان يونس.

 

وركز جيش الاحتلال قصفه على خان يونس خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدف مستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة السبت عن نفاد أدوية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، مضيفة أن عشرات الشهداء دفنوا في ساحته.

 

كما أعلنت الوزارة  الأحد ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا منذ 7 تشرين الأول 2023.

 

وأضافت أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

في الأثناء، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن “الوقود والغذاء والإمدادات تنفد” في مستشفى ناصر، حيث لا يزال هناك “350 مريضا و5 آلاف نازح”، مجددا دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

 

اعتقالات واسعة بالضفة ومواجهات

 

بين المقاومة والاحتلال في جنين وطوباس

 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة، الأحد، طالت عشرات الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، في حين اندلعت مواجهات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في جنين وطوباس.

 

وقالت وسائل إعلام محلية إنها أحصت حتى الآن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ22 فلسطينيا، بينهم امرأة وطفل جريح إضافة لأب وأبنائه الأربعة.

 

وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدات والمدن الفلسطينية، ودهمت المنازل ودمرت محتوياتها، واعتدت على المعتقلين وعائلاتهم بالضرب، في حين شملت الاعتقالات محافظات جنين والخليل ونابلس وبيت لحم ورام الله وقلقيلية والقدس المحتلة.

 

وأكد البيان أن عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية ارتفع إلى 6 آلاف و330 منذ 7 تشرين الأول الماضي.

 

وأفيد  عن إصابة شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في قرية شمال غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية.

 

وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي  من مدينة جنين بعد اعتقال شاب فلسطيني من حي الهدف.

 

وقد اندلعت اشتباكات قوية بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي تخللها إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، عقب اقتحام جنود وآليات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية.

 

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- أنها استهدفت حاجز بيت فوريك شرق نابلس بوابل كثيف من الرصاص فجر  السبت.

 

كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، فجر  الأحد، عقب اقتحام أحياء في مدينة طوباس. وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان إثر استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة.