IMLebanon

الشرق: المقاومة تدرس مقترح اجتماع باريس وبايدن لا يريد توسّع الحرب

 

 

أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن انه اتخذ قرارا بشأن طبيعة الرد على الهجمات التي قتلت 3 عسكريين في قاعدة اميركية بالاردن، لكنه قال “لا نريد حربا أوسع نطاقا في الشرق الاوسط”.

 

وكانت الصين قد دعت الى التهدئة لعدم الدخول في دائرة الانتقام المتبادل.

 

وكانت شبكة “ان.بي.سي” الاميركية قد قالت ان المشرعين الاميركيين يضغطون على بايدن للحصول على موافقة الكونغرس بشأن ضربات جوية في الشرق الاوسط.

 

وأعلن وزير خارجيته انتوني بلينكن ان هناك ردا وعلى عدة مستويات ضد المسؤولين عن الهجمات ولكن لا نريد توسع الحرب.

 

وقالت مصادر إيرانية إن أميركا أرسلت أكثر من رسالة لطهران خلال اليومين الماضيين عبر أطراف ثالثة، وإن رسائل واشنطن أكدت أنها لا تريد حربا مفتوحة، وحذرت بأن توسيع الحرب سيقابل بتحرك أميركي.

 

وقالت تلك المصادر الإيرانية إن طهران رفضت تهديدات واشنطن، واعتبرت استهداف أراضيها خطا أحمر سيقابل برد مناسب.

 

واوضحت المصادر أن طهران أكدت في ردها أنها لا تريد حربا مع واشنطن، لكنها ستواجه بقوة أي مغامرة أميركية.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد نفى في وقت سابق تلقي عناصر المقاومة في المنطقة أوامر من طهران. وأضاف كنعاني أن الاتهامات الموجهة لطهران بشأن الهجوم الأخير على القوات الأميركية لا أساس لها، حسب تعبيره.

 

وفي سياق ذي صلة، شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة اللجوء للحل السياسي لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والأزمة القائمة في المنطقة.

 

بدوره، قال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة سعيد إيرافاني، إن بلاده ليست مسؤولة عن ممارسات أي فرد أو جماعة في المنطقة.

 

بدوره، حمّل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، إيران المسؤولية عن زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

 

“حماس” و”الجهاد” تحدّدان شروطهما للقبول

 

بلينكن: الاقتراح المطروح بشأن

 

صفقة تبادل جديدة “قوي ومقنع”

 

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن هناك تقدما في المفاوضات للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وشدد على أنها الفرصة الوحيدة المتاحة لتهدئة الوضع في غزة.

 

وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تصريحات أدلى بها في واشنطن أن قطر ليس لها نفوذ على أي طرف “الآن دورنا الأساسي كوسطاء هو بذل ما بوسعنا للتوصل إلى حل متفاوض عليه يعيد الأسرى سالمين إلى بيوتهم وأيضا يؤدي إلى وقف قصف غزة وقتل المدنيين.. نحن نرى الأرقام ترتفع بشكل مأسوي.. ونرى أن ما يحدث في غزة لا يؤدي إلى إعادة الرهائن”.

 

وأجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن. وقالت الخارجية القطرية إن الطرفين استعرضا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وناقشا آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية واستمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى آخر المستجدات في المنطقة وسبل خفض التصعيد.

 

وأكد بلينكن أن قطر تقوم بدور مهم في الوساطة، وأوضح أنه ناقش مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الجهود المستمرة لإطلاق سراح الأسرى والتوصل إلى هدنة موسعة، واعتبر أن الاقتراح المطروح بشأن صفقة تبادل جديدة “قوي ومقنع”، وتحدث عن توافق كبير بين الدول المعنية.

 

وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)  قد أعلن امس أن الحركة تلقت مقترحا لوقف إطلاق النار بعد محادثات في باريس وأنها ستدرسه، مضيفا أنه سيزور القاهرة لإجراء مناقشات بشأن هذه المسألة.

 

وأضاف هنية “أن الأولوية لدى حماس هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم”.

 

بدوره، اعلن امين عام حركة الجهاد زياد نخالة ان الحركة لن تنخرط في اي تفاهمات من دون ضمان وقف شامل للنار، وإطلاق الاسرى الفلسطينيين، وإعادة الاعمار وانسحاب الاحتلال من غزة.