قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن “محافل سياسية في إسرائيل اطلعت على مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن “وقف نار فوري ومتواصل” في الحرب في قطاع غزة”.
وتابعت “معاريف” أن “الصيغة النهائية التي أعدها الأميركيون لطرحها فوراً على التصويت في مجلس الأمن يبدو واضحاً فيها التشديد على الصياغة والنبرة. فلا يدور الحديث على الإطلاق عن “ظروف كهذه أو تلك تتيح المناورة البرية”، بل الإعراب عن قلق عميق من مجرد إمكانية عملية إسرائيلية برية في رفح، بل والتشديد على أن مناورة الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح تنطوي على خطر حقيقي لانتهاك القانون الإنساني الدولي”. هذا بالإضافة إلى أن “المسودة النهائية لمشروع القرار الأميركي لم تعد تذكر جهداً ديبلوماسياً للبدء بإنفاذ اتفاق لوقف نار بشكل فوري. فالآن سيعرب الأميركيون عن تأييدهم للجهد الديبلوماسي لفرض وقف نار فوري ومتواصل، كجزء من صفقة تحرير مخطوفين”.
وتنقل الصحيفة عن تقديرات إسرائيلية أن “الولايات المتحدة ستطلب إجراء التصويت على مشروع قرارها في بداية الأسبوع. والنيّة هي للتسريع قدر الإمكان المشروع في مجلس الأمن بسبب تخوّف الأميركيين من مشروع قرار آخر منافس يكون ذا طابع سلبي صرف لإسرائيل ومن شأنه أن يطرح في غضون وقت قصير”.
وتختم “معاريف” بالقول: “يعتزم الأميركيون طرح مشروع قرارهم في الأيام القريبة القادمة. وحسب التقديرات، ستستخدم روسيا حق النقد الفيتو، إلى جانب أغلبية واضحة من الدول التي ستدعمه”.