Site icon IMLebanon

الجيش اللبناني يستعرض قدرة صواريخ من «الهبة السعودية»

الجيش اللبناني يستعرض قدرة صواريخ من «الهبة السعودية»

السفير الأميركي أكد دعم لبنان لهزيمة الخطر الإرهابي

بيروت: «الشرق الأوسط»

نفذ الجيش رماية تجريبية للصواريخ المضادة للدروع نوع «TOW»، كان قد تسلمها مؤخرًا من الولايات المتحدة الأميركية في إطار الهبة السعودية المقدمة للجيش، في حضور سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل.

وقال بيان للجيش اللبناني إنه «بعد شرح من الضباط عن مدى فعالية الصواريخ الجديدة تم إطلاق أربعة منها أصابت أهدافها بدقة. وتوجه قائد الفوج المضاد للدروع العميد الركن جانو الحداد، بالشكر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على الهبة الطارئة التي قدمتها للجيش اللبناني، وإلى الولايات المتحدة الأميركية الصديقة على هذه المساعدة القيمة التي تحققت في إطار الهبة، وذلك استكمالاً لبرنامج المساعدات الأميركية المخصصة للجيش اللبناني والهادف إلى تعزيز قدراته في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان، وفي مقدمها خطر الإرهاب». وأضاف: «لقد حقق الجيش اللبناني بعد تسلمه القواعد والصواريخ الأميركية الحديثة في الآونة الأخيرة، نفذ نوعية لا سابقة لها، ضمن منظومة السلاح المضاد للدروع الموجودة فيه، كون هذه الصواريخ تعمل بفعالية خلال الليل وفي ظروف الرؤية الصعبة، إنها صواريخ متطورة جدًا قادرة على تدمير أهداف معينة، لم يكن سابقًا بمقدور الجيش التعامل معها بفعالية».

ثم ألقى السفير هيل كلمة شكر فيها قائد الجيش العماد جان قهوجي على «الفرصة للمجيء اليوم إلى وادي البقاع لنطلع عن قرب على مدى فعالية التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان من أجل هزيمة الخطر الإرهابي الذي يواجهه لبنان عبر الحدود».

وكانت الولايات المتحدة سلمت لبنان أكثر من مائتي صاروخ «تاو» (TOW – II) والعشرات من القاذفات إلى الجيش اللبناني. وتبلغ قيمة هذه المساعدة، التي تم تسليمها أواخر شهر مايو (أيار) الماضي، أكثر من 10 ملايين دولار، وذلك بتمويل مشترك بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقالت السفارة الأميركية إن «الولايات المتحدة قدمت إلى الجيش اللبناني منذ شهر أغسطس (آب) من عام 2014، أسلحة وذخيرة بقيمة 82.5 مليون دولار».

ونقل البيان عن هيل قوله: «بينما يواصل الجيش اللبناني الدفاع عن لبنان، سوف تستمر الولايات المتحدة بتزويد الجيش اللبناني بكل ما يطلبه منها بتمويل من الولايات المتحدة والتبرعات السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية. نحن نفعل ذلك لأننا ملتزمون كليًا بالتأكد بأن الجيش لديه القدرة على أن يكون المدافع الوحيد عن أراضي وحدود لبنان، ومسؤول أمام الدولة وأمام الشعب اللبناني من خلال الدولة». وختم: «إن هذا الالتزام هو طويل الأمد، وسوف نقف إلى جانب لبنان في هذا الصدد إلى أن يهزم الإرهابيون. إنني مقتنع تمامًا أن الجيش اللبناني ملتزم الدفاع عن حدود لبنان، ومن خلال الوسائل التي نقدمها له، لديه القدرة على القيام بذلك».