إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس في قصر بعبدا،الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا، في حضور السفير السعودي في بيروت وليد بخاري.
وخلال اللقاء نقل المستشار العلولا الى رئيس الجمهورية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان، وتهانيهما لمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد الموفد الملكي «وقوف السعودية الى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين».
وحمل الرئيس عون المستشار العلولا تحياته الى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، مؤكدا «حرص لبنان على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة». وتم خلال اللقاء التداول في سبل تفعيل الاتفاقات الثنائية بين البلدين بهدف تنمية العلاقات بينهما.
وتطرق البحث الى الاقتراح الرئاسي اللبناني بإنشاء «اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار» والاتصالات التي قطعها لبنان لتوفير التأييد العربي والدولي لها.
مجلس النواب
كما استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مكتبه في المجلس النيابي، الموفد الملكي السعودي والسفير بخاري والقائم بالاعمال ماجد ابي العلا.
ونقل العلولا تهنئة خادم الحرمين الشريفين بتشكيل الحكومة الجديدة، وجرى عرض للعلاقات الثنائية والتطورات الراهنة.
كما زار العلولا والوفد المرافق رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي، وعرض معه آخر التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووصل الموفد السعودي إلى السراي الحكومي عند الخامسة عصرا، حيث أدت له التحية ثلة من حرس رئاسة الحكومة، ثم انتقل إلى مكتب الرئيس الحريري، حيث اجتمع معه بحضور الوزير السابق غطاس خوري والسفير بخاري.
بعد اللقاء، تحدث السفير السعودي إلى الصحافيين، فقال: «بتلخيص سريع للقاءات التي تمت خلال زيارة موفد خادم الحرمين الشريفين سعادة المستشار نزار العلولا، تم تقديم خالص التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس العماد ميشال عون وإلى دولة الرئيس نبيه بري. والآن في هذه اللحظات، تم تقديم التهاني إلى دولة الرئيس سعد الحريري. وتمت مناقشة العديد من الملفات والقضايا، أهمها كان التباحث حول التحضير للجنة مشتركة بين البلدين والإعداد المبدئي لإرسال مجموعة من الفنيين من جميع القطاعات الحكومية والمؤسسات اللبنانية، للالتقاء بنظرائهم في المملكة العربية السعودية. والبدء بالتحضيرات لعقد هذه اللجنة المشتركة، سيعزز العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل مؤسساتي، ونتمنى أن تتم هذه التحضيرات خلال الأسابيع المقبلة بشكل جيد».
أضاف: «كذلك، أود أن أتلو أمامكم البيان التالي: «نظرا لانتفاء المسببات الأمنية التي دعت المملكة العربية السعودية إلى تحذير مواطنيها من السفر إلى الجمهورية اللبنانية، وبناء على التطمينات التي تلقتها المملكة من الحكومة اللبنانية، على استقرار الأوضاع الأمنية فيها، وحرصها الدائم على سلامة المواطنين السعوديين، فإن المملكة العربية السعودية ترفع تحذيرها للمواطنين المسافرين إلى الجمهورية اللبنانية، سواء كان من الممكلة العربية السعودية أو من أي جهة دولية أخرى».