IMLebanon

حرب القلمون:النصرة تعلن الانسحاب التكتيكي

نقل موقع «النشرة» عن مراسله في سوريا ان وحدات من الجيش السوري وحزب الله سيطرا على حرف المحمضان وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود الجبة في القلمون، في عملية مباغتة ادت الى فرار المسلحين مخلفين وراءهم اسلحتهم وذخائرهم، في ظل استكمال تقدم القوات في جرد الجبة والعمليات في القلمون.

كما تقدمت وحدات أخرى جرد الجبة وسيطرت على صبر عز الدين ووادي الديب بالقلمون وسط حالة انهيار في صفوف المسلحين.

كما افيد عن «قصف مدفعي سوري على مواقع المسلحين في منطقة العجرم في جرود عرسال».

من جهتها اعلنت جبهة «النصرة» عبر تويتر ان «جيش الفتح القلمون تمكن من ايقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف حزب الله والجيش السوري واستنزافهم في جرود عسال الورد».

ولفتت إلى انه «بعد تسلل «حزب الله» من جهة لبنان قام المجاهدون بالانسحاب تكتيكياً من جرد عسال الورد لصد التسلل واستنزافه».

بيان حزب الله

في السياق نفسه أصدر «حزب الله» البيان التالي: «تصر بعض وسائل الاعلام العربية واللبنانية على اذاعة اخبار كاذبة حول عدد شهداء حزب الله في مواجهات القلمون القائمة منذ ايام وتتحدث عن أكثر من 40 شهيدا. يهم حزب الله ان يؤكد ان هذه المعلومات كاذبة تماما ولا اساس لها وأن عدد شهداء المقاومة في هذه المواجهات هو ثلاثة من المجاهدين الذين نالوا شرف الشهادة وقد تم ابلاغ عائلاتهم الشريفة بذلك».

من جهة ثانية نفى نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي انتقال مقاتلين من عرسال الى جرود القلمون للقتال.

وأكد ان «لا دعوات للجهاد في عرسال»، مشيرا الى ان «المدينة تعيش هدوءا والحركة طبيعية جدا ولا أجواء حرب في عرسال»، وقال «نرى تضخيما اعلاميا يرافق معركة القلمون لكننا في عرسال لا نسمع حتى اصوات الاشتباكات، فهي تدور على ما يبدو في منطقة بعيدة بين جرد بريتال والمصنع، اي على بعد 50 كلم عن عرسال».

حرب القلمون:النصرة تعلن الانسحاب التكتيكي

نقل موقع «النشرة» عن مراسله في سوريا ان وحدات من الجيش السوري وحزب الله سيطرا على حرف المحمضان وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود الجبة في القلمون، في عملية مباغتة ادت الى فرار المسلحين مخلفين وراءهم اسلحتهم وذخائرهم، في ظل استكمال تقدم القوات في جرد الجبة والعمليات في القلمون.

كما تقدمت وحدات أخرى جرد الجبة وسيطرت على صبر عز الدين ووادي الديب بالقلمون وسط حالة انهيار في صفوف المسلحين.

كما افيد عن «قصف مدفعي سوري على مواقع المسلحين في منطقة العجرم في جرود عرسال».

من جهتها اعلنت جبهة «النصرة» عبر تويتر ان «جيش الفتح القلمون تمكن من ايقاع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف حزب الله والجيش السوري واستنزافهم في جرود عسال الورد».

ولفتت إلى انه «بعد تسلل «حزب الله» من جهة لبنان قام المجاهدون بالانسحاب تكتيكياً من جرد عسال الورد لصد التسلل واستنزافه».

بيان حزب الله

في السياق نفسه أصدر «حزب الله» البيان التالي: «تصر بعض وسائل الاعلام العربية واللبنانية على اذاعة اخبار كاذبة حول عدد شهداء حزب الله في مواجهات القلمون القائمة منذ ايام وتتحدث عن أكثر من 40 شهيدا. يهم حزب الله ان يؤكد ان هذه المعلومات كاذبة تماما ولا اساس لها وأن عدد شهداء المقاومة في هذه المواجهات هو ثلاثة من المجاهدين الذين نالوا شرف الشهادة وقد تم ابلاغ عائلاتهم الشريفة بذلك».

من جهة ثانية نفى نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي انتقال مقاتلين من عرسال الى جرود القلمون للقتال.

وأكد ان «لا دعوات للجهاد في عرسال»، مشيرا الى ان «المدينة تعيش هدوءا والحركة طبيعية جدا ولا أجواء حرب في عرسال»، وقال «نرى تضخيما اعلاميا يرافق معركة القلمون لكننا في عرسال لا نسمع حتى اصوات الاشتباكات، فهي تدور على ما يبدو في منطقة بعيدة بين جرد بريتال والمصنع، اي على بعد 50 كلم عن عرسال».