ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر أمس في السراي الحكومي، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة دراسة خطة الكهرباء، حضره نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني والوزراء: علي حسن خليل، جمال الجراح، أكرم شهيب، محمد فنيش، يوسف فنيانوس، كميل أبو سليمان، ندى البستاني وعادل أفيوني والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية وممثلون عن البنك الدولي وعدد من المستشارين.
بعد الاجتماع، قال الوزير الجراح: «أحب أن أطمئنكم أن الأجواء إيجابية جدا جدا في هذه الجلسة. حصل تقدم كبير جدا في الاتفاق المبدئي على بعض النقاط الأساسية في الخطة وفي سياسة الكهرباء. هناك جلسة ستعقد اليوم بين الرابعة والسادسة عصرا لاستكمال هذه النقاط، بنفس الإيجابية والروحية التي سادت. بات هناك توافق تقريبا على نقاط الارتكاز الأساسية للخطة، وقد حصلت مقاربات إيجابية، وسنحسمها بشكل نهائي، وبالتالي نذهب إن شاء الله إلى مجلس الوزراء الخميس المقبل بموافقة على البنود الأساسية والمهمة في خطة الكهرباء».
سئل: هل يؤدي النقاش الحاصل إلى إدخال تعديلات على الخطة؟
أجاب: «هناك تعديلات وهناك توضيحات. توجد بعض البنود التي يجري النقاش حولها فيحصل توضيح، فتصبح الأمور واضحة بشكل كبير جدا لأعضاء اللجنة، وتكون هناك إيجابية في الموافقة عليها. من جهة أخرى، تؤدي بعض النقاشات إلى تعديلات طفيفة، وهي بالأكثر من باب الإيضاح وليس من باب التعديل. فهناك نقاط تبدو غامضة للبعض، وتتضح حين يحصل نقاش وأسئلة حولها، وبالتالي تكون هناك إيجابية في مقاربتها».
سئل: ما هي نسبة البنود المنجزة حتى الآن؟
أجاب: «أكثر البنود تمت دارستها، بما يوازي أكثر من النصف».
سئل: وماذا بشأن دفتر الشروط؟
أجاب: «دفتر الشروط بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء، البنك الدولي يساعدنا في إعداده، وأساسا هناك فكرة عن دفاتر الشروط موجودة لدى وزارة الطاقة، ونأمل أن نذهب إلى مجلس الوزراء بدفتر ممتاز».