IMLebanon

الشرق: حديث عون يصدم «الحراك» ويقطع الطرقات

 

في اليوم السابع والعشرين على إنطلاق انتفاضة 17 تشرين الاول، والتزاماً بالإضراب العام الذي دُعي اليه امس والعودة الى اقفال الطرقات، قطعت الطرقات ضمن نطاق الشمال وهي: العبدة-حلبا البحصاص – المنية – دير عمار – جسر البالما – مفرق كوشا -جسر المحمرة – البيادر – البيرة -مفرق منجز – مشتى حمود -الدوسة – جديدة القيطع.

 

وقطع اوتوستراد البحصاص بالإطارات المشتعلة والأتربة مقابل شركة قاديشا للكهرباء وسط انتشار الجيش.

 

وفي طرابلس، عمد المتظاهرون  الى اقفال عدد من الطرقات في المدينة، إلتزاما بالإضراب العام، لاسيما الاوتوستراد الدولي عند نقطة البالما والطريق العام في البحصاص إضافة الى المسارب والطرق المؤدية الى ساحة النور.

 

وشهدت المدينة حركة سير خجولة، فيما المحال التجارية بدأت تفتح ابوابها، واعلنت المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات إقفال ابوابها امام التلاميذ والطلاب.

 

واقدم شبّان يستقلون دراجات نارية على إقفال شوارع داخلية في مدينة طربلس بحاويات النفايات. والشوارع هي: عزمي، المطران، نديم الجسر والمنلا.

 

ونفّذ الحراك الشعبي اعتصاماً امام قصر العدل في طرابلس، كما تجمّع عدد من الشبان امام مدخل سراي طرابلس

 

وفي حلبا – عكار تم قطع الطريق العام بالكامل بعوائق حديدية وإطارات غير مشتعلة والأتربة من امام خيمة الإعتصام في حلبا كما قطع المحتجون طريق عام حلبا مشحا وطريق عام حلبا الحكر.

 

واعتصم عدد من المحتجين من الحراك الشعبي امام سراي حلبا وهتفوا للموظفين في مركز «ليبان بوست» لإيقاف عملهم وتم إقفال المركز.

 

كما إعتصم المحتجون امام مبنى «اوجيرو» في حلبا وتم إقفال المركز.

 

ونفّذ الحراك الشعبي في الجومة اعتصاما على طريق الجومة الرئيسي في بلدة العيون،

 

1 Banner El Shark 728×90

 

وفي صيدا، لم تشهد المدينة اي قطع للطرقات، فيما اقفلت كافة المدارس والجامعات ابوابها، وعمد عدد من المحتجين ليلا على وضع ملصقات على عدادات وقوف السيارات Park Meter لمنع الدفع .

 

واقفل متظاهرون شركة كهرباء صيدا، كما توجه عدد منهم الى شارع رياض الصلح في المدينة وعمدوا الى اقفال محال الصيارفة احتجاجا على رفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.

 

وفي منطقة العدلية، اجتمع عدد من الناشطين امام قصر العدل في بيروت مقفلين مداخله «دعما لاستقلالية القضاء والضغط على السلطة السياسية للبدء بالاستشارات النيابية». وطلبت القوى الأمنية من المحتجين فتح المدخل الرئيسي لقصر العدل، والمعتصمون اكدوا انهم «في انتظار وفود طلابية وناشطين سيصلون تباعاً.

 

وحصل إشكال امس بين المعتصمين واحد المحامين الذي كان يحاول الدخول الى مقر النقابة من الجهة الخلفية لقصر عدل بيروت، علما بأن كل المسارب التي تؤدي الى مباني وزارة العدل والعدلية وبيت المحامي اقفلت بحشد من المعتصمين.

 

وسجل استقدام قوة من الجيش لمؤازرة قوى الأمن الداخلي في محيط العدلية.

 

وكان افترش المعتصمون الأرض امام قصر العدل في بيروت، مانعين القضاة والموظفين والمتقاضين من الدخول الى العدلية، فيما تمكنت قلة من الموظفين من دخول المكاتب قبل احتشاد المعتصمين وعاد عدد كبير منهم ومن القضاة ادراجهم.

 

ونظّم اطباء وممرضو مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت تظاهرة، بزيهم الأبيض، تظاهرة من امام المستشفى في اتجاه ساحة رياض الصلح.

 

بقاعاً، اقفل المتظاهرون مركز المعاينة الميكانيكية في زحلة.

 

وتجمّع عدد من الطلاب امام سراي زحلة مانعين الموظفين والمواطنين من الدخول الى السراي لانجاز معاملاتهم، في ظل انتشار لعناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي. وحمل المحتجون الاعلام اللبنانية مرددين هتافات حماسية.

 

وفي عرسال، جابت تظاهرة حاشدة شوارع البلدة، شارك فيها طلاب المدارس والمعاهد الخاصة والرسمية واهالي البلدة والقرى المجاورة، رافعين الأعلام اللبنانية ومطالبين «بالإسراع بالإستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة وإقامة دولة قوية وقادرة تقف بجانب شعبها واساسها العدل والمساواة».

 

وكالعادة من كل يوم فقد عاود الثوار التجمع والاحتشاد في الساحات بعد نشاطهم الحافل خلال النهار لاسيما في ساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت، وساحة النور في طرابلس وساحة حلبا، وساحة ايليا في صيدا،وساحة العلم في صور وفي كفررمان والنبطية ومرجعيون وحاصبيا، وفي عاليه وزحلة وبعلبك والهرمل، وفي جل الديب والزوق وشكا والبترون وفي العديد من ساحات المناطق والبلدات والقرى التي اعتاد الثوار الاعتصام والاحتشاد فيها منذ انطلاقة الثورة، وكرر المحتشدون الهتافات المطالبة باستعادة الاموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين بالاضافة الى ايجاد حلول للازمة الاقتصادية.