عرض رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع وزير الداخلية نهاد المشنوق لانعاش خطة البقاع الأمنية.وقال المشنوق بعد اللقاء: تشاورت مع الرئيس بري في مواضيع ثلاثة :
– الأول، كالعادة دائماً نحتكم الى عقل الرئيس ووطنيته ومسؤوليته الدائمة عن كل لبنان. ونحن نحتكم الى العقل وليس الى الشارع، والى المسؤولية وليس الى الشارع، والى الوطنية وليس الى الشارع، لان الاحتكام الى الشارع لا يوصل الى اي نتيجة.
– الثاني، بحثنا في موضوع خطة البقاع، وايضاً كالعادة كان داعماً ومؤيداً في شكل عملي وليس كلامي واجرى الاتصالات اللازمة لضرورة انعاش خطة البقاع الامنية التي لم تحقق شيئاً جدياً حتى الآن .
– الثالث، تشاورنا في الاوضاع الاقليمية وكانت الصورة واضحة، وتصوره واضح ان لبنان وحكومته سيبقيان في خير مهما قيل غير ذلك .
سفير ايطاليا
وكان وزير الداخلية قد عرض امس مع سفير ايطاليا في لبنان ماسيمو ماروتي والمستشار الاول في السفارة ريكاردو سميمو، آخر التطورات على الساحتين اللبنانية والاقليمية. كما تم البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان وإيطاليا.
بعد اللقاء قال السفير الإيطالي: «سعدنا بلقائنا وزير الداخلية كعضو فاعل في هذه الحكومة والجميع يعلم ان العلاقة بين البلدين عميقة جدا وتتراوح بين الاهتمام الثقافي المشترك وصولا الى دعم لبنان في قضية اللاجئين السوريين في لبنان».
اضاف: «نحن نعمل على تطوير علاقاتنا التجارية مع لبنان وهي علاقة تقليدية قديمة، ونقف بقوة الى جانب لبنان ونسانده في ظل هذه الازمة الاقليمية القائمة، ونحن هنا لنعزز العلاقة مع الدولة اللبنانية ومؤسسات المجتمع المدني على كل المستويات».
وعن دعم ايطاليا لبنان لمواجهة ازمة النازحين قال السفير الايطالي: «نحن نجمع كل المعطيات والمعلومات مع الاتحاد الاوروبي لنقدم المساعدات اللازمة للمجتمع اللبناني المضيف لهذا العدد الكبير من اللاجئين، ونعلم بالعواقب الكبيرة التي تحمّلها لبنان ونعمل لدعم وزارة الداخلية والبلديات ولبنان في هذه المسألة».
ومساء زار المشنوق رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب على مدار ساعتين في حضور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي.
عقب اللقاء، أكد المشنوق أن «الأحداث في المنطقة ولبنان تستأهل جلسة تشاور طويلة مع رئيس حزب القوات في كل المواضيع المثارة وكلانا لديه رغبة بالاستقرار واستمرار الحكومة بعملها ليستتب الأمن والأمان لكل اللبنانيين».
وعن تحديد موعد جديد لانعقاد مجلس الوزراء، قال المشنوق:»لم يحدد بعد، وبالتالي لا أحد يقبل أن «يتفرج» على الوضع كما هو عليه، فكل الأطراف السياسية مطالبة أن تتحرك لضمان استمرار الاستقرار الحكومي على الأقل».