جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد على «أهمية الحوار واستمراره»، واصفا انه «بارقة الامل في البلاد»، واعرب عن «خيبته مما انتهى اليه ملف النفايات حتى الآن»، مبديا «خشيته من الوصول الى وقت يصبح فيه لكل منطقة مشروعها في هذا المجال».
وكان بري وصل بعد ظهر امس، الى بوخارست في زيارة رسمية لرومانيا، يجري خلالها جولة من اللقاءات والمحادثات مع كبار المسؤولين الرومانيين تتناول العلاقات الثنائية وتطوير التعاون البرلماني بين البلدين، بالاضافة الى التطورات الراهنة في الشرق الاوسط.
ومن المقرر ان يلتقى الرئيس الروماني كلاوس يوهانس، ورئيس الحكومة فيكتور بونتا. كما يعقد اجتماعي عمل مع رئيس مجلس النواب والشيوخ فاليريو ستيفان زغونيا، وكالين بوبيسكو لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
وقد اقيم للرئيس بري استقبال رسمي في المطار، وكان في مقدمة المستقبلين رئيس مجلس النواب وعدد من اعضاء البرلمان الروماني، واعضاء السلك الديبلوماسي العربي، وسفيرة لبنان في بوخارست رنا المقدم وعدد من اركان الجالية اللبنانية.
وقال الرئيس بري في المطار: «اود ان ابدأ بالشكر لدولة رئيس مجلس النواب الذي سنح لي بهذه الفرصة ووجه الدعوة لي لأزور هذا البلد الصديق الذي تعود العلاقات بين رومانيا ولبنان على الصعيد التجاري الى حوالى مئة عام، والعلاقات الديبلوماسية بدأت منذ خمسين عاما تقريبا، وما بين البرلمان اللبناني والبرلمان الروماني ايضا علاقات لعشرات السنين. وآمل ان استطيع خلال هذه الزيارة ان اوقع اتفاق تفاهم بين برلماني البلدين للتنسيق في شتى الميادين».
اضاف: «تعلمون ان هناك جسرا من التواصل الانساني ايضا بين لبنان ورومانيا حيث يوجد اكثر من خمسة آلاف خريج درسوا في هذا البلد في الحقبة السابقة وحاليا، ومنهم الان كبار الاطباء والمهندسين وغيرهم في شتى الميادين. في رومانيا ايضا جالية لبنانية مهمة جدا على صعيد النشاط التجاري ويصل عدد الشركات اللبنانية الى اكثر من 3 الاف شركة».
وختم: «الزيارة لرومانيا كانت دائما بإهتماماتي وقد زرتها عام 1997 في المرة الاولى، ونأمل ان يكون هناك زيارات متبادلة ان شاءالله في هذا المضمار».