IMLebanon

المشنوق:بالقانون سنكسر يد من ينال من ارث رفيق الحريري

نفى وزير الداخلية نهاد المشنوق عقد اجتماع مع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا.

وقال المشنوق عبر حسابه على «تويتر»: ان ما ذكرته «الجريدة الكويتية» عن اجتماع سرّي عقده المشنوق مع صفا عار عن الصحة لم أعقد أي اجتماع سري مع أي مسؤول أمني، وفي حال حصل ذلك سيكون علنياً ولغاية وموضوع محددين».

وكان المشنوق رعى اول أمس الإحتفال الذي نظمته الشركة السعودية اللبنانية للحج والعمرة، بعودة حجاج ، في قاعة حسانة الداعوق في مركز العناية بالام والطفل في عائشة بكار، حيث ألقى كلمة هنأ في مستهلها الحجاج بالسلامة وقال: «حملني الحاج طارق كثيرا من صفات الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اقول اذا تعلمت اي شيء صح، اكون قد تعلمته من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واذا اقدمت وعملت ونجحت هو قليل مما تعلمته من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واذا اخطأت يكون الخطأ مني وعلى حسابي، مع العلم ان اكتاف الشيخ سعد ليست قليلة وتحمل من اخطائي، وأخطاء الكثير غيري، نسأل الله ان يعيده لنا بالسلامة، ومن المحبب ان نقول اشتقنالك. والبيارتة يقولون عنه وجه السعد».

أضاف: «سأتحدث عن بيروت، لقد شاهدتم في المدة الاخيرة على المحطات التلفزيونية شعارات ولافتات، ما شاهدتموه هي شعارات حق يراد بها باطل، لان لافتات بعضهم الحقيقية لها هدف واحد هو الاعتداء على ارث رفيق الحريري في بيروت، وكل مبنى تم تشييده في قلب المدينة هو فخر لنا امام العالم. كم سهر الرئيس الشهيد الليالي على متابعة هذا الموضوع، لان هدفه من ذلك، القول للعالم في يوم من الايام انه اعاد قلب بيروت الى البيارتة، واعاد الى بيروت احلى ما فيها وهو قلبها».

وتابع: «أطمئنكم على رغم كل ما ترونه، ليس مهما كلامهم بالسياسة ان كان معنا ام ضدنا، لكل رأيه وهو حر به، لا مانع لدينا ان يعبروا عن ارائهم، ولندع الناس تقرر ان كانوا على حق ام لا. لكنني اؤكد انه بدعائكم وبالقانون والحزم سنكسر يد كل من سينال من ارث رفيق الحريري. لقد صبرت لانني وزير للداخلية ولم اصبر لانني نائب او انتمي لتيار محدد، لم اكن صبورا في الماضي، لكن من موقعي انا مضطر ان اكون على مسافة من اي مشكلة تحصل، واعالجها بعقل بارد».

وختم: «شاهدتم الاعتداء والشغب وتحطيم جدران احد الفنادق الذي بناه صاحبه بعدما امضى اكثر من خمسين سنة بالاغتراب في فنزويلا ايمانا منه بمشروع رفيق الحريري. واقول هنا، انه مهما حطموا الجدران لن يستطيعوا ان يخرجوا الرئيس الشهيد من قلوبنا، ولا الرئيس سعد الحريري من عقولنا». 

ثم جرى توزيع الدروع على المحتفين ومنظمي رحلة الحج على وقع المدائح النبوية.