دعا أمير الكويت صباح الأحمد الصباح امس، أبناء الدولة الخليجية إلى التحلي بمزيد من اليقظة، بعد التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في حزيران الماضي، وما تلاه من كشف عن خلايا إرهابية نائمة ومخازن أسلحة.
وأكد الصباح في كلمة افتتاح الدورة البرلمانية، أن «وباء الارهاب وجد طريقه إلينا بتفجير مسجد الامام»، لكن تلاحم الكويتيين «فوت الفرصة على من يريد النيل من وحدتنا».
وأوضح الأمير أن أمن البلاد وسلامة المواطنين هي أولوية قصوى، وشدد على أن الحكومة لن تسمح بإثارة الفتنة و»العزف على أوتار الطائفية البغيضة»، داعيا إلى تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لمواجهة التحديات التي تعيشها الكويت، والعمل على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية.
وأكد الصباح أن أمن الكويت جزء لا يتجزأ من منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج، مضيفا أن «كل تهديد يستهدف إحدى دول المجلس إنما هو تهديد لأمن الكويت وسائر دول المجلس وهو ما نرفضه ونتعاون لدحره».
وقد تجسد هذا عملياً حين تعرضت الكويت لعدوان غاشم واحتلال آثم عام 1990 كما تأكد هذا جلياً حين لاحث مؤخراً نذر الخطر والتهديد لأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي هو أمن لنا جيعاً فهبت دول مجلس التعاون بمشاركة فعالة في عاصفة الحزم التي أطلقها وقادها بكل شجاعة واقدام اخونا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حماية لأمن المملكة الشقيقة ودفاعاً عن الشرعية في اليمن الشقيق.