Site icon IMLebanon

فرنحية: أنا مرشح ولا فيتو على الحريري

أعلن النائب سليمان فرنجية أمس في لقاء تلفزيوني: «انا مشروع مرشح رئيس جمهورية، أنا ذهبت الى باريس حراً وعدت حراً وضميري مرتاح، والموضوع يحتاج الى وقت، انا الى جانب سعد الحريري في حكومة وفاق وطني وأؤيد قانون انتخاب نسبي وعلاقتي ببشار كصديق لا أسمح لأحد ان يتدخل بها ولا أسمح له ان يساومني على مصلحة لبنان».

وتابع «لقاء باريس ادى الى مبادرة الحريري وهي نتيجة التشاور والسيد نصرالله كان في الاجواء الحاصلة، وقبل ان تكون المبادرة رسمية لا جواب رسمي، بري ونصرالله كانا في اجواء لقاء باريس، والعلاقة مع العماد عون لم تكن طبيعية منذ سنتين، وعون يتكلم بقول انه «هو او لا احد»، ولا يتكلم عن خطة «ب»».

وأضاف «التقيت سعد الحريري وتداولنا في اللقاء من دون شروط وحاولنا الخروج من هذه الازمة، وتفاوضت مع الحريري توصلنا الى تفاهم كان س

يؤدي الى مبادرة، وما فعلته انا الم يفعله عون عند سفره الى ايطاليا ومن ايطاليا الى باريس بطائرة للحريري؟».

وأوضح «علاقتي مع آل عبدالعزيز افتخر بها وهناك خلاف بالسياسة وليس بالشخصي، وانا لم انافس العماد عون او «اقوطب» عليه، وانا طرحت نفسي كمشروع بديل، وانا اعتبر العماد عون وانا واحد في نفس المشروع»،

وأكد «انا لم اذهب الى 14 اذار ولا الحريري اتى الى 8 اذار بل التقينا في منتصف الطريق، ونحن نتفق على مصالح المواطن اللبناني، ونحن نتفق على الانماء وتركيب حد ادنى من كيان الدولة».

وأعلن «انا وثقت بسعد الحريري، وانا احب العمل مع الحريري ولكن لا احد يستطيع ضمانه في الحكم 6 سنوات، اضمن ان لا اطعن الحريري بظهره بحال توافقنا واضمن ان لا اسقط حكومته، واتمنى ان يكون الحريري في الجو الايجابي وفي منتصف الطريق، وسعد الحريري لم يطلب ان يكون رئيس حكومة بل طلب حكومة وفاق وطني، اريد اعطاء حلفائي وصاحب كل حق حقه في لبنان، واذا اخذت حقي سأحفظ حقوق الآخرين والحريري رئيس اكبر كتلة في لبنان ويجب ان يكون من ضمن المعادلة، نحن اتفقنا في بكركي ان واحداً من القادة الموارنة الاربعة له الحق في الوصول الى الرئاسة وان لا نضع فيتو على احد فيما بيننا، انا منبثق من المكون الذي انتمي اليه ومقبول من الفريق الاخر، ويجب ان تبيضو صورتكم عند الاخرين ولا تسودو صورتي» .

حكومة وفاق وطني

وتابع «ليس من مصلحتي السياسية عزل احد على الساحة المسيحية، بل من مصلحتي ان يكون الجميع الى جانبي، ولن اعطي 14 اذار حصصاً على حساب فريق 8 اذار، ونحن لم نتحدث عن ثلث معطل بل عن حكومة وحدة، والارادة لدي وعند الحريري ان نخرج من الوضع الحالي في البلد».

وكشف «انا لم أعد الحريري بقانون الستين وتقنيا لا احد يستطيع تقديم شيء في هذا الموضوع، وانا مع الانتخابات، والحريري في مكان ما يعتبر ان هناك قانوناً انتخابياً يحاك لضربه سياسياً، وطمأنت الحريري أن لا مشروع انتخابياً لضربه، ومصلحتي لا تكون عبر القانون الاكثري، واقترحت قانون الستين بطلب من البطريرك صفير على اساس انه يعيد الحق للمسيحيين». وتابع «مصلحتي في قانون النسبية».

العلاقة مع سوريا

وأشار فرنجية الى انه «لم نخرج من عروبتنا ولبنان بالنسبة لنا اولا واخيرا، والحريري يلتقي معي في منتصف الطريق في الموضوع، والعلاقات الرسمية مع سوريا ليست مقطوعة وهناك سفارات، وانا لا اسمح لاحد ان يتدخل في علاقتي مع الرئيس الاسد، والعلاقة الرسمية هي علاقة رسمية وان لا اقبل بحال كنت رئيسا الا ان اتعاطى من دولة الى دولة».

متمسك بالمحكمة الدولية

وأوضح «وحول المحكمة الدولية نقول انه لا نريد فعل شيء يحدث بلبلة في البلد، وانا لا اسمح لنفسي القول لسعد الحريري الغِ المحكمة الدولية، ونحن نريد فتح صفحة مسامحة لالغاء كل هذه الملفات».

وأضاف «انا لا اقوم بشيء الا بالتوافق، ونحن مع الطائف وتصحيح الطائف يكون بالتوافق بين السني والمسيحي».

وأكد «انا مع المقاومة، وسأكون رئيس منبثق من 8 اذار ولكن رئيس لكل لبنان».

وختم «حل ملف «حزب الله» يكون أولاً بتقوية الدولة».