Site icon IMLebanon

ملف سماحة يدفع ريفي لمقاطعة مجلس الوزراء…الحريري:ريفي لا يمثلني

انسحب وزير العدل اللواء أشرف ريفي من جلسة مجلس الوزراء، احتجاجا على عدم احالة قضية ميشال سماحة الى المجلس العدلي، مؤكدا عدم مشاركته في أي جلسة للحكومة قبل ان يدرج موضوع احالة جريمة سماحة الى المجلس العدلي بندا أول في الجلسة.

وقال ريفي من السراي: »ان قضية سماحة لم تصل الى الحكم المبرم ويحق لمجلس الوزراء احالتها الى المجلس العدلي. وسجلنا موقفا اعتراضيا اوليا مع وزراء الكتائب والمستقبل وكوني وزير العدل أصررت على مناقشة بند سماحة قبل أي بند آخر وهناك من يحاول تعطيل هذا البند»، متهماً «قوى سياسية «معروفة» بالمماطلة لمنع طرح قضية احالة سماحة الى المجلس العدلي».

وأعلن ان «لديه خيارات عدة وسيفاجئ بها اللبنانيين من أجل إقامة العدالة في قضية سماحة، وكل الاجراءات التي سيتخذها هي قانونية وستكون مفاجئة للبنانيين». موضحا انه يمكن الذهاب باتجاه المحكمة الجزائية الدولية، او اللجوء الى القضاء الكندي كون سماحة يحمل الجنسية الكندية، او اللجوء الى احدى الدول التي اعطت اجازة صلاحية دولية بمتابعة الجرائم المتعلقة بالارهاب».

وقال ريفي: «سنقيم العدالة والا لن يقوم الوطن ولن نستسلم حتى احقاقها».

أسباب الإنسحاب

 عندما طلب ريفي من الرئيس سلام احالة ملف سماحة الى العدلي، قال الرئيس سلام يجب وضع الملف جانبا الى حين الإنتهاء من إقرار ملفات معيشية ضرورية ولأن الملف شائك ويتطلّب مناقشة طويلة، لكن ريفي اعترض على هذا الأمر وانسحب من الجلسة، فلحق به وزراء الكتائب متضامنين وطلبوا منه الإنتظار الى حين طرح القضية، إلا ان ريفي أصرّ على موقفه ولم يشأ العودة الى الجلسة.

وفي هذا الإطار، أفادت معلومات صحافية ان وزراء تيار «المستقبل» قرروا وضع قضية احالة الوزير السابق ميشال سماحة الى المجلس العدلي بين يدي رئيس الحكومة تمام سلام ليعالجها في الشكل المناسب، ما يعني تأجيل البحث بها الى الأسبوع المقبل بعد عودته من المانيا، التي توجه اليها بعد جلسة مجلس الوزراء، للمشاركة في المؤتمر الحادي والخمسين لتعزيز سلمية الصراعات والتعاون والحوار الدولي الذي تنظمه مقاطعة بافاريا الالمانية الذي سينعقد في ميونيح يومي الجمعة والسبت المقبلين.

رد الحريري

وفور اعلان ريفي موقفه سارع الرئيس سعد الحريري الى الرد على ريفي، مغردا عبر «تويتر»: «ان موقف وزير العدل لا يمثلني ولا يزايدنّ احد علينا باغتيال رئيس فرع المعلومات السابق وسام الحسن او محاكمة الوزير السابق ميشال سماحة فكل من ارتكب جريمة سينال عقابه».

الحاج حسن: بدوره، رد وزير الصناعة حسين الحاج حسن على وزير العدل، قائلا: «هذه هي الاستنسابية بحد ذاتها».

ريفي على ضريح الحسن: وفور خروجه من السراي توجه ريفي الى ضريح وسام الحسن حيث وضع اكليلاً من الزهر وقرأ الفاتحة.