IMLebanon

سلام:مكانة السعودية كبيرة ونتمنى اعادة النظر بالقرار – الحريري:كرامة المملكة من كرامة اللبنانيين الشرفاء – المشنوق:اول الغيث والاتي اعظم – جعجع لوفد رسمي الى المملكة – حماده:استقيلوا

سلام:مكانة السعودية كبيرة ونتمنى اعادة النظر بالقرار – الحريري:كرامة المملكة من كرامة اللبنانيين الشرفاء – المشنوق:اول الغيث والاتي اعظم – جعجع لوفد رسمي الى المملكة – حماده:استقيلوا

«النفايات»… سقوط الترحيل ودعوات لاعتماد المطامر

تداعيات مواقف نصر الله… السعودية توقف الهبات العسكرية

الحريري من بكركي الى طرابلس: سنكمل المشوار مع فرنجية

كتب عبد الامير بيضون:

… ولبنان غارق الى ما فوق المتوقع في أزماته الموزعة بين الشغور الرئاسي، وصعوبة الوصول الى مخارج بانتظار «الترياق» من الخارج.. وبين الشلل الذي ضرب سائر المؤسسات، وغياب مجلس النواب عن أبسط أدواره، وبين أزمة النفايات التي عادت تتصدر الحدث اليومي، وسقوط مشروع الترحيل، وانفضاح ما أحيط بهذه المسألة من سيناريوات وتسريبات، وعودة الحديث بقوة الى خيار «الطمر الصحي» والبلد يعاني أزمات اقتصادية – اجتماعية خانقة.. التي لم تكن أقل ضرراً على لبنان من العديد من المواقف السياسية التي اتخذتها وزارة الخارجية اللبنانية في المحافل العربية، والتي خرجت فيها عن الاجماع العربي في ادانة الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في ايران.. وصولاً الى مواقف الأمين العام لــ»حزب الله» السيد حسن نصر الله الأخيرة، وحديثه عن «تواطؤ إسرائيلي خليجي على اسقاط النظام السوري..» فلم تبق الرياض مكتوفة اليدين وقررت يوم أمس الرد على ما اسمتها «المواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين..» حيث نقلت وكالة الأنباء السعودية عن «مصدر سعودي مسؤول» ان المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية، واتخذت قرارات منها:

– أولاً: ايقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار أميركي.

– ثانياً: ايقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني..».

جعجع – حماده – الامارات

وسريعاً، أعلن رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع في تغريدة عبر «تويتر» «ان «حزب الله» يتحمل مسؤولية خسارة لبنان المليارات من جراء تهجمه على السعودية.. وعلى الحكومة الطلب منه عدم التعرض للدول الشقيقة».

وتعقيباً على ما آلت اليه العلاقات السعودية – اللبنانية، فقد طالب النائب مروان حماده الحكومة بالاستقالة، فوراً لكف يد وزير الخارجية.

ولم تقف المسألة عند هذا الحد، فقد أعلنت دولة الامارات العربية  المتحدة مساء أمس، «تأييدها الكامل للقرار السعودي باجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع لبنان وقرارها بوقف مساعداتها بتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي..

بري: لا مؤشرات ايجابية

أما على خط الاستحقاق الرئاسي، فلم يسجل يوم أمس أي جديد يستحق الذكر، سوى ان الرئيس نبيه بري كرر أمام زواره «ان لا مؤشرات ايجابية حتى الآن، بشأن انتخاب الرئيس في جلسة الثاني من آذار المقبل..» في وقت، واصل الرئيس سعد الحريري حراكه بدينامية سياسية لافتة، ومشدداً على وجوب النزول الى مجلس النواب، وانتخاب رئيس من بين المرشحين الثلاثة المعلنين، مع تأكيد التزامه النائب سليمان فرنجية..

الحريري في بكركي وطرابلس: سنكمل المشوار مع فرنجية من «بيت الوسط»، الى الصرح البطريركي في بكركي، الى عاصمة الشمال طرابلس، كان يوم الحريري أمس.

في الصرح البطريركي، وعلى ما كان متوقعاً، فقد حل الحريري ضيفاً على البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وكانت جولة في الأوضاع الدولية والاقليمية والمحلية، أكدت على أهمية وضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي وملء الشغور في سدة الرئاسة الأولى، لما لهذا الشغور من مخاطر على سائر المؤسسات والأوضاع العامة.

وقد شدد الحريري، بعد اللقاء على أهمية الالتزام باللعبة الديموقراطية، وأكد «الالتزام مع مرشحنا للرئاسة (سليمان فرنجية)» لافتاً الى اننا «سنكمل بهذا الالتزام ولتأخذ اللعبة الديموقراطية مجراها في مجلس النواب..

وقال الحريري: «هناك ثلاثة مرشحين ويجب انتخاب أحدهم ومن يكون رئيساً فنحن سنكون أول المهنئين.. أما إبقاء الفراغ على هذا النحو، فهو خيانة للدستور.. فانتخاب رئيس الجمهورية واللعبة الديموقراطية، هما الأساس ويجب الضغط على الجميع لممارسة الحق الدستوري لانتخاب رئيس»..

… وفي طرابلس

من بكركي توجه الرئيس الحريري الى عاصمة الشمال طرابلس، حيث أدى صلاة الجمعة في جامع الصديق، وكان لمفتي طرابلس والشمال مالك الشعار كلمة أشادت بالدور الذي يقوم به الحريري، ومشجعاً على انتخاب الرئيس متمنيا عليه قيادة مركب البلاد الى شاطىء الأمان، معتبراً ان الرابح يفكر بمصلحة وطنه لا بقوته وسلاحه..».

ومن مسجد الصديق، الى دارة المفتي الشعار، الذي أقام مأدبة غداء على شرف الحريري بحضور نواب وسياسيين وفاعليات.. وبالمناسبة كانت للحريري كلمة أكد فيها على اننا «سنكمل المشوار مع فرنجية ونؤمن بأننا دولة ديموقراطية ولدينا دستور وقادرون ان نخرج الحل من لبنان..» لافتاً الى «ان من يعرقل انتخاب الرئيس يعطل البلد والمركز الاول فيه». متسائلاً: «أما آن الأوان ان نتصرف كلبنانيين ونذهب الى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية؟!. ليخلص الى القول: «آن للناس ان تعلم ان من يعطل انتخاب رئيس الجمهورية، إنما يعطل البلد..».

كنعان يرد: أين الخيانة؟

وبعد دقائق قليلة على مواقف الرئيس الحريري، رد أمين سر تكتل «التغيير والاصلاح» (الذي يرأسه النائب العماد ميشال عون) النائب ابراهيم كنعان، فقال: «ان الدستور والميثاق متلازمان وفصلهما كما حصل منذ 25 عاماً في كل المواقع المسيحية، هو خيانة للدستور ولعقد الشراكة الوطنية..».

سليمان: المقاطعة لا ديموقراطية

ومن جانبه فقد أكد الرئيس ميشال سليمان خلال الاجتماع الدوري «للقاء الجمهورية» ان «الهيمنة على الشريك الآخر في الوطن من خلال المقاطعة لا تمت للديموقراطية بصلة..». واعتبر «اللقاء» في بيان «ان لبنان يجب ان يكون ممثلاً برئيس جمهوريته عشية تبلور الحلول الدولية في المنطقة لضمان وحدته وتحييده عن الانعكاسات السلبية الناتجة عن أضرار الحرب في سوريا ونزوح الكم الأكبر من السوريين الى لبنان..».

وبشأن النفايات دعا «اللقاء» الحكومة اللبنانية الى التشدد في موضوع هذه الأزمة والاسراع في الكشف عن الملابسات وتحديد المسؤوليات والعودة الى البحث السريع عن الحلول البديلة عن الترحيل..».

النفايات… عود على بدء

وفي مقابل ذلك، فقد تظهرت يوم أمس فضيحة ترحيل النفايات بآخر مشاهدها، وعاد هذا الملف المثقل بكل المخاطر البيئية والصحية والسياسية الى نقطة البداية، حيث جرى الغاء تكليف «شينوك» ترحيل النفايات، وأعلن وزير الزراعة أكرم شهيب المكلف ادارة هذا الملف تخليه عن هذه المهمة و»أعاد الأمانة الى مجلس الوزراء» من دون ان ينسى «الاعتذار عن عدم التوصل الى حل أزمة النفايات، للأسباب المعلومة..»؟! فقد كشف مجلس الانماء والاعمار، ان «شينوك اعتذرت عن عدم تمكنها من تقديم المستندات المطلوبة ضمن المهلة المحددة، وبالتالي فالموافقة المبدئية لاغية وستصادر الكفالة المصرفية التي قدمتها الشركة..» وأشار المجلس الى أنه «سيتم اتخاذ الاجراءات الادارية اللازمة بإبلاغ «شينوك» اعتبار الموافقة المبدئية لاغية ومصادرة الكفالة..».

باسيل: الترحيل أسوأ الحلول

ولم تكن مرت لحظات على تظهير ما آلت اليه مسألة النفايات، حتى أطل وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحافي خصصه في المبدأ لأزمة النازحين السوريين في لبنان لافتاً الى وجوب التفاوض مع الحكومة السورية لتنظيم عودة النازحين.. ولتأخذ أزمة النفايات مداها الواسع حيث وصف «ترحيل النفايات بأنه أسوأ الحلول وعلينا تشجيع البلديات لابتكار حلول والاعتماد على المطامر في المدى القريب، واعتماد اللامركزية ومنح البلديات حقها من العائدات دورياً كما اتفقنا في مجلس الوزراء..

ورأى باسيل ان الموقف السياسي المطلوب هو وقف الاستفادة من ملف النفايات واعتماد معيار اختبار المطامر الذي يجب ان يكون علمياً وليس طائفياً او مذهبياً» مشدداً على أننا «لن نقبل بمطمر في جبل او وادي ثم نتقبل منع إقامة سد بذرائع بيئية..»؟!

جنبلاط: العودة الى الطمر

 وقد سارع النائب وليد جنبلاط لتقديم رأيه وقال: لا مفر من العودة الى المطامر الصحية بعد تعثر ترحيل النفايات والمطلوب أكثر من أي وقت مضى ان  تتحمل كل القوى مسؤولياتها»..

بدوره اعتبر وزير الصحة وائل ابو فاعور ان سقوط خيار الترحيل، يعني العودة الى المربع الأول.. وأنا أنذرت مجلس الوزراء، وأطلق الصرخة بأعلى صوت..

اعتصام «بدنا نحاسب»

وفي السياق، واذ أعلنت حملة «بدنا نحاسب» عن اعتصام في ساحة رياض الصلح في الثالثة عصر اليوم، فقد أكدت في مؤتمر صحافي وجهت فيه نقداً لاذعاً لرئيس الحكومة تمام سلام و»موقفه المستميت» من شركة «شينوك».. ولم يغب الوزير شهيب من النقد واتهمته بالفشل في اجتداح الحلول – الصفقات التي حاول تمريرها خلسة» مطالبة مجلس النواب بالقيام بواجبه ومساءلة الحكومة ومحاسبتها ومحاسبة الشركاء..

ريفي: سماحة الى الجنائية الدولية

على صعيد آخر، وكما كان متوقعاً، فلم ينم وزير العدل اشرف ريفي على ضيم اطلاق ميشال سماحة، وقفز مجلس الوزراء من فوق مطلبه احالة القضية الى المجلس العدلي.. وايفاء لما كان وعد به، فقد وصف الوزير ريفي «محاكمة سماحة في المحكمة العسكرية، التي يهيمنون عليها»، بأنها «مهزلة».

«لذا سأجد نفسي مدفوعاً الى اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة سماحة.. وجريمته لا تقل خطورة عن كل جرائم الاغتيال والتفجير..».

وكشف ريفي أنه سيرسل الى السلطات الكندية «لاطلاق ملاحقة قضائية بحق سماحة كونه يحمل جنسيتها..».

السعودية تعلن وقف مساعداتها للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي:

«حزب الله» يصادر إرادة الدولة ونُقابل بمواقف مناهضة على المنابر العربية والدولية

«الشرق» – خاص:

لم تفاجأ الاوساط الديبلوماسية في بيروت بقرار مملكة العربية السعودية حول وقف وتجميد المساعدات والهبات الى الجيش اللبناني وقوى الامني الداخلي.

وقالت هذه الاوساط لـ«الشرق» ان سفراء دول اوروبية وعربية حاولوا خلال الفترة الماضية ابلاغ الحكومة اللبنانية برسائل مباشرة وغير مباشرة ان الاستمرار بإتخاذ مواقف تسيء الى لبنان ودوره العربي الريادي قد تنجم عنه مخاطر كثيرة.

واشارت الاوساط الى ان القرار السعودي يتزامن مع زيارة الوفد النيابي اللبناني الى واشنطن ما يعني ان ضغوطا مماثلة سوف يلاقيها اعضاء هذا الوفد في العاصمة الاميركية خلال مهمتهم الصعبة لتوضيح الموقف اللبناني من (التدابير المالية الاميركية ازاء مصارف ورجال اعمال لبنانيين).

واعتبرت الاوساط ان المسؤولية اليوم تقع على عاتق الحكومة اللبنانية كاملة وليس على طرف واحد او جهة واحدة… وهذا ما ابلغته المملكة بطريقة الى الحكومة في وقت سابق.

وتخوفت الاوساط  من ان هذا القرار قد يفسح في المجال امام جهات اقليمية وعربية ان تعرض خدماتها على لبنان بهدف ان تكون بديلا.

وبمنطوق القرار السعودي تكون قد جمدت هبة الثلاثة مليارات دولار للجيش وهبة المليار للجيش وقوى الامن الداخلي وربما سحب الوديعة من السعودية من مصرف لبنان … وهذا التجميد غير مرتبط بوقت انما بمسار التطورات المرتقبة.

 في أعقاب المواقف التي اتخذتها وزارة الخارجية اللبنانية في المحافل العربية والتي خرجت فيها عن الإجماع العربي في ادانة الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة والقنصلية السعوديتان في ايران، وفي ظل اللهجة التصعيدية التي يخاطب بها «حزب الله»، المملكة، والتي ازدادت حدة بعد انطلاق «عاصفة الحزم» في اليمن، وصولا الى اشارة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله في إطلالته الاخيرة الى تواطؤ اسرائيلي – خليجي على اسقاط النظام السوري، لم تبقَ الرياض مكتوفة الايدي وقررت اليوم الرد على ما أسمتها «المواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين» عبر وقف مساعداتها للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وأهمّها «هبة المليارات الثلاثة وما تبقى من هبة المليار»، معتبرة ان «المملكة تقابل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة «حزب الله» لإرادة الدولة».

مصدر سعودي

نقلت وكالة الاخبار السعودية عن مصدر سعودي مسؤول قوله إن «المملكة دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية، وكان للجمهورية اللبنانية نصيب وافر من هذا الدعم والمساندة، فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مر بها وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته، وهو أمر يعرفه جميع اللبنانيين ولسنا في حاجة إلى التدليل عليه، وكان آخر ذلك ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان واستقراره ويحافظ على سيادته». وأضاف «رغم هذه المواقف المشرفة، فإن المملكة العربية السعودية تقابل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الديبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم، ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى، فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد المملكة العربية السعودية، وما يمارسه من إرهاب في حق الأمة العربية والإسلامية. وتابع المصدر، حسب «واس»، «المملكة العربية السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين، ولا تراعي مصالحهما، وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً، مضيفا «في ظل هذه الحقائق فإن المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية بما يتناسب مع هذه المواقف ويحمي مصالح المملكة، واتخذت قرارات منها:

أولا: إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار أميركي.

ثانيا: إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أميركي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.

مساعي السعودية

وأشار المصدر الى أن «المملكة عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، لتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه، وأنها لن تتخلى عنه وستستمر في مؤازرته، وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق». وختم «المملكة العربية السعودية تُقدر المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين والشخصيات اللبنانية بما فيهم دولة رئيس الوزراء السيد تمام سلام والتي عبّروا من خلالها عن وقوفهم مع المملكة وتضامنهم معها وتعرب عن اعتزازها بالعلاقة المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بالشعب اللبناني الشقيق، والتي تحرص المملكة دائما على تعزيزها وتطويرها».

موقف البحرين

واعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييدها للقرار السعودي واعتبرت ان حزب الله الارهابي بات متحكما بالقرار الرسمي اللبناني.