IMLebanon

قيادات 14 آذار: تاييد كامل للسعودية ودول مجلس التعاون

أكد رئيس «تيار المستقبل» النائب سعد الحريري ان «الهبة السعودية كانت «ماشية» لكن وبفضل ذكاء بعض السياسيين وصلنا الى هنا»، متسائلا: «لماذا يتخذ لبنان موقفا مثل موقف وزير الخارجية جبران باسيل؟».

وفي دردشة مع الصحافيين بعد انتهاء اجتماع قوى 14 آذار في بيت الوسط، شدد الحريري على أنه «اذا الحكومة لم تتخذ مواقف في جلسة الغد الاستثنائية فسيكون هناك كلام آخر»، معتبرا أن «موقف لبنان في الجامعة العربية لم يحترم البيان الوزاري».

وحضر الاجتماع في بيت الوسط امس  في «الى الرئيس الحريري، الرئيس فؤاد السنيورة، الوزيران ميشال فرعون ونبيل دو فريج، رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل، رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» النائب دوري شمعون، النائب جورج عدوان ممثلا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، النواب: أحمد فتفت، أنطوان سعد، جان أوغاسبيان، جمال الجراح، جوزيف معلوف، خالد زهرمان، خضر حبيب، بدر ونوس، رياض رحال، زياد القادري، سمير الجسر، سيبوه قلبكيان، سيرج طورسركيسيان، شانت جنجنيان، طوني بو خاطر، عاصم عراجي، عمار حوري، فؤاد السعد، فادي كرم، كاظم الخير، محمد الحجار، مروان حمادة ومعين المرعبي، منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد والأعضاء، مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري، الأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية.

وحملت قيادات قوى 14 آذار، في بيان أصدرته بعد الاجتماع  وتلاه الرئيس السنيورة، «حزب الله» وحلفاءه، مسؤولية «افتعال المشكلة الخطيرة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وضرب استقرار لبنان المالي والمعيشي والاجتماعي. وجددت مطالبتها للحزب بالانسحاب من «جميع المعارك التي تجري في سوريا والمنطقة» التزاما بقرار النأي بالنفس.

وطالبت الحكومة باحترام الدستور والقرارات الشرعية الدولية، ودعتها إلى الاجتماع الفوري «لتأكيد احترام لبنان للاجماع العربي وسيادة الدول العربية».

وأعلنت تأييدها الكامل للملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وعدم المس بسيادة واستقلال أي دولة من الدول العربية، ورفضها لتحويل لبنان إلى قاعدة لضرب أي دولة عربية وللتدخل في شؤونها، وكذلك رفضها لتحويله ضحية لأي دولة «خصوصا تلك التي تحاول فرض سيطرتها على الدول العربية».