Site icon IMLebanon

الحريري:الوضع سيء ولكنني لست متشائما

استقبل الرئيس سعد الحريري أمس في بيت الوسط، وفدا من اللقاء الديموقراطي ضم النواب: مروان حمادة، انطوان سعد وفؤاد السعد. واوضح حمادة بعد اللقاء، انه «تم تقييم جلسة مجلس النواب أمس، والمرحلة المقبلة وضرورة تكثيف الجهود وصولا الى انتخاب رئيس للجمهورية».

ثم التقى الرئيس الحريري وفدا من اللقاء الوطني لبيروت برئاسة النائب السابق محمد يوسف بيضون، وتم خلال الاجتماع عرض لاوضاع العاصمة ومطالبها.

حزب الطاشناق

وظهرا، استقبل وفدا من حزب «الطاشناق» برئاسة النائب هاغوب بقرادونيان الذي قال بعد اللقاء: «نحن نعتبر زيارتنا للرئيس الحريري مهمة ومثمرة جدا، خاصة في هذا الوضع الصعب الذي نمر به جميعا في لبنان. وقد تطرقنا الى كافة المواضيع بدءا برئاسة الجمهورية، ونحن نرى ان هذا الموضوع يحتاج الى نضوج اكثر. اما بالنسبة للانتخابات البلدية فنحن نشدد على ضرورة ان تحصل هذه الانتخابات، وقد كان هناك توافق بالرأي حيال هذا الامر. أضاف: «كذلك بحثنا خلال الاجتماع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما ضرورة ايجاد حل لمسألة النفايات. وختم قائلا: «لقد كان الاجتماع جديا للغاية ومثمرا جدا وقد أتى في اطار حواري، ونحن لم ننقطع يوما عن الحوار، ونأمل ان نفتح صفحات جديدة خاصة بوجود الرئيس سعد الحريري.

الهيئات الاقتصادية

واستقبل الحريري بعد الظهر الهئيات الاقتصادية في لبنان برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير الذي استهل الاجتماع بكلمة قال فيها: «في قيادات بتعرف كيف بتحكم وبيكون البلد بحالة استقرار وازدهار وبحبوحة والناس مرتاحة، وفي قيادات ما بتعرف تحكم الا والبلد تعبان والناس جوعانة.

هذا هو حالنا منذ خمس سنوات، إن كان مع الحكومة السابقة او الحكومة الحالية رغم الجهود المخلصة التي بذلها دولة الرئيس تمام سلام وبعض الوزراء. نعم، هذا هو حالنا، نكد وخوف وقلق وتراجع وخسائر واقفال مؤسسات وصرف عمال وبطالة وفقر، وحتى نفايات وروائح كريهة.

خمس سنوات مرت على البلد ولم نعرف مثيلا لها، وقد سجل لبنان خلالها ارقاما قياسية غير مسبوقة، لكن للأسف أرقاما قياسية بالتراجع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والخدماتي والبيئي.

نعم، خمس سنوات وملف علاقات لبنان الاقتصادية الخارجية غائب كليا عن اهتمامات أهل الحكم. لكن نحمد الله ان هذا الملف خارج نطاق التدخل السياسي، وهذا ما مكن الهيئات من سد هذه الثغرات وإبقاء لبنان على الخارطة الاقتصادية في الخارج، وذلك من خلال زيارات قمنا بها الى باريس وبرشلونة وروما وميلانو وموسكو والرياض وجدة والدوحة وابو ظبي ودبي والشارقة وعمان والقاهرة وأخيرا الى ليماسول والجزائر».