بعد صدور الحكم على ميشال سماحة بالاشغال الشاقة لمدة 13 عاماً مع تجريده من كافة حقوقه المدنية، بدأت ردود الفعل تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وكان للسياسيين حصة كبيرة منها، فغرد الرئيس ميشال سليمان عبر «تويتر»، قائلا «ينبغي اعادة النظر بالمواقف الحادة التي تنادي بإلغاء هذه المحكمة».
الحريري: اعتبر الرئيس سعد الحريري، أن «صدور حكم التمييز بحق الإرهابي ميشال سماحة يصحح الحكم السابق المخفف الذي رفضناه وأعلنا اننا لن نسكت عنه».
وقال في سلسلة تغريدات له عبر «تويتر» أن «الإرهابي سماحة يعود اليوم الى السجن وهو المكان الطبيعي لكل من يخطط لقتل الأبرياء وجر لبنان الى الفتنة والاقتتال الأهلي»، لافتا إلى أن «الحكم على سماحة يثبت ان المتابعة القضائية والشفافية مع الرأي العام هي الطريق الصحيح للعدالة بعيدا عن المزايدات والتصرفات السياسية الهوجاء».
جنبلاط: وقال رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر»: «لقد بدأ القضاء يتحرك في قضية ميشال سماحة فهل يكمل في ملفات الفساد؟
حوري: علّق عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري على حكم المحكمة التمييزية العسكرية في حق ميشال سماحة عبر حسابه على تويتر، فقال :»وسام الحسن استرجعت اليوم جزءا من حقك فنم قرير العين ايها الشهيد البطل».
المشنوق: غرد وزير الداخلية نهاد المشنوق، عبر تويتر ردا على قرار محكمة التمييز العسكرية ان «حكم محكمة التمييز العسكرية يؤكد صحة ثقتنا برئيس المحكمة وألاعضاء».
أضاف «رحم الله دائما وأبدا وسام الحسن: الحق الوطني، ولو تحت التراب».
ابو فاعور: قال وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، في تصريح: «أما وقد انتصفت شمس العدالة في سمائنا بصدور الحكم العادل في حق ميشال سماحة فهذا يعيد للقضاء الثقة به وللدولة احترام المواطن ويوجه صفعة لارهاب نظام الاجرام في دمشق».
ريفي: وجّه وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي رسالة إلى اللبنانيين بعد صدور حكم محكمة التمييز العسكرية بحق الوزير السابق ميشال سماحة بالسجن 13 عاما مع الاعمال الشاقة، اعتبر فيها ان ما حصل هو عدالة الشعب اللبناني الذي أصرّ على متابعة القضية ورفض الحكم الأول للمحكمة العسكرية
وقال في الرسالة «أيها اللبنانيون اليوم أصدرت محكمة التمييز العسكرية حكمها على المجرم ميشال سماحة بالسجن 13 عاماً، فحق لكم أن تفرحوا لأن عميل بشار الاسد وعلي مملوك عاد الى السجن، وواجب علينا وعليكم أن نكون جاهزين لمتابعة الطريق حتى تحقيق العدالة الكاملة، وهي طريق طويل لن تنتهي ان شاء الله الا بمحاسبة كل المجرمين الذين نفذوا عمليات الاغتيال والتفجير لحساب التحالف السوري- الايراني، منذ العام 2005 والى اليوم.
كرامي: وأدلى الوزير السابق فيصل كرامي بتصريح جاء فيه « تحية الى القضاء اللبناني، الذي أثبت اليوم، عبر الحكم الصادر على ميشال سماحة، جدارة لم نشكك بها يوما في قدرة هذا القضاء على تحقيق العدالة. وهو ما يثبت أيضا أن كل التصاريح والمواقف المتشنجة والتحريضية ضد القضاء وضد المحمكة العسكرية، لم تكن تهدف سوى الى مصالح سياسية ضيقة على حساب سمعة وهيبة القضاء.
ونتمنى أن تسود قاعدة العدالة في كل الملفات العالقة والتي لا تقل خطورة عن ملف سماحة، لكنها تحظى بغطاء سياسي يعرقل عمل القضاء واحقاق العدل».
وهاب: واعتبر رئيس حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب عبر تويتر «ان عمل سماحه دنيء ومرفوض ولكن الحكم عليه سياسي وصدر تحت الضغط ولو أكمل القضاء باتجاه ملفات الفساد لا يبقى أحد خارج السجن».
معوّض: واعلن رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوّض عبر «تويتر»: العدالة لا تكتمل إلا بإلغاء المحاكم الاستثنائية وحصر صلاحيات المحكمة العسكرية بالارتكابات والأمور المسلكية والإدارية بين العسكريين.
الحريري: وقال الامين العام لـ»تيار المستقبل» أحمد الحريري عبر تويتر: «تحية تقدير لكل «شباب المستقبل» ورفاقهم الذين ناضلوا في كل المناطق لتصويب مسار العدالة.. وإعادة المجرم ميشال سماحة إلى زنزانته».
محفوض: وقال رئيس «حركة التغيير» ايلي محفوض عبر «تويتر»: «ان حكم التمييز العسكرية جاء ليجرم بدوره كل جماعة النظام السوري والموظفة لدى الاسد بثينة شعبان المشغلة الواقعية لسماحة وامثاله».
اضاف « وسام الحسن نمْ قرير العين فالمجرم الذي رصدته سينال عقابه وللبنانيين نقول «رحم الله إمرءاً أحيا حقاً وأمات باطلاً وأدحض الجور وأقام العدل».
السيّد: أعلن المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد عبر تويتر «ان موقفي من (النائب والوزير السابق ميشال) سماحة هو نفسه، وأرى ان الحكم عليه 13 سنة و»أن يُفْرج عن جمانا حميّد وهي تقود سيارة مفخخة من عرسال إلى بيروت، فتلك سياسة وليست عدالة».