IMLebanon

العائلات تثبت وجودها وجونية حبست الانفاس والمتن للمر ودير القمر تخذل شمعون

العائلات تثبت وجودها وجونية حبست الانفاس والمتن للمر ودير القمر تخذل شمعون

جال في الغبيري وبيت الدين وبعبدا

المشنوق: نحتاج رئيسا قبل الانتخابات النيابية

قرى العودة تحتاج الى إستمرار المصالحة في الجبل

تفقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أقلام الاقتراع في ثانوية الغبيري الرسمية مقابل روضة الشهيدين في ضاحية بيروت الجنوبية استكمالا لجولته في محافظة جبل لبنان، واطلع على سير العملية الانتخابية هناك، واستمع إلى رؤساء الأقلام.

ولفت إلى إنه يزور الضاحية «استكمالا لجولتي التي شملت جونية وبيت الدين وبعبدا وكترمايا، ومن الواضح أن الانتخابات البلدية ممتازة في كل الأمكنة، ولا يوجد أي، مشكلة أمنية ذات أهمية، بل نشهد تنافسا ديموقراطيا وطبيعيا، ونسبة الحوادث قليلة».

وعن أولوية الانتخابات النيابية بعد البلدية والاختيارية أجاب: «لبنان يحتاج إلى رئيس جمهورية الآن قبل الانتخابات النيابية، على الأقل إلى حين انتهاء التمديد لمجلس النواب، لأن الرئيس يكمل النصاب الدستوري للنظام، وبعدها يصير ممكنا إجراء الانتخابات النيابية بسهولة».

زار بيت الدين

وزار وزير الداخلية سرايا بيت الدين، وعقد اجتماعا في حضور القائمقام مارلين قهوجي وكبار الضباط، واطلع منهم على سير العملية الانتخابية من الناحيتين الأمنية والإدارية، وأعلن بعد خروجه أن «الوضع الأمني مستتب بحسب القيادات الأمنية، وهناك إقبال جدي على التصويت».

أضاف: «هناك إقبال جدي أيضا في قرى العودة، وهذا دليل على أن مصالحة الجبل لا تزال نتائجها سارية المفعول». وتابع: «الحادث الوحيد الذي وقع في أفقا انتهى، وعادت العملية الانتخابية بعد توقف لمدة نصف ساعة ليس أكثر، وتولى الجيش المعالجة».

وختم: «الجيش وقوى الأمن يؤكدان أن الوضع مستتب بنسبة 99 % حتى هذه الساعة. أما في بلدة الفريديس فلا قرار بوقف العملية الانتخابية، ونحاول معالجة الموضوع بالحسنى».

وفي بعبدا

وترأس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق اجتماعا في سرايا بعبدا في حضور المحافظ فؤاد فليفل وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية في المنطقة، وأعلن بعد خروجه أن «إشكال أفقا انتهى، وبعد مرور 6 ساعات على فتح صناديق الاقتراع يمكن القول إن الوضع الأمني ممتاز».

وتابع: «هناك مناطق فيها نسبة عالية من التصويت ومناطق أخرى عادية، أعلى نسبة في جبيل مع 35 %، وفي جونية 25 %، وبقية المناطق بين 10 و15 %، وفي المناطق الحارة نسبة الإقتراع عالية. كما نتوقع إقبالا أكبر بعد الظهر».

أضاف: «الوضع أفضل من الأحد الماضي بكل المعاني».

وعن إخراج المرشح جوان حبيش من اجتماع سرايا جونية قال: «القائمقام طلب منه الخروج لأن الاجتماع كان له طبيعة أمنية ولا يجوز أن يحضره مرشحون».

وأضاف: «عالجنا حتى الآن 4 مخالفات رشى، وهناك موقوفون، ونحن مصرون ومستمرون في منع الرشوى بأي طريقة، لكن القضاء يقرر ما هي تداعيات استعمال الرشوى».

في غرفة العمليات

واعتبر الوزير المشنوق أن «الأجواء جيدة جدا اليوم، والعملية الانتخابية مستمرة بنسبة مشاركة معقولة»، مطمئنا إلى أن «الوضع الأمني ممسوك 100 في المئة، ومسألة الرشى نتابعها بشكل جدي، فقد أوقفنا أمس متهمين، ومستمرون اليوم بمتابعة حالات، منها ما نشر على قناة الجديد وغيرها»، مشددا على أن «التبليغ عن الرشى محدود جدا».

وقال بعد جولة في غرفة العمليات المركزية داخل مبنى الوزارة أن «أداء رؤساء الأقلام اليوم أفضل من الأسبوع الماضي، وهناك متابعة لتصحيح بعض الثغرات، ونحاول معالجتها كلها بشكل جدي. أما بالنسبة الى عمليات الفرز، فزدنا أعداد لجان القيد وعالجنا الثغرات التي ظهرت في المرحلة الأولى».

وشرح المشنوق أن «مهمات غرفة العمليات المركزية متابعة كل الشكاوى والمخالفات، إداريا وأمنيا، وهي محدودة جدا حتى الآن». وقال: «لغاية الآن نسبة الإقتراع لم تتجاوز الـ10 في المئة في معظم المناطق، لكن بعد الظهر قد يشهد إقبالا أكبر على التصويت». ودعا المواطنين إلى «التصويت وعدم التخلي عن حقهم بالاقتراع».

وردا على سؤال حول العثور على قنبلة يدوية في شحيم قرب مركز اقتراع، أجاب: «هذا يشبه ما جرى في زحلة الأسبوع الماضي، والهدف منع الناس من الإقبال على الانتخابات، لكن أعتقد أن ذلك لن يؤثر وسيشارك المواطنون في الانتخابات».

وردا على سؤال آخر حول إمكانية زيارته لمكان ما بشكل مفاجئ كما فعل الأسبوع الماضي حين زار عرسال، أجاب: «لم تكن زيارتي لعرسال مفاجئة، بل كان من الطبيعي أن أزورها، وان شاء الله أزور اليوم كل مكان قدر المستطاع».

فليفل: شكاوى عادية سجلت في جبل لبنان

اللبنانيون ظهروا وكأنهم في عرس وطني

أكد محافظ جبل لبنان بالوكالة فؤاد فليفل  أن «الانتخابات البلدية والاختيارية تسير بشكل طبيعي جدا دون أي مشاكل تذكر في عملية الاقتراع، وقد سجلت اربع شكاوى فقط من حيث الانتخاب بجواز السفر وكتابة الأسماء بطريقة خاطئة، وهذا شيء لا يذكر بالنسبة الى محافظة كبيرة كجبل لبنان»، متمنيا «أن يمضي هذا النهار كما بدأ ويظهر اللبنانيون وكأنهم في عرس وطني ديموقراطي حقيقي يفتح المجال أمام انتخابات رئاسية ونيابية».

أضاف: «إن عدد المرشحين في اقضية بعبدا وكسروان والمتن وعاليه والشوف بلغ 9141، الذكور منهم 8498، اي بنسبة 92,96%، والإناث 643 اي بنسبة 7,25%، وهنا أدعو العنصر النسائي إلى الانخراط أكثر في العمل البلدي لتطويره بشكل جيد. فالمرأة كما قال الوزير المشنوق ليست فقط نصف البلد، بل هي البلد كله».

وتابع فليفل: «أما البلديات التي فازت بالتزكية في جبل لبنان فهي 474، والمخاتير عددهم 1526، وعدد الذين فازوا بالتزكية منهم 310 مخاتير، وهذا يدل على جهوزية المحافظة لمواجهة هذه العملية الانتخابية في هذا اليوم»، معتبرا أن «عدد البلديات في محافظة جبل لبنان 457 بلدية، أما بالنسبة الى المخاتير فالعدد متحرك، اذ تمت زيادة عدد المخاتير في بعض البلدات نسبة لازدياد العدد الديموغرافية فيها، ونسبة الاقتراع في محافظة جبل لبنان لغاية الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر بلغت 23 % ومقارنة مع الانتخابات في مرحلتها الأولى في بيروت والبقاع».

وختم: «ان انتخابات محافظة جبل لبنان هي أكثر حماوة بين انتخابات المحافظات الخمس، وقد تم زيادة عديد القوى الأمنية في بلدة افقا في قضاء جبيل بعد الأشكال الذي حصل فيها صباحا وذلك حرصا على سير العملية الانتخابية فيها».

بارود اقترع بورقة بيضاء: نتمنى ان تكون هذه الانتخابات ممهدة للانتخابات النيابية

قال الوزير السابق زياد بارود بعد الإدلاء بصوته في مركز الاقتراع في بلدية جعيتا: «ان الانتخابات البلدية اليوم تشكل محطة تنافس جميلة، وهي دليل عافية، وتبين لنا أهمية النسبية في تخفيف التشنج، وبالتالي يتم التعبير عن التنوع بطريقة أفضل وتمثيل أكبر للجميع. ومن المهم ان يعبر الناخبون عن رأيهم بحرية من دون التعرض للضغوط او المال الانتخابي، الموجود ويا للاسف في الانتخابات البلدية».

وكشف أنه اقترع بورقة بيضاء، وانه مقرب من الفريقين «وليس هناك مبرر لأكون مع فريق ضد الآخر، وسأقف مع اي فريق رابح لأن جعيتا، على غرار كل القرى اللبنانية، تستأهل الوقوف الى جانبها».

يؤمن بالعمل البلدي

ولفت الى أنه يؤمن بالعمل المحلي والبلدي واهمية مساندة الفائز في الانتخابات»، وقال ان «الإنماء امر مهم جدا للبلديات وحين تعطى العصب الأساسي الذي هو المال بإمكانها ان تنجز الكثير. فاللامركزية في النفايات لو أعطيت للبلديات، لما كنا شهدنا الازمة في الصيف الماضي»، آملا في «الا تترك هذه الانتخابات اي تداعيات على العائلات والافراد».

وردا على سؤال، قال: «ان المال الانتخابي في الانتخابات البلدية يشبه الى حد ما يحصل في الانتخابات النيابية، وإنما على مساحة اصغر، لان القانون غير كاف، ففي قانون البلديات لم نر هيئة الإشراف على الانتخابات البلدية، وليس هناك من رفع السرية المصرفية عن كل حسابات المرشحين الامر الذي يساعد على ضبط الأمور. من هنا تكمن أهمية اعطاء الحرية للجميع والتي هي أساسية».

المشهد يتحسن

واشار الى «ان المشهد الانتخابي يتحسن وما زال يلزم الكثير من العمل ان كان على مستوى القانون او على مستوى المال الانتخابي، او الأوراق المطبوعة سلفا».

وتمنى بارود «ان تكون هذه الانتخابات ممهدة للانتخابات النيابية، اذ ان المجلس الدستوري في قراره رد الطعن قال انه يوم تزول الظروف الاستثنائية، يجب الذهاب الى الانتخابات النيابية وقبل انتهاء المدة الممدة له. اليوم زالت الاسباب الامنية منذ 8 ايار على الأقل، وبالتالي نجحت وزارة الداخلية والحكومة في إسقاط هذه الذريعة، وبالتالي فالنذهب الى الانتخابات النيابية، وفي يوم واحد، ونحن جاهزون لذلك على كل الاصعدة فالتحديات ليست بالشكل الذي نتخايله. لقد سقطت الذريعة على اكثر من مستوى، اللوجستي والامني والاداري وأدعو الى اجراء الانتخابات النيابية في اقرب وقت ممكن. وذريعة انه لا يوجد رئيس للجمهورية، ولذلك مدد المجلس لنفسه كي ينتخب رئيسا، نحن نسأله لماذا لم يحصل الانتخاب؟».

«اللبنانية للانتخابات» للتشدد في تطبيق القانون حفاظا على صدقية العملية الانتخابية

أكدت رئيسة الجمعية اللبنانية للانتخابات «لاد» زينة الحلو، في حديث الى «الوكالة الوطنية للاعلام، أن «المخالفات التي تم تسجيلها في الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، قريبة بالشكل من المخالفات التي شاهدناها في الاسبوع الماضي، مع بعض التحسن بالنسبة الى تجهيزات أقلام الاقتراع».

وأسفت «للترويج الانتخابي داخل مراكز الاقتراع وفي محيط المراكز لأنه مخالف تماما للقانون ويؤثر على الناخبين ويشكل ضغطا عليهم وفوضى في أقلام الاقتراع وينتج عن ذلك تضارب وتلاسن وتدافع داخل المراكز، ما يؤثر على سير العملية الانتخابية».

وناشدت وزاة الداخلية «التشدد في تطبيق هذا الجانب من القانون والإيعاز الى القوى الامنية للقيام بدورها بالشكل المطلوب، وليس أن تتدخل فقط لحظة وقوع الإشكال وتكون صارمة ومتشددة في عدم السماح لوجود ماكينات انتخابية ومندوبين داخل اقلام الاقتراع وفي محيطها»، لافتة إلى أنه «مسموح وجود المندوبين داخل الاقلام، ولكن من غير المسموح التجمهر في المركز وفي محيطه لان ذلك يؤدي الى خلافات وإشكالات بين المندوبين، إضافة الى تواصلهم المباشر مع الناخبين لحظة وصولهم الى مركز الاقتراع، ما هو مخالف للقانون وللمبادىء العامة لديمقراطية الانتخابات».

سبب سياسي

وردا على سؤال، أكدت أن «السياسيين يتسببون بهذه الفوضى عندما يدلون بتصريحات من داخل أقلام الاقتراع، وأن بعض وسائل الإعلام تتسبب بهذه الفوضى عندما يستصرح الصحافيون السياسيين داخل القلم ويقومون بخرق الصمت الانتخابي والمادة 73 من القانون، بحيث ان وسائل الاعلام تفتح المجال للمرشحين للتصريح أمام الناس والناخبين وإطلاق التصاريح السياسية والمواقف السياسية والترويج الانتخابي». وشددت على أنه «لا يوجد أي سبب لعدم تطبيق هذا القانون الذي طبق في الانتخابات النيابية عام 2009».

ورأت أن «من حق المرشحين أن يكونوا تابعين لاطراف سياسية، ولكن عليهم الامتناع عن إطالة البلبلة والفوضى داخل مراكز الاقتراع والامتناع عن إطلاق التصريحات السياسية النارية في يوم الاقتراع، لأن هذا الامر يؤثر كثيرا على الناخبين وعلى المرشحين ويضرب صدقية العملية الانتخابية».

غرفة العمليات في وزارة الداخلية:

5 اشكالات وتوقيف 4 بتهمة الرشوة

صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية والبلديات، البيان الاتي: «أفادت غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية والبلديات أن العملية الانتخابية في محافظة جبل لبنان مستمرة بشكل طبيعي ولم يعكر صفوها سوى بضع حوادث في خمس بلدات، هي: الناعمة، حارة الناعمة، كفرنبرخ، جبيل وأفقا، واقتصرت على التلاسن والتضارب والتدافع بين مندوبي المرشحين. وقد تدخلت الأجهزة الامنية والعسكرية ووضعت حدا سريعا لها».

وأكد منسق غرفة العمليات المركزية العميد الياس الخوري أن «الحوادث جرت بين بعض المندوبين خارج أقلام الاقتراع، وهي لم تؤد إلى أية عرقلة للعملية الانتخابية».

وكشفت الغرفة أنه «وعملا بتوجيهات الوزير نهاد المشنوق لقوى الأمن الداخلي، بالتشدد في مكافحة الرشوة، تم توقيف أربعة أشخاص في بلدتي يحشوش ورعشين في قضاء كسروان- الفتوح بتهمة الرشوة وفتح القضاء المختص تحقيقا معهم. كما أن الغرفة تتابع موضوع التحقيق الذي بثته إحدى القنوات التلفزيونية بالتنسيق مع القضاء المختص، وسيصار الى الإعلان عن النتيجة في حينه».

توقف الاقتراع موقتا

وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» في جبيل جورج كرم أن عملية الاقتراع توقفت لبعض الوقت في أحد أقلام بلدة ترتج بسبب إشكال مع رئيس القلم.

الداخلية كفت يد رئيس قلم ترتج

وصدر عن المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والبلديات البيان الآتي:

«أعلنت غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية والبلديات، أنه بناء على تعليمات وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، تم كف يد رئيس قلم الإقتراع في بلدة ترتج – قضاء جبيل، وذلك بسبب العثور على ثلاث لوائح انتخابية مختلفة في جيبه، لمرشحين في البلدة، أثناء مزاولته لمهامه، واستبدل برئيس قلم آخر. وقد أوقف وأحيل إلى القضاء المختص للتحقيق معه. وقد استؤنفت عملية الإقتراع بعد الاستبدال».

أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» في جبيل جورج كرم أن عملية الاقتراع عادت الى طبيعتها في أحد أقلام بلدة أفقا بعد توقف بسبب الاشكال الذي حصل داخل القلم بين شاب من البلدة وشبان اقدموا على ضربه على رأسه بجهاز لاسلكي، وتطور الأمر الى تدافع وتلاسن في محيط القلم واطلاق نار من شبان من آل زعتير. وتدخل الجيش وأعاد الامور الى طبيعتها.

أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» رشيد زين الدين، أن إشكالا وقع أمام مركز الاقتراع في بلدة الشبانية في المتن الاعلى بين مناصري لائحة كريم سركيس ومناصري لائحة جو مونس المنافسة، أدى الى وقف قلم الاقتراع الى حين التصالح بين الاثنين

أفادت مندوبة «الوكالة الوطنية للاعلام» دوللي الحاج أن عناصر استقصاء جبل لبنان أوقفت الشاب ريمون بطرس من بلدة حارة صخر بتهمة الرشوة، وقادته الى بعبدا بعد ظهوره على التلفزيون مناصرا «لائحة كرامة جونيه».

أفادت مندوبة «الوكالة الوطنية للاعلام» فاديا طبيب، ان رئيس احدى اللوائح غير المكتملة جوزف الاشقر اعترض على دخول رئيس البلدية ورئيس اللائحة المكتملة قبلان الاشقر الى غرفة الادارة في المدرسة الرسمية في ضبيه للاستراحة، نتيجة الحر الشديد.

وحصل هرج ومرج وتدخلت القوى الأمنية واعادت الأمور الى طبيعتها، ولم تتوقف عملية الاقتراع.

أفادت مندوبة «الوكالة الوطنية للاعلام» في جونيه دوللي الحاج أن المرشحين للانتخابات البلدية بدأوا بالظهور على الوسائل الاعلامية ولا سيما رؤساء اللوائح، لتبادل الاتهامات وليؤكدوا جميعا «ان النصر لهم».

وبينما كان احد مرشحي لائحة «التجدد جونيه» يتحدث الى احدى الوسائل الاعلامية سارع احد المناصرين من هذه اللائحة ليقول «نحن التيار».

وبدأت وتيرة الاقبال تتزايد بسرعة بعدما تفاقم التجييش من اللائحتين بحيث اصبحت نسبة الاقبال 30%.

وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» في اقليم الخروب احمد منصور ان اشكالا وقع في بلدة الناعمة بين أحد المرشحين والمندوبين، تطور الى تضارب بالايدي وأدى الى توقف العملية الانتخابية لبعض الوقت.

وتدخلت القوى الامنية لمعالجة الوضع واستكملت العملية الانتخابية.

تلاسن بين أنصار لائحة جبيل احلى ونحاس

وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للاعلام» في جبيل عبدو متى أن تلاسنا حصل بين أنصار لائحة «جبيل أحلى» والوزير السابق شربل نحاس أمام مركز ثانوية جبيل.

وأفادت مندوبة «الوكالة الوطنية للاعلام» كاتيا شمعون، عن اشكال وقع في خارج مركز الاقتراع في زوق مصبح، بين مناصري اللائحتين المتنافستين. وتدخلت القوى الأمنية وعملت على حل الخلاف.