Site icon IMLebanon

طبول المعارك تقرع في تنورين وطرابلس والقبيات

أعلنت لائحة «قرار تنورين» المدعومة من وزير الاتصالات النائب بطرس حرب من دارته في تنورين حيث أقيم احتفال في حضور منسق عام تيار المستقبل في البترون وجبيل جورج بكاسيني، رئيس بلدية تنورين منير طربيه وأعضاء المجلس البلدي، فاعليات تنورين وحشد من أهالي تنورين.

بهاء حرب

 بعد النشيد الوطني اللبناني قدمت للاحتفال لبنى حرب فكلمة رئيس اللائحة المهندس بهاء حرب الذي أكد أن «الاستحقاق البلدي والاختياري في تنورين هو استحقاق إنمائي بامتياز، يعني مجتمعنا وأهلنا بكامل أطيافهم وهو لطالما كان مصدر غنى لتنورين، بتنوعها وخصوصياتها وكفاءاتها التي لمعت في الوطن والمهجر. أردناه فرصة لتنمية تنورين أما المحاولات الدؤوبة من البعض لإعطاء هذا الاستحقاق بعدا حزبيا أو فئويا أو لتقاسم بلدتنا ومجلسها البلدي العتيد، لا يمكن أن تجرنا الى مواجهات ذات طابع سياسي أو شخصي لزجّنا في صراعات أو تحالفات أو محاور لا شأن لنا بها».

اضاف: «إن لائحة «قرار تنورين» التي تشكلت بالتشاور مع عائلات تنورين ومن كل هذه العائلات جاءت نتيجة رغبة صادقة ورعاية مخلصة من الوزير بطرس حرب الذي تميز بنهج سياسي وطني استقلالي حر وبرعايته الشأن العام في تنورين وفي هندسة التوافق الأهلي الدائم، ليكون المجلس البلدي العتيد، إن شاء الله، منصة انطلاق العمل لخلق الآفاق المشتركة بين أهل تنورين من دون استثناء. ولائحتنا تلتزم هذا النهج باعتباره خارطة طريق لعملنا لحماية لبنان وتنورين من أي سوء وللحفاظ على نسيجها الغني بتنوعه. إن لائحة «قرار تنورين» تطلق برنامجا واضحا وعمليا ومكثفا للتنفيذ، ملتزمة أمامكم بعمل دؤوب يخضع لمساءلتكم ومحاسبتكم من أجل مصلحة تنورين وتتعهد في حال فوزها ومن خلال إصدارات شهرية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر البيان المالي السنوي وجميع النشاطات والمقررات حرصا على شفافية العمل» مؤكدا أن «الهدف الاساس هو تحويل تنورين الى بلدة سياحية تحتل مكانة مميزة على خارطة السياحة اللبنانية»

وعرض لبرنامج اللائحة مؤكدا «وأكد والتضحية من أجل تنورين والوفاء لها والدفاع عنها معكم لتبقى عروس الشمال».

كلمة مراد

ثم كانت كلمة نائب رئيس اللائحة سامي يوسف مراد الذي سيتقاسم ولاية المجلس مع حرب للسنوات الثلاثة الاخيرة فشكر مجلس بلدية تنورين على كل ما أنجزه وخص بالشكر الرئيس منير طربيه وقال: «نحن لسنا تجمع فئات متضادة الاهواء، متخالفة الانتماء، تأتلف لتحقيق غاية عابرة. بل نحن اهل يجمعنا الانتماء الواحد الى وطن واحد وبلدة واحدة. نودي الينا فتنادينا بإرادة صادقة وشكلنا لائحة من جميع الناس، ولجميع الناس، فيها التنوع ضمن الوحدة وفيها الخبراء والخبرة في كل المجالات. يلتزم اعضاؤها العمل المتفاني لخدمة أهلهم من دون استثناء ولخدمة مناطق تنورين كافة، وبدون استثناء ايضا».

أضاف: «بلدتنا غنية بثرواتها الطبيعية وتستحق ان نحافظ عليها برموش العيون» مؤكدا أن «ما من أحد سيتأخر عن تقديم الدعم والمساندة لتحقيق غاياتها بدءا من راعي هذه اللائحة الوزير بطرس حرب الذي كان وسيبقى الاول لكل ما تحتاجه تنورين في كل مكان وفي أي زمان».

وتوجه الى ابناء تنورين بالقول: «انتم من سيقول نعما مدوية للائحة «قرار تنورين» وانتم من سيقول «لا» مدوية ايضا للهواة في ادارة شؤون الناس. نحن منكم ولكم ونعاهدكم على اتفاقنا وتضامننا ونطمح لثقتكم الأحد المقبل ونخضع لمساءلتكم في كل أحد».

كلمة حرب

 وتحدث الوزير حرب، فاستهل كلمته بالترحيب بأهل تنورين في «بيت العائلة التنوري، بيتكم». وانتقل للترحيب بالإستحقاق «الدستوري الذي يعيد للمواطن حقه في اختيار ممثليه في السلطات المحلية، مع الأمل أن يستيقظ ضمير من يعطّل انتخابات رئيس الجمهورية ونذهب بعدها إلى الإنتخابات النيابية».

أضاف: «في تنورين تعلمت العنفوان والشموخ والقيَم والأخلاق والمحبة، وفي رحابها أدركت قيمة لبنان، وطناً ورسالة وتميّزاً وبسبب ذلك لم أتردّد يوما في مواجهة المخاطر للدفاع عنه.

نحن مجموعة عائلات تنورية انبثقت من أب واحد، فكلنا أخوة، والأخوّة ثروة يجب العمل على المحافظة عليها، لقد فرّقتنا الظروف والعصبيات، فتحوّلت العائلات إلى متاريس وبات معظمُنا أسير الإصطفافات التي باعدت بيننا فأصبحنا غرباء عن بعضنا بعض. إنه واقع رفضتُه وأستمر في رفضِه، لأن ما يجمعُنا هو أكبر وأنبل وأهمّ بكثير مما يمكن أن يفرّقنا. من هنا التزامي الثابت بسياسة مدّ اليد للتعاون مع كل أبناء تنورين. لقد رفضت الأحقاد، وتجاوزت التحزّب الأعمى وسعيت لإبعاد الصراعات الحزبية والسياسية عن حياتنا المشتركة، وردمت المتاريس والهوّات التي تفصلنا، كما سعيت لإبعاد شبح الأحداث عن تنورين، فتمكنت، بالتعاون مع العاقلين في هذه البلدة، من تجنيب تنورين ما حلّ في معظم القرى والبلدات اللبنانية من اقتتال وتدمير وتهجير وكراهية».