Site icon IMLebanon

اليمن وسوريا

التقى ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان أمس الأربعاء، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. وتناولت المحادثات بين الطرفين تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، ودور المملكة الداعم للسلم والأمن الدوليين، وجهودَها في دعم منظماتِ الأمم المتحدة، خاصةً الإنسانية والإغاثية.

وكان عبدالله المعلمي، سفير السعودية في الأمم_المتحدة، قد أعلن أن الأمير محمد بن سلمان، سيلتقي مع بان كي مون، يوم الأربعاء، وذلك بعدما أثارت المنظمة الدولية حفيظة الرياض بإدراج التحالف الذي تقوده السعودية لفترة وجيزة على قائمة انتهاكات في اليمن.

هذا وقامت الأمم المتحدة بحذف اسم «التحالف العربي» بقيادة المملكة العربية السعودية من قائمة انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام بان كي مون، رفع اسم «التحالف العربي» من قائمة سوداء بشأن حقوق الأطفال انتظاراً لمراجعة بشأن الضحايا الأطفال باليمن.

من جانبه، نوه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بقرار الأمم المتحدة القاضي بحذف اسم دول التحالف من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات العسكرية، وذلك في ضوء عدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثوقة بشأن جهود التحالف.

وعبر الجبير عن أمله في التحقق مستقبلا من دقة المعلومات قبل نشرها، مؤكداً في الوقت ذاته حرص التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن على إحلال الأمن والاستقرار فيه، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، فضلا عن حرصه على سلامة المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

اعلن السفير السعودي في الامم المتحدة عبد الله المعلمي ان ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بحث مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ازمة اليمن.

وذكرت مصادر مطلعة ان بن سلمان تطرق معه لمسألة اثارت حفيظة الرياض وفي ادراج التحالف العربي على قائمة الدول التي انتهكت حقوق الانسان خلال الحرب على اليمن ومن ثم رفع المنظمة الدولية لاسم التحالف عن القائمة.

من جهة ثانية جدد المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، دعوته كل أطراف النزاع اليمني لالتزام وقف الأعمال القتالية، الذي يمثّل شرطا هاما لإكمال العملية السياسية.

وأوضح ولد الشيخ في تغريدات له على صفحته على تويتر، أنه أبلغ وفد الحوثيين والمخلوع صالح استياءه الشديد مما حصل في جبل جالس ، قائلا إن ذلك تطورٌ خطير يمكن أن يهدد المشاورات برمتها.

وفي أول رد فعل على إحاطة ولد الشيخ أحمد إلى مجلس الأمن ، أكد وفد الانقلابيين في بلاغ صحافي تمسكه بما أسماها «القضايا الجوهرية المعنية بحلها مشاورات الكويت»، وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، كونها محورا رئيسيا في المشاورات ترتبط بها بقية القضايا المطروحة التي منها تشكيل حكومة وحدة وطنية مع لجنة عسكرية وأمنية وطنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية».

مجلس التعاون يجدد

وشهدت العاصمة الكويتية اتصالات مكثفة الليلة الماضية، حيث عقد اجتماع ضم وزير الخارجية الكويتي والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد وعبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، كما اجتمع عبداللطيف الزياني مع أعضاء الوفد الحكومي، وبحث معهم مسار المشاورات والأفكار المتداولة في إطار التصور الأممي المرتقب لحل الأزمة والتطورات الميدانية التي تهدد المشاورات وفرص الحل السلمي من خلال الاعتداءات والخروقات المتكررة للميليشيات في مختلف الجبهات.